أصبح الصداع من الأمراض المنتشرة لدى الكثير من الأشخاص الكبار في العمر والصغار ومن كلا الجنسين فهو يسمى مرض العصر. قد يكون الصداع بسيطاً وعلاجه سهلاً، ولكن في بعض الحالات قد يكون شديداً ويحتاج الى التدخل الطبي، وفي جميع مستوياته فإنّه يسبب تعطل القدرة على ممارسة الأعمال الروتينية، كما أنّ الصداع قد يدل على وجود أمراض أكثر خطورة، لذلك على الشخص المصاب بالصداع أن يولي المسألة الاهتمام الكلي وعدم الإهمال.
أسباب الإصابة بالصداع
تغيير نمط الأغذية المعتادة، فعندما يتعوّد الجسم على روتين معين من الأطعمة ثم فجأة يتم تغيير هذا الروتين فإنّه يصاب بالصداع.
التعب الشديد والإرهاق وكثرة المجهود المبذول.
عدم أخذ قسط كافٍ من النوم والراحة.
جفاف الجسم من السوائل.
زيادة طول ساعات العمل أمام شاشة الحاسوب، وعدم أخذ راحة بين الحين والآخر.
الإصابة بقصر في النظر.
طرق التخلص من الصداع
يحتاج الصداع إلى تحديد سبب الإصابة به من أجل اختصار الوقت في علاجه، ومن طرق العلاج نذكر ما يلي:
شرب السوائل وخاصة الماء، حيث إنّه يجب شرب ثمانية أكواب يومياً تقريباً من الماء.
أخذ قسط كافٍ من النوم المريح، واتباع طرق النوم الصحيحة.
التخفيف من المشروبات التي تحتوي على الكافيين، وعدم الإفراط في شربها.
محاولة الابتعاد عن أماكن الضوضاء والازعاج، ومحاولة الإسترخاء.
استخدام كمادات الماء الباردة ووضعها على الجبين؛ فهي تعمل على انقباض الأوعية الدموية وتقلصها، وبالتالي تحسين الدورة الدموية، ويمكن استخدام كمادات من الثلج، وفي المقابل يمكن استخدام كمادات الماء الساخنة على منطقة الرقبة السفلى لتخفيف آثار التوتر والإرهاق اللذين قد يسببان الصداع، وكذلك نقع اليدين أو الرجلين في المياه الساخنة.
شرب عصير الليمون الدافىء يخفّف الكثير من آلام الصداع، أو يمكن تناوله مع الشاي، كما أن كوباً من منقوع اليانسون كفيل بالتخفيف من حدة الصداع، ومنقوع النعناع يخفف الآلام.
تدليك منطقة الرقبة أو الظهر بخليط من الزيوت العطرية مثل زيت اللافندر، وزيت اللوز المر، وزيت جوزة الطيب، وزيت النعناع.
عمل فحوصات النظر بشكل كامل، ومحاولة تصحيح الخطأ في النظر من خلال عمليات الليزك أو الليزر أو لبس النظارات التي تساعد على تصحيح النظر.
استخدام المسكنات التي تخفف من حدة الصداع، ولكن يجب عدم الاعتماد الكلي عليها فهي قد تسبب الإدمان، لذلك دائماً ننصح بمحاولة علاج الصداع بالطرق الطبيعية.
في حال استمرار الصداع أو زيادة الشعور بألمه؛ يجب مراجعة الطبيب فوراً من أجل عمل الفحوصات اللازمة لمعرفة سبب الصداع.