أسلاميات

خواطر الامام الشعراوى

خواطر الامام الشعراوى

دعونا نستعرض بعضاً من أجمل مقولات الإمام متولي الشعراوي :

إذا أخذ الله منك مالم تتوقع ضياعه فسوف يعطيك مالم تتوقع تملكه
إن لم تستطع قول الحق فلا تصفق للباطل
إذا لم تجد لك حاقدا فاعلم انك انسان فاشل
إلهى إن متكلى عليك وأمرى إن ضاق فوضته ربى إليك
لا تقلق من تدابير البشر فأقصى ما يستطيعون هو تنفيذ إرادة الله
لن يحكم أحد فى ملك الله إلا بمراد الله
لا يقلق من كان له أب .. فكيف يقلق من كان له رب
إذا رأيت فقيرا فى بلاد المسلمين فاعلم ان هناك غنيا سرق ماله
لا تعبدوا الله ليعطى بل اعبدوه ليرضى فإن رضى ادهشكم بعطائه
لن يحكم أحد في ملك الله إلا بمراد الله
أتمني أن يصل الدين إلي أهل السياسة ولا يصل أهل الدين للسياسة
إلهى إن متكلى عليك وأمرى إن ضاق واستضاف فقد فوضته بى اليك
الثائر الحق من يثور ليهدم الفساد ثم يهدأ ليبني الأمجاد
اللهم إنى أسألك أن تجعل ما وهبتنا مما نحب
الذين يغترون بوجود الأسباب نقول لهم اعبدوا واخشعوا لواهب الأسباب وخالقها
أقل الصالحات هو أن يترك الصالح على صلاحه أو يزيده صلاحا
العين قد تخدع صاحبها ولكن القلب المؤمن لا يخدع صاحبه أبدا
عطاء الله سبحانه وتعالى يستوجب الحمد.. ومنعه العطاء يستوجب الحمد
إن الحياة أهم من ان تنسى ولكنها اتفه من ان تكون غاية
من خلصت لله نيته تولاه الله وملائكته
اللهم إني أسألك ألا تجعل المصائب إلا عوناً لنا على اليقين بحكمة خالقنا
لو يعلم الظالم ما أعده الله للمظلوم لبخل الظالم على المظلوم بظلمه له
الرزق هو ما ينتفع به ٬ وليس هو ما تحصل عليه
الفاسقون أول صفاتهم أنه لا عهد لهم مع خالقهم ولا عهد لهم مع الناس
إن الحياه أهم من أن تنسى .. ولكنها أتفه من أن تكون غايه
الحياة الدنيا مهما طالت فهي قصيرة ومهما أعطت فهو قليل
لا يجتمع ذكر الرحمن وكلام الشيطان فى قلب انسان!!
إن الله يعطى الدنيا لمن يحب ومن لا يحب ولا يعطى الآخرة إلا لمن أَحَب
كيف ادعوك وانا عاصى وكيف لا ادعوك وانت الكريم؟
إذا أهمّك أمر غيرك، فـأعلـم بأنّـك ذو طبعٍ أصيـل
إذا رأيت في غيرك جمـالاً ، فأعلم بأنّ داخلك جميل
إذا حافظت على الأخوة، فأعلم بأنّ لك على منابر النور زميل
اذا راعيتَ معروف غيرك، فأعلم بأنّك للوفاء خليل
إن العبرة في الأمور بالمنظور منها لا‌ بالمنتظر
من تعجل شيئا قبل أوانه عوقب بحرمانه
لا تطول معركة بين حق وباطل لأن الباطل دائماً زهوقا
ازرع جميلاً ولو فى غير موضعه؛ فلن يضيع جميلاً اينما زرعا
مناجاة: أيُقلقني أمري وهو في يديك؟! .. إلهي، إنّ مُتكلي عليك
إذا حققت النجاح سوف تكسب أصدقاء مزيفين وأعداء حقيقيين انجح على أية حال
ما تنفق سنوات في بنائه قد ينهار بين عشية وضحاها ابن على أية حال
جميل أن تزرع وردة فى كل بستان ولكن الأجمل أن تزرع ذكر الله على كل لسان
اللهم إني أحـمدك على كل قضائك وجميع قدرك
اللهم أني أسألك أن تبسُطَ لساني بُشكرِ النعمة منك
اللهم انى أسألك أن تقبض عن نفسي تلصُصَ الغفلة عنك
علينا أن نعلم أنه لا شيء يتم في كون الله مصادفة ، بل كل شيء بقدر
إذا تساندت حركة الوجود و لم تتعاند.. رضي كل موجود عن جمال الوجود
هناك فرق بين أن يكون الإنسان مع النعمة ٬ وأن يكون مع المنعم
المؤمن لا يطلب الدنيا أبدا ٬ لماذا؟ لأن الحياة الحقيقية للانسان في الآخرة
اتقوا يوما ستلاقون فيه الله ويحاسبكم ٬ وهو سبحانه وتعالى قهار جبار
اللهم انى أسالك أن تبسط لسانى بشكرة النعمة منك
لا تسخر من ذي عيب فإن كان هذا العيب في خُلُقُه ودينه فقومه
الله سبحانه وتعالى خلقنا مختارين ولم يخلقنا مقهورين
إن حكمة أي تكليف إيماني هي أنه صادر من الله سبحانه وتعالى
الذين يغترون بوجود الأسباب نقول لهم اعبدوا واخشعوا لواهب الأسباب
الخاشع هو الطائع لله ٬ الممتنع عن المحرمات ٬ الصابر على الأقدار
الله سبحانه وتعالى يعرف ما في نفسك ٬ ولذلك فإنه يعطيك دون أن تسأل
الشعراوي: حين تتخلى الأسباب فهناك رب الأسباب وهو موجود دائما
ليست العودة إلى الإسلام أن نكتب الله أكبر بل نملأ قلوبنا بالله أكبر
إذا كنت تريد عطاء الدنيا والآخرة ٬ فأقبل على كل عمل باسم الله
النعمة لا يمكن أن تستمر مع الكفر بها
إن ذكر الله المنعم يعطينا حركة الحياة في كل شيء
عجبت لمن خاف ولم يفزع إلى قول الله سبحانه: حسبنا اللَّه ونعم الوكيل
الإنسان الذي يستعلي بالأسباب سيأتي وقت لا تعطيه الأسباب
في الدعوة الإسلامية لابد أن يكون العلماء قدوة لينصلح أمر الناس
إن الدين كلمة تقال وسلوك.. فإذا انفصلت الكلمة عن السلوك ضاعت الدعوة
الصلاة استحضار العبد وقفته بين يدي ربه
العبد المؤمن لابد أن يوجه حركة حياته إلى عمل نافع يتسع له ولمن لا يقدر
الحق ثابت ولا يتغير أما الباطل فهو ما لا واقع له
إن نعيم الدنيا على قدر قدرات البشر ونعيم الآخرة على قدر قدرات الله
إن المال عبد مخلص ٬ ولكنه سيد رديء
اتقوا يوما ستلاقون فيه الله ويحاسبكم ٬ وهو سبحانه وتعالى قهار جبار
الدنيا مهما طالت ستنتهي والعاقل هو الذي يضحي بالمؤقت لينال الخالدة
في يد كل واحد منا مفتاح الطريق الذي يقوده إلى الجنة أو إلى النار
لو فقد المؤمن نعمة العافية فلا ييأس فإن الله تعالى يريده أن يعيش مع المنعم
إن المؤمنين هم أهل الابتلاء من الله ٬ لماذا؟ لأن الابتلاء منه نعمة
هناك فرق بين أن يكون الإنسان مع النعمة ٬ وأن يكون مع المنعم
المنهج موجود لمن يريد أن يؤمن ٬ والتوبة قائمة لكل من يخطئ
القرآن الكريم كلام الله المعجز وضع فيه ما يثبت صدق الرسالة ليوم الدين
اذا صفيت نفسك لاستقبال القرآن فان آياته الكريمة تمس قلبك ونفسك
الذين يغترون بوجود الأسباب نقول لهم اعبدوا واخشعوا لواهب الأسباب
العين قد تخدع صاحبها ولكن القلب المؤمن لا يخدع صاحبه أبدا
القرآن الكريم يخاطب ملكات خفية في النفس لا نعرفها نحن ولكن يعرفها الله
إن الانسان المؤمن لا يخاف الغد ٬ وكيف يخافه والله رب العالمين
كل نعمة من الله سبحانه وتعالى هي رزق وليس المال وحده
القرآن يعطينا قيم الحياة ٬ التي بدونها تصبح الدنيا كلها لا قيمة لها
حين تبدأ كل شيء باسم الله ٬ كأنك تجعل الله في جانبك يعينك
الفساد في الأرض هو أن تعمد إلي الصالح فتفسده
يحرر الله المؤمن من ذل الدنيا بالاستعانة بالحي الذي لا يموت
عطاء الله سبحانه وتعالى يستوجب الحمد.. ومنعه العطاء يستوجب الحمد
اللهم إني أسألك ألا تجعل المصائب، إلا عوناً لنا على اليقين بحكمة خالقنا..
الحياة الدنيا مهما طالت فهي قصيرة ومهما أعطت فهو قليل
اللهم إني أسألك ألا تجعل المصائب، إلا عوناً لنا على اليقين بحكمة خالقنا
اخطر من فعل الحرام.. ان يحرمك الله نعمة الاحساس بمرارته
كن عظيماً ودوداً قبل أن تكون عظاماً ودوداً
ربك قد ضمن لك رزقك فانظر إلى ما طُلِب منك ٬ واشغل نفسك بمراد الله فيك
من رضى بقضاء ربه أرضاه الله بجمال قدره

إقرأ أيضا:داود عليه السلام
السابق
خواطر الصباح
التالي
خواطر احمد الشقيري