الثوم
يعدّ الثوم من النباتات التي تصنّف على أنها نباتات عشبيّة؛ حيث يكثر تواجد هذه النبتة في مختلف مناطق العالم، ويدخل الثوم في تحضير العديد من أنواع الطعام، ومن أفضل ما يمكن تحضيره من هذه النبتة (الثومية)؛ حيث تعتبر الثومية واحدةً من أفضل أنواع الصوص التي من الممكن أن توضع إلى جانب بعض الأطباق اللذيذة والشهية؛ كالدجاج المقلي، والمشوي، والكباب، والبطاطا المقليّة، والعديد من الأكلات الأخرى التي لا تقاوم.
تحتوي الثومية على ثلاثمئة وأربعين سعرةً حراريّة لكل ستين غراماً من الثوم، كما وتحتوي على الدهون، والكربوهيدرات، والدهون المشبعة، وعدد من العناصر الغذائيّة الأخرى. وقد تأتي الثومية جاهزةً مع بعض الأطباق المشتراة من السوق، كما أنها يمكن أن تُحضّر بكلّ سهولة ويسر في البيت؛ إذ إنّ تحضير هذا النوع من الأغذية يعتبر آمناً كونها تتكون من بعض المواد الحساسة كالبيض، وسنذكر فيما يلي طريقة تحضيرها. .
إعداد الثومية
المكونات
ملعقتان كبيرتان من الخل الأبيض.
ثمانية عشر فصاً من الثوم الكبير المهروس.
رشة فلفل أبيض.
ملعقة كبيرة من عصير الليمون الحامض.
كوب زيت.
بياض بيضتين، لهما نفس درجة حرارة الغرفة.
ربع ملعقة صغيرة من الملح.
طريقة التحضير
نضرب بياض البيض في خلّاط كهربائي، ثم نبدأ بإضافة الزيت إليه بتمهُّل، مع ضرورة متابعة عمليّة الخلط إلى أن يصير قوام الخليط أكثر كثافة، بعدها نتوقّف عن هذه العملية، ثمّ نضيف ملعقةً من الخل، والليمون ونتابع الخلط مرّةً أخرى.
نعاود إضافة الزيت مرّةً أخرى بشكل تدريجي وبطيء، مع متابعة الخلط إلى أن يصير القوام أكثر كثافة.
نضيف ملعقةً واحدةً من الخل، بالإضافة إلى الفلفل الأبيض، والملح، ثمّ نُكمل هذه العمليّة مرّةً أخرى، ونضيف الزيت حتى يصير الخليط شبيهاً بالمايونيز.
نضع الثوم -مع ما سبق من مكوّنات- ونكمل العمليّة مرّةً أخرى لمدة دقيقتين تقريباً، ثم نرفع الخليط من الخلّاط، ونضعه في وعاء مناسب وندخله إلى الثلاجة.
إعداد ثومية البطاطا
المكونات
بياض بيضة.
ملعقة مايونيز.
حبة بطاطا مسلوقة.
فص من الثوم المهروس.
ملعقة صغيرة من المايونيز.
ملعقة صغيرة من الزيت.
طريقة التحضير
نخلط بياض البيض في خلّاط كهربائي مع الثوم المهروس.
نضع الزيت فوق الخليط السابق، إلى أن يصير أكثر تماسكاً.
نضع المكوّنات السابقة في وعاء مناسب، ثم نرشّ فوقها الملح.
نضيف البطاطا المهروسة، والمايونيز، ونخلط المكوّنات بشكلٍ جيد، ثم نقدمها، أو نضعها داخل الثلّاجة في حال رغبنا باستعمالها في وقت لاحق؛ حيث إنّه من الممكن تقديمها مع العديد من الأكلات.