عندما نشعر أننا ما عُدنا نجد من نحب أمامنا، فيبدأ الحنين بالتدفق مع كل ليلة تمر علينا، ولكل قلب أتعبه الشوق لرؤية من يُحب إليكم أجمل وأصدَق الخواطر التي تبعث الدفء والحب:
إذا العين لم تراك فالقلب لن ينساك.
أحبك موت…لا تسألني ما الدليل، أرأيت رَصاصه تسأل القتيل.
يضيقُ قلبي…عندما أتلفت حولي ولا أجدك…وأحتاجك ولا أبصٍرُك وأموت آلاف المرات عندما أرى طيفك ولا أراك.
أريد أن أخبرك بهذا الوقت إني أفُكر بك…أنتظرك، أشتاقَ لك و الأهم من ذلك أني أحبك جداً.
لا تسألني عن الندى فلن يَكون أرق من صوتك…ولا تسألني عن وطني فقد أقمته بين يديك…ولا تسألني عن اسمي فقد نسيته عندما أحببتك.
ذهبتُ أنا ومعِي قلبِي نبحثُ عنك…فعدتُ أنا وبقيَ قلبِي معك…لا أوصيكَ عنِي…ولكنِي أوصيكَ عن قلبِي الذي بين يديك.
كُنت أنوي أن أحفر إسمك على قلبي، ولكنني خشيت أن تزعجك دقات قلبي.
يجذبني الشوق إليك بقيود من حديد كلما انتزعت قيداً أعادته الذكرى من جديد…أخبرني كيف أحيا وقلبك عن قلبي بعيد…كم يطيب لي عذابي ونفسي تطالب بالمزيد…فما الحب إلاّ مَلَك ونحن له كالعبيد.
أشتاق لكَ في كل ثانية ألف مرة…وفي كل مرة ألف مرة.
الحنين : هُو اشْتياقُك لِقطعة من روحك في مكان آخر…نَشتاقُ لهم لأنّ جمالَ أيّامهم أقْوى من النّسيان.
في غيبتك تثقل عليّ الدقايق والوقت مع غيرك ما عاد ينطاق…ربطتني ما بين عهد ووثايق وخليتني بس للقصايد والأوراق…واليوم أقولك دون الخلايق : ما عيني لغيرك من الناس تشتاق.
لا أريد التعلّقَ بِأحد ثُمّ يَرحَل، فوجع الرّحيل أشبه ب استئِصَال عُضو دُون مُخدّر.
مؤذي هو الحنين حين يتشبث بزِحام أفكاري ويُمارِس طقوسه المُرهِقه في رأسي.
مؤلم جداً أن تعيش في اشتياق ولا تدري…ما نهايته.
ربما عجزت روحي أن تلقاك…وعجزت عيني أن تراك ولكن لم يعجز قلبي أن ينساك.
طيفك يَحملني إليك…يَملأ أركان قلبي بعطرك.
ربي لا تباعد بيني و بين شخص أنت تعلم أن سعادتي لا تكتمل إلّا بقربه.
لو كانت الحياة مِلكي لأمرتها أن تبقيك قربي…ولو كان القدر بيدي لجعلت قدرك قدري…ولكن الحمد لِمن جَعَلَ الحُب بيدي كي أبقيك حُبي الأبدي.
لا تطِل سُكوتك وأنتَ تَعلَم إنّك أكثرُ شخصٍ أَشتَاقُ لكلامِه.
أشتاقٌ لأشياء قديمَة…ضِحكة أشخاص أبعدتٌهم الأقدار عنيّ…أوٌقات كُنا فيها سٌعداء جداً…وأشياء كثيره ممكن أن تعوٌد وربما لا تعود.
أشتاق أحتضنك بكل شوق ولهفه…حُب يتملّكني فعشقي إليك تخطّى حدود كل العشاق…تتملكني مَشاعر تشتاق للمسة حُب مِن يديك ترويني.
عندما نشتاق لشخص ما، نتمنى لو كانت كل الوجوه من حولنا تحمل ملامحه.
الشمعة تحترق مرة واحدة لكي يَراها الناس…أما أنا فأحترق ألف مرة لكي أراكِ أنتِ.
أي جنون هذا الذي يجعلنا نستيقظ منْ نَومٍ عَميق شوقا لهمْ.
ومن عَجب أني أَحنُ إِليهم وأَسألُ شوقاً عنهُم، وهم معي وتبكي عيني وهم في سوادها ويشكو النوى قلبي وهم بين أَضلعي.
هَل أخبرتك يوماً أن حَياتِي مِن دُونكِ تنقصها حياة.
بعضنَا يحتَرف الكتمان بقوّه، إلّا أنه كل ليلهَ يغفَو وجسَده مُتَخدّر من شدة الألم.
كل يوم يمضي من عمري هو يوم أحتاجك فيه أكثر من اليوم الذي مضى.
أرسلك أشواقي مع النجم والطير…عيني تمنى شوفتك لو مستحيله…أضحك مع الناس لكن ضحكتي مَعك غير…الروح تنتشي وتطيب لو كانت عليله.
عِندما أشتَاقُ إليكِ…أتَكلم بِكلمَاتكِ، أكرِر أُغنِياتَكِ، وَ اتَصرفُ مِثلك، فَقط لأحتَوِي شيئاً مِنكِ.
في غيابك يظلم المساء…كل شيء يختلف…الساعات تبدو رتيبة…الأزهار تبدو بلا شذا…والصوت بلا صدى.
عندما تدمع عيناي عند ذكر اسمك…أدرك أن الشوق غلب العقل والقلب أتعب الجسد.
لا يُمكنني الحديث مَعك لكنَ أريد فقط أن أخبَرك شيء! أنت الوحيد الذي لا يُمكنني نسَيانه عندما أضحك، أبكـَي، أتألم، أتذكرك بكُل وقتي.
آخِر اللِيلْ : يهّدأ المَكانْ، يعودُ الكُل لَ مَأواهُم…البَعضُ يُغمِضُ عينه فَ يَنامْ و الآخر يَموتُ شَوقاً لأيام لن تعود.
عيشتي صارت ملل مابها شيء جديد…تايه وضاع الأمل…دامني عنك بعيد.
لا تستحقِر دُمُوعَ أَحَدٍ يَبكِي إشتِياقاً…فالحَنِين…يكسِر عِظامَ الصَدرِ وَجَعاً.
حين أشتاق إليك يَعجز عقلي على التفكير بغيرك، لا أدري لماذا…ربما لأنك تعني لي كل شيء فبذكرك لا يَعد لأي شيء سواك لَهُ قِيمة.
بداخلي عقل لا يجيد إلاّ التفكير بِك…وقلب لا يتقن سوى اشتياقك.
ما زلت أحن إليكم…ما زلت أسافر إلى عهدكم…ما زلت أفتش بين بقاياكم عن شيء مِنكم وما زال الحَنين يقف عائقاً بيني وبين النسيان…لكن يبقى أجمل مافي الحَنين أنه لا يطير بي إلا إليكم.
لا شيء أتمناه في حياتِي سِوى قُربَك إِلى مَا لا نِهاية.
أحياناً نعشق مكانٍ ما، ليس لِجَماله…ولكن لأنّهُ جَمَعنا بِمن نُحِب.
أشتاقلك…ليس هناك تاريخ ولا شهر ولاحتى يوم معين…أشتاقلك دوماً.
وكُلمَا اشتقت إلَيكِ ساءَ حَالي كَثيراً.
للحنين رائحة…لا يعرفها إلّا من تبخرت أحلامه.
أهديتك قلبي وروحي…وبين ظلوعي أسكنتك…ورسمت مَعك أحلامي ووعودي.