أسواق العنابية بالمدينة المنورة

تقع أسواق العنابية في منطقة العنابية، حيث يوجد بجوار الحرم المدني بالناحية الشرقية إذ يوجد على بعد عدة أمتار من المسجد، ويعد واحداً من أكبر وأهم أسواق المدينة المنورة، بل من أكثر الأسواق شهرة وذلك يرجع إلى موقعها المتميز القريب من المسجد النبوي من  ناحية، ولإتساع أسواق العنابية وإحتوائها على كافة المنتجات المحلية والمنتجات المستوردة التي يتم تسويقها بالمدينة المنورة.

تاريخ أسواق العنابية

سكن في حي العنابية قديما رسول الله حيث كان مسكنه الأول بالمدينة المنورة، وبعهد العثمانيين أصبح حي العنابية عبارة عن سوق ضخم يضج بأصوات العربات وأصوات التجار، فتم تسميتها بالعنابية.

أهم المنتجات الموجودة في أسواق العنابية

يتم عرض العديد من المنتجات في أسواق العنابية فيوجد المكتبات، ويُباع العطور والإكسسوارات، ومحلات لبيع المجوهرات، والساعات، ويُعرض أيضا الأجهزة الإليكترونية والكهربائية، والملابس بكافة أشكالها وبمختلف أنواعها، وتُباع الأدوات المنزلية كما يباع أيضا الأحذية بجميع أشكالها وأنواعها، ويوجد محلات لبيع المفروشات والأقمشة والأغطية، ومحلات لبيع الهدايا وبعب الأطفال، ومحلات بيع التسجيلات الصوتية، وبيع المواد الغذائية.

كما ينتشر أيضا في أسواق العنابية، وغير هذا كله من المنتجات العالمية والمحلية التي يُصدر بها الآلاف من زائري المدينة المنورة إلى بلادنهم أيام مواسم الحج من كل عام.

تطوير السوق

أصدر الملك عبد الله خادم الحرمين الشريفين بأن يتم إنشاء مشروع ضخم، هذا المشروع شمل حي العنابية بالكامل، فأصبحت مساحة هذا الحي محتضنة لعدد سبعين ألف مصل، وأسفلها يوجد مواقف تتسع لعدد سبعين حافلة بالإضافة إلى 420 سيارة، وتم إنشاء مسارات مخصصة من أجل تحميل وإنزال الركاب منها، وأنشئ أيضا عدد من المرافق الخدمية أغلبها للنساء، فخرت المنطقة بالعديد من المشاريع التي تجاوز تكاليفها مبلغ 4.7 مليار ريال سعودي.

تم العمل أيضا في هذا المشروع على تعزيز الإهتمام بالزوار والحجاج من درجات الحرارة المرتفعة وتساقط الأمطار، فتم تركيب 182 مظلة منتشرة على كامل الساحات، وذلك كي يستظل تحتها ما يتجاوز مئتي ألف مصل، والقيام بعمل مداخل ومخارج مخصصة للمواقف الأرضية، بحيث تكون مرتبطة بشكل مباشر مع الحرم النبوي، وذلك من خلال إنشاء ثلاثة أنفاق كبيرة في طريق الملك فيصل.