السمك
من الأطباق البحرية اللذيذة المحببة من جميع الأشخاص إذ إنّه يعتبر من اللحوم البيضاء التي لا تحتوي على أي نسبة من السعرات الحرارية أو الدهون، لذلك نجده محبباً ومطلوباً بشدة من قبل الأشخاص الذين بتبعون الحميات الغذائية للحصول على الفائدة والمعادن دون اللجوء للحوم الحمراء التي تحتوي على نسب كبيرة من الدهن.
يعدّ السمك من أكثر اللحوم التي تحتوي على الأوميجا 3 وذلك حسب نوع السمك فهناك أنواع مثل الهمور والأحمر والسلمون والشموطي تحتوي على المنجنيز والأوميجا بنسب كبيرة حيث أن مقدار حصة واحدة تكفي لتغطي حاجة الجسم من هذه المعادن، أمّا الأنواع الأخرى من الأسماك مثل الجمبري والمحار تحتوي على نسب عالية من الفسفور والكافيار، وباقي الأنواع تكون محتوية على جميع المعادن والفيتامينات بنسب متساوية تغطّي حاجة الجسم عند تناوله مرتين او مرة بالأسبوع بجميع أشكاله. يتم طبخ السمك بعدّة طرق منها المشوي ومع الأرز والمقلي وهنا سوف نقدم طريقة تتبيل السمك للقلي:
طريقة تتبيل السمك المقلي
تختلف طريقة طبخ وتتبيل أنواع الأسماك مثلاً السمك الكامل يتم تنظيفه من ثم نقوم بإحداث شقوق بسيطة ومتباعدة باستخدام طرف السكين من ثم يتبّل ويطهى حسب الرغبة، أمّا الأسماك المقطّعة قطع متوسطة الحجم فلا تحتاج لذلك ولا الفليه كذلك.
المكوّنات
سمك الكمية حسب الحاجة وهنل مكونات تكفي لواحد كيلو جرام.
رأس ثوم صغير الحجم مهروس قطع صغيرة.
ملعقتين كمون من الحجم الكبير.
عصير ليمونة واحدة كبيرة.
ملعقة فلفل أبيض.
ملعقتين خل.
ملعقة هال مطحون.
كأس دقيق.
زيت نباتي.
ملح حسب الرغبة.
طريقة التتبيل
نحضر السمك من ثم نقوم بغسله وتنظيفه، نحضر الليمون والكمون والملح ويتم خلطهم مع بعض البعض ونمسك كل قطعة من السمك ويتم فركها بالخليط وتترك جانياً بوعاء لا يتفاعل مع الأحماض.
نحضر الثوم وباقي البهارات وما تبقى من عصير الليمون والكمون ونخلطهمو مع بعضهم البعض ونغمر السمك بهذا الخليط لمدة أربع ساعات، يتم تغليفه وحفظه بالثلاجة وذلك بسبب أن السمك لا يتشرب النكهات بسرعة.
نحضر الزيت النباتي بعد ذلك ويت وضعه على النار من ثم نخرج السمك من الثلاجة، يتم بعد ذلك غمسه بالدقيق جيداً ويتم وضعه بالزيت الساخن.
يحتاج لمدة عشرين دقيقة لينضج بحال كانت القطع متوسطة الحجم.
يترك على النار حتى يصبح لونه ذهبي مع تهدئة النار بعد مرور خمس دقائق.
يقدم السمك ساخناً مع المقبلات الباردة مثل الفتوش بالطحينة والبقدونسية.
