طريقة عمل مربى الجزر

مربى الجزر

دائماً نسمع عن أنواع المربّيات، وكلّها يتمّ تصنيعها من الفاكهة، ونحصل عليها بكلّ سهولة من المحلّات التجارية في وقتنا الحالي، ولكن في زمن أجدادنا كان يتمّ تحضير كل أصناف المأكولات في المنزل وبصنعٍ يدويّ، وكنا نتمتّع بطعمها المميّز والرائع، وبجودة تضاهي أجود المنتجات الحالية، أمّا ما يخصّ مربّى الجزر فمن النادر أن نسمع عن كيفيّة تحضيره، ولكن في هذا المقال سوف نتعرّف عن كيفيّة تحضيره بطريقة سهلة وشهيّة.

يعدّ الجزر من الخضروات التي تحمل العديد من الفوائد والعناصر الغذائيّة التي تفيد الجسم وتحميه من الإصابة بالأمراض، ويشتهر الجزر بعلاج أمراض العيون وضعف البصر، وذلك بسبب احتوائه على فيتامين (د، أ، ج)، وغيرها من المعادن، ويبقى الجزر محتفظاً بالفائدة حتى أثناء الطهي ولو على درجاتٍ عالية، ولكن بشرط ألّا يتمّ التخلص من الماء الذي تمّ غليه به .

إعداد مربّى الجزر
المكوّنات

كيلان من الجزر
حبّتان من البرتقال .
عودان كبيران من القرفة.
ثماني كؤوسٍ من السكّر.
عصير ليمونتين من الحجم الكبير .
ستّ كؤوسٍ من الماء .

طريقة التحضير

نحضر الجزر، ومن ثمّ نقوم بغسله جيداً، وبعد ذلك نقوم بتقشيره وبرشه على درجة ناعمة.
يتمّ وضع الجزر بوعاء على النار، ومن ثمّ نقوم بإضافة الماء والسكّر، ويترك على النار حتى يغلي ويجفّ الماء عنه بشكلٍ كامل، وتظهر عليه الرغوة البيضاء، وبعد ذلك نقوم بإزالة الرغوة بشكلٍ كامل.
نحضر البرتقال، ومن ثمّ نقوم ببرشه، وتتمّ إضافة البرش للجزر، ويتمّ عصر برتقالةٍ واحدة، وبعد ذلك نضيفها إلى الجزر، ونعاود غليه مرّةً أخرى.
نحضر عصير الليمون والقرفة، ويتمّ وضعه على خليط الجزر .
يترك الجزر مع باقي المكوّنات على نار هادئة حتى يصبح ذا قوامٍ كثيف مثل المربّى كما هو متعارف عليه، وخلال وجوده على النار يفضّل تحريكه من وقت لآخر، وإزالة ما هو عالق في جوانب الوعاء .
عندما يصبح ذا قوامٍ كثيف يبعد عن النار، ويترك في درجة حرارة المطبخ حتّى يبرد، وتتمّ إزالة عيدان القرفة منه.
نحضر وعاءً زجاجيّاً محكم الإغلاق، ويتمّ سكب المربّى داخله، ويحفظ في مكانٍ بارد وجاف .
يبقى المربّى صالحاً للاستعمال عدّة أشهر دون أن يفسد أو يفقد الجزر أيّاً من مكوّناته أو فوائده العظيمة أثناء الطبخ أو الحفظ .
يستخدم المربّى في تحضير العديد من الوجبات الخفيفة مثل: وجبة الإفطار أو العشاء مع الخبز المحمّص اللذيذ، وهذا النوع من الوجبات محبّب لدى العديد من الأفراد وخصوصاً الأطفال، مع إضافة القليل من الزبدة عليه.