دمية الطفل تشبه دفترمذكرات البالغين. يتحدث ويلعب معها، يخبرها كل أسراره، ولا تفارقه يوماً. إذاً، علاقة متينة تربط الطفل باللعبة، من هنا يكمن السؤال: هل من الطبيعي أن يتكلّم إبنك مع دميته؟ ولماذا يلجأ إلى التحدث معها؟
يعتبر الطفل أن الدمية، كاتمة أسرار مثالية. فهي:
* تعرف كل شيىء عنه: يخبرالطفل دميته عن كل مغامراته، ويعلم أنها لا يمكن أن تخبر أحداً.
* لا تغضب أبداً: يفضل الولد أن يلعب مع دميته لأنها لا تغضب منه كما يغضب منه أحياناً والديه.
* يعتبرها توأماً له: يغمرها حتى ينام، يأخذها معه أينما يذهب، يعاملها كما يعامله أهله… فتصبح الدمية، شقيقته التوأم.
* يحبها كما هي: يعتبرها لعبته المفضلة، لأنه يراها كاملة. فهو يحب لونها، شعرها، ثيابها أو حتى إسمها… بالنسبة إليه هي صديقة، ينسجم معها في كل الأوقات.
* إنها تستمع إليه: يشعرالطفل بأن الدمية تستجيب معه، تسمعه وتواسيه.
* الدمية تدعمه وتحميه: عندما يشعر بالوحدة، يعتبر الولد أن الدمية ستسانده. ففي حال إنشغل عنه أهله، هو يعلم أن دميته ستبقى دائماً إلى جانبه. الدمية او اللعبة صديقة خيالية لطفلك، لذا لا تقلقي، من الطبيعي أن يتعلّق بها إبنك ويحدّثها.
إقرأ أيضا:فيتامين سي: درع واقٍ من التوتر والقلق