أسباب ارتفاع إنزيمات القلب، إنزيمات القلب عبارة عن مجموعة من الجزيئات الصغيرة التي تكون العضلات القلبية، لا توجد في العادة بمجرى الدم وإذا وجدت الإنزيمات بمستويات مرتفعة فقد تدل على وجود مرض في منطقة عضلة القلب.
أسباب ارتفاع إنزيمات القلب
إنزيمات العضلات بصورة كلية قد تكون مختلفة ومتنوعة، ولكن أهمها هو إنزيم CPK، وقد يواجه الكثيرون مشكلة ارتفاع الإنزيمات ويعتقدون أن السبب من القلب، لكن السبب الحقيقي ينتج من خلال العضلات الجسدية.
- من أسباب ارتفاع إنزيمات القلب ممارسة التمارين الرياضية الجسدية الصعبة ومنها الهرولة والركض ورفع الأوزان.
- كلما زاد جهد الفرد الرياضي العضلي كلما ارتفع معدل الإنزيمات في الدم بشكل كبير.
- يمكن أن يكون التعرض لإصابة العضلات من أسباب ارتفاع إنزيمات القلب، مثل التعرض للسقوط أو لطلق ناري في منطقة الذراع والساق الذي يؤدي تهتك العضلات.
- من أسباب ارتفاع إنزيمات القلب أيضًا زيادة الإفرازات للغدة الدرقية.
- العلاجات الدوائية يمكنها أن تؤدي لرفع معدل الإنزيمات في الدم ومنها علاج الدهنيات.
- الإصابة بمرض مناعي أو مرض عصبي يؤثر على العضلات مما يكون سببا من أسباب ارتفاع إنزيمات القلب.
- ضعف عضلة القلب وارتفاع معدل ضغط الدم الرئوي من أهم الأسباب التي تؤدي لارتفاع الإنزيمات.
- الجلطات الرئوية هي سبب من أسباب ارتفاع إنزيمات القلب.
- زيادة نسبة ضربات القلب وزيادة الجهد العضلي.
- أمراض الكلى.
- قصور وظائف الغدة الدرقية.
- السكتة الدماغية قد تعرض الشخص للإصابة بارتفاع الإنزيمات.
شاهد أيضًا: ارتفاع انزيمات الكبد إلى 80
إقرأ أيضا:مرض البهاقأنواع وأشكال إنزيمات القلب
قد يكون هناك عدد من الأنواع التي تخص إنزيمات القلب، وقد يعتمد إفراز هذه الإنزيمات على وزنها الجزيئي وأيضًا على موقعها في الخلية العضلية بالقلب ووفقًا معدلات تدفق الدم.
- النوع الأول هو إنزيمات قد تشير على وجود مشكلة انسداد شرياني قوي ويدل على تحطيم جزء كبير من الخلية العضلية مما أدى تسرب الدم.
- أهم إنزيمات النوع الأول هو أنزيم التروبونين، وارتفاعها يدل على وجود اعتلال في القلب وهو الانسداد الشرياني لعضلة القلب.
- هناك نوعان من هذا النوع هما أنزيم T، و إنزيم I وكلاهما يشير لاحتشاء القلب.
- في حالة قصور وظائف الكلي فلابد من الاعتماد على النوع الثاني وهو أنزيم I لأنه لا يتأثر أبدًا بارتفاع الوظائف الخاصة بالكلى.
- النوع الثاني هو إنزيمات تدل على توسيع مساحة العضلة القلبية الذي ينتج من ملء العضلة القلبية بالسوائل وضعفها.
- تسمى إنزيمات النوع الثاني باسم BNP، وارتفاع تلك الإنزيمات يسير لوجود ضعف قوي وحاد بعضلة القلب.
- لابد من ضرورة علاج الضعف لعضلة القلب الحاد في المستشفى، حتى يتم متابعة معدلات الانخفاض والارتفاع حتى تنجح عملية العلاج الدوائي ويتحسن المريض.
- النوع الثالث هو الهيموجلوبين وهو بروتينات تنتقل للدورة الدموية، قد تكون نتيجة لحدوث تدمير وتلف الأنسجة العضلية بالجسم.
- قياس معدل هذا البروتين لا يدل لوجود اضطراب بالقلب دائمًا، وقد يرتفع معدله في غضون نصف ساعة من بعد حدوث التلف بالأنسجة.
- كيناز الكرياتين CBK هو إنزيم عضلي يفرز في القلب، قد يرتفع معدل الإنزيم بعد مرور من 3 إلى 4 ساعات بعد حدوث عملية الاحتشاء في عضلة القلب.
- يظل هذا الهرمون مرتفع لمدة تصل إلى 3 أو 4أيام، وهذا الأمر جعله من الفحوصات الهامة والمناسبة خلال تشخيص عودة الاحتشاء.
الأعراض الخاصة بارتفاع إنزيمات القلب
- إذا كانت أسباب ارتفاع إنزيمات القلب ناتجة من خلال عضلة القلب فلابد أن يكون يصاحبها ارتفاع أيضًا في إنزيم عضلات التروبونين، وهناك أعراض تدل على هذا الارتفاع وهي.
- ألم حاد في منطقة الصدر.
- صعوبة في التنفس بشكل شديد.
- زيادة معدل التعرق بالجسم.
- حدوث دوار مفاجئ.
- الشعور بالصداع المستمر الحاد.
مضاعفات الارتفاع
إنزيمات القلب ما هي إلا على هيئة بروتينات تفرز إلى الدورة الدموية لكن تكون بمعدلات كبيرة من النسيج العضلي الموجود بالقلب، والذي عرض الخلايا العضلية للموت، ويمكن تحديد مضاعفات ارتفاع الإنزيمات فيما يلي.
إقرأ أيضا:بعض العادات الغذائية السيئة في رمضان- قد تتوقف تلك المضاعفات على أسباب ارتفاع إنزيمات القلب وشدتها.
- قد يؤثر ارتفاع الإنزيمات على الكثير من الأعضاء في جسم الإنسان.
- تؤثر على عضلة القلب.
- قد تؤثر على الكلى ويحدث خلل في وظائفها.
- من الممكن أن تؤثر على وظائف الرئتين.
- وتؤثر على العضلات جميعها بشكل عام.
كيف يمكن الوقاية من هذا الارتفاع؟
يمكن أن تتم الوقاية من ارتفاع الإنزيمات في القلب عن طريق تجنب حدوث تلك الأسباب التي تؤدي لارتفاعها، ويمكن أن يتم إجراء فحوصات للاطمئنان على معدلاتها.
- الحفاظ على النظام الغذائي الصحي الذي يكون قليل الكوليسترول.
- الابتعاد عن التدخين وتجنب تناول الكحول.
- تقليل الوزن للوزن المثالي والابتعاد عن السمنة.
- التخفيف من القلق والتوتر.
- ممارسة التمارين الرياضية بشكل مستمر ومنتظم.
- تناول الأدوية المناسبة عند الإصابة بالأمراض المزمنة، حتى يضمن استقرار حالة المريض.
شاهد أيضًا: أعراض تضخم القلب
كيف يتم تشخيص ارتفاع الإنزيمات؟
يمكن تشخيص معدل ارتفاع إنزيمات القلب عن طريق إجراء فحص دم حتى يتم قياس تركيز تلك الإنزيمات بالدم، وهناك عدد من الملاحظات الهامة حول نتائج الفحوصات وهي.
إقرأ أيضا:دعونا نتحدث عن الجنس – Let’s talk about sex- يتم قياس معدل الإنزيمات بالدم من خلال وحدة النانو غرام/مليلتر واحد، وتعتمد النتائج على المكان الذي أخذت منه العينة.
- قد يرتفع معدل تركيز إنزيم كيناز الكرياتين بالدم من مدة 4 حتى 8 ساعات بعد حدوث احتشاء القلب ويرجع لمستواه الطبيعي بعد مدة من 48 ساعة حتى 72 ساعة.
- يدل ارتفاع معدل إفراز إنزيم فوسفوكيناز الكرياتين لوجود ضرر كبير في القلب ويكون نتيجة لعملية جراحية أو نتيجة لوجود التهاب عضلي.
- إنزيم التروبونين من أهم البروتينات في عضلة القلب، يرتفع منسوبة بعد حدوث الاحتشاء في القلب ويستمر في الزيادة لمدة من 7 حتى 10 أيام.
- قد يطلب الطبيب المختص فحوصات أخري منها فحوصات التصوير وأيضًا فحوصات مخطط كهربية القلب.
علاج ارتفاع الإنزيمات
قد يعتمد العلاج على أسباب ارتفاع إنزيمات القلب، لكن في أغلب الأوقات يكون السبب يرجع حدوث احتشاء القلب، يشمل العلاج ما يأتي.
- تناول الأدوية العلاجية وتشمل أدوية مضادة للتخثر، وأدوية مثبطة لمستقبلات بيتا وتقليل الجهد على القلب، وأدوية خفض معدل الكوليسترول بالدم لمنع حدوث جلطات.
- الجراحة ويتم اللجوء لها عندما لا تعمل الأدوية على علاج الارتفاع، وتتم من خلال عمل قسطرة للقلب لفتح الشرايين المسدودة، وإذا فشلت يتم إجراء عملية قلب مفتوح.
- العلاجات البديلة هي علاجات منزلية تساعد على التخلص من احتشاء القلب وهي تشمل الآتي.
- تناول أوميجا 3 حيث أنها تساعد على خفض معدل الدهون الثلاثية بالدم وتحمي القلب من الأمراض.
- تناول عصير الرمان حيث انه يحتوي على الكثير من المواد المضادة للأكسدة التي تعمل على حماية الأوعية الدموية، وتنظم الكولسترول بالدم.
- تناول الثوم يخفض معدل الكوليسترول بالجسم.
- تناول الزنجبيل الذي يحتوي على مواد مضادة للأكسدة، ويعمل الزنجبيل على خفض معدل الكوليسترول بالدم.
شاهد أيضًا: أعراض جلطه القلب
في ختام الموضوع، فلابد من زيارة الطبيب بشكل مستمر للاطمئنان على معدل الإنزيمات في القلب حتى يتم تفادي ارتفاع إنزيمات القلب في وقت مبكر حتى لا تتعرض للأضرار الناجمة عن هذا الارتفاع.