كيف تغير من نفسيتك… يعاني العديد من الأشخاص من المشاكل والضغوطات المختلفة التي يمر بها الشخص والخلافات الاسرية العابرة التي تترك أثرًا سلبيًا على الصحة النفسيّة للشخص و يزداد بها سوءاً و تتسبّب له التوتر والقلق والإجهاد النفسي الذي قد يتحول مع الأيّام لحالاتٍ خطيرة في حاله أذا لم يتم السيطرة عليها سريعًا. وتسبب الطاقة السلبية وذلك تقريباً منتشرة في كل مكان من جراء الشكوى المستمرة للناس، والتذمر من الحياة وممارسة العادات السلبية. وهذا بحد ذاته يجلب الطاقة السلبية لكم ويؤدي إلى تشكل مشاعر الاستياء والخوف والقلق والغيرة والحقد والغضب والتي بدورها تؤثر على أفكاركم وعلى تصرفاتكم. ومن الواجب أن يقوم كل انسان بالتخلص من الطاقة السلبية التي تنشر حوله لكي يستطيع أن يستمر بالحياة. إن الانسان يتأثر بسهولة بالمشاعر السلبية. وحتى تمنع عن نفسك ذلك يمكنك تعلم الطرق البسيطة التالية لتصبح أكثر اشراقاً وتغير من نفسيتك وتخلّصك من التوتر والإجهاد.
كيف تغير من نفسيتك
التوجّه إلى الله تعالى، والإكثار من الاستغفار، والشعور بالرضا من أهم النصائح التي تساعد في الراحة النفسية وفما يلي بعض النصائح التي تساعد في تغير من نفسيتك للأفضل .
خصص وقت للاسترخاء
- الاسترخاء، والجلوس على انفراد، ومحاولة مراجعة النّفس لمعرفةِ سبب الضيق المفاجئ فيجب حل المشاكل وعدم تركها وجعلها تتراكم. فلا يجب على العقل الباطن أنْ يستقبل سوى المواقف الإيجابيّة والحسنة، ومحاولة تفريغ ما به من سلبيات بشكلٍ مستمر.
تعلم محو أحزانك
- عليك أن تتقن ذلك جيداً، وحاول دائماً تجاهل ما يؤلمك وما يكدر صفو حياتك بمرارته وحزنه. فمحاولة محو الحزن والذكريات المريرة ما هي إلا خطوة عملــية في التخلص من الحزن والتغلب على تلك الذكريات، أما المحاولة دائماً في استرجاع ما فات فما هو إلا الرغبة في البقاء سجناء لتلك الذكريات والآلام الماضية.
تحلى بالرضا واقبل واقعك حياتك
- لا يوجد شخص في ذلك الحياة خالي من الهموم. هذه حقيقة لا يمكن تجاهلها مهما شعرت بأنك تعيش حزناً لا يوصف، أو أنك صادفت أصعب الأمور وأكثرها ألماً. ولكن تذكر دائماً، كما أن ألمك يفطر قلبك، فإن هذا أيضاً شعور الآخرين. فكل يرى ألمه أشد وأصــعب ولكن في الحقيقة، هي أن الحياة لا تخلو من الآلام. ولكـل حزنه وذكرياته المريرة. فالحــياة بطبـيعتها عـبارة عن ضحكات ودموع وهذا هو حال الجميع ولست وحدك من تعيش ذلك. كما أنه لا بد وأن يكون هناك آخرون يعــيشون ظروفاً أقسى وأشد حزناً وهماً من ظروفك، فمن رأى هموم الناس، خفت عنه همومه، وعندها اشكر الله. واقبل واقعك حياتك التي لا بد أن تكون أفضل من حياة آخرين ولكن لا تبحث عمن هم أكثر حظاً منك وتقارن حياتك بحياتهم، وتعلم دائماً البحث عمن هم أقل حظاً منك وأكثر هماً وحزناً لتحقق ذلك من خلال الرضا بما كتبه الله لك .
ممارسة الأنشطة
- يكون ذلك من خلال ممارسة كافة الأنشطة التي تسعد الشخص، فالقيام بأي نشاط، و مهما كان ذلك النشاط ، هذا يساعد على تنشيط الحياة و التخلص من شعور الضيق والحزن وتحسين النفسية .
التأمل
- يعتبر التأمل من أهم الاساليب المفيدة التي تساعد على الحفاظ على الصحة النفسية والعقلية وتزيد من السعادة لدينا. وهذا لأن التأمل يساعد على تحفيز الغدة النخامية، مما يساعد على إطلاق هرمون الأندروفين مما يعزز من الاسترخاء والتقليل من أعراض القلق والاكتئاب والتخلص من التوتر. وكل ما عليك هو التأمل يوميا لمدة عشرة دقائق فقط مع تمارين التنفس.
تناول الوجبات المفضلة
- تناول الوجبات المفضلة لدى العديد من الأشخاص . ذلك يؤثر بشكل إيجابي على الحالة النفسية للشخص ، و الشعور بالجوع من العوامل المؤثرة على سعادة الشخص .
الابتعاد عن ما يزعجك
- إذا كان سبب الحزن و الضيق بسبب وجود شخص غير محبب و مرغوب فيه. هذا الشيء يعكر صفو حياتك و مزاجك ، و يجب عليك قطع هذه الصلة ، للتخلص من شعور الضيق لديك .
ممارسة الرياضة
- إن ممارسة بعض أنواع الرياضة بصورة يوميّة ومنتظمة فهذا الأمر. يخلص الشخص من شعور الاكتئاب و الحزن وسيساعدكم على تفريغ الطاقة السلبيّة في فكركم ويعدل مزاج ونفسية الشخص .
تناول الشوكولاتة
- لتعديل الحالة المزاجية للأفضل يمكنك تناول الشوكولاتة. وذلك وفقا للأبحاث العلمية التي أكدت أن الشوكولاتة لها تأثير على تعزيز هرمونات السعادة وتقويتها، وهذا لأن الشوكولاتة لها تأثير على هرمون الأندروفين، فضلا على الفوائد الصحية لها مثل التقليل من الالتهابات وتخفيف معدل ضغط الدم وحماية الشرايين ولهذا يجب أن يتم تناول الشوكولاتة.
تذكر اللحظات الجميلة
- أسترجع فقط الذكريات الجميلة، كلما شعرت بأنك تميل لأحزانك وذكرياتك الأليمة، حاول استرجاع أيام وذكريات جميلة عشتها أيضاً، فللحياة أيضاً جانب مشرق في كل وقت. ورغم كل الآلام والظروف القاسية، فإن تذكر تلك الأوقات السعيدة له دور في التخلص من الشعور بالحزن على ما فات وما مضى. ومهما كانت لحظات السعادة بسيطة وقليلة، فإن الوقوف عليها له دور قوي وفعال في تحسين مزاجك وحالتك النفسية، جرب ذلك، فكلما تذكرت ذكريات السنوات الماضية وحزناً مررت به آنذاك. حاول استرجاع اللحظات السعيدة أيضاً في ذلك الوقت، لتجعلها هي الحاضرة في ذاكرتك وعقلك.
يمكنك مشاهدة كيف تتخلص من نوبات الهلع والخوف
إقرأ أيضا:اضطرابات المزاجبعض الطرق التي قد تساعدك أن تغير من نفسيتك
- حدّد مصدر الأفكار السلبيّة وأسبابها، بهدف اكتشاف المشكلة ومعالجتها. ولا تسمحوا لأي شخص من أن يكون مصدراً لهذه الأفكار، فلا تسمحوا لأحد التأثير على طريقة تفكيركم من الناحية السلبية.
- تجنّبوا التواصل مع الأشخاص الذين يشعرونكم بالسوء خاصة تجاه نفسكم وأبعدوا عنكم الأشخاص السلبيين عن حياتكم لكي لا يؤثّروا عليكم سلباً. وكذلك الناس الذين يعملون على تحطيمكم نفسيّاً.
- أحبّوا نفسكم ودلّلوها ولا تنسوا أهمية مكافأة ذاتكم على الانجازات التي تنجحون في القيام بها بنجاح، وأعطوا قيمة لنفسكم ولا تقلّلوا من شأنها أمام أحد أو لأجل أحد.
- لا تتردّدوا في التحدّث مع الناس الذين تثقون بهم وتحبونهم. فهم سينصحونكم ويرشدوكم نحو الخيارات الأفضل.
- لا تحرموا نفسكم من القيام بأمور تحبّونها وتشعركم بحال أفضل كممارسة نشاطات معيّنة أو هوايات ستشعركم بحال أفضل وتطرد الأفكار السلبيّة من رأسكم.
- تجنّبوا الإفراط في العمل، ومتى شعرتم بالتعب خذوا استراحة لاسترجاع أفكاركم وقوتكم.
- الموسيقى من أكثر الأمور المفيدة في حياتنا، استماع إذاً إلى الموسيقى لأنّها ترفع من معنويّاتكم وتشعركم بحالة أفضل، من الأفضل أن تكون أغاني حيويّة ومفرحه.
- في اللحظة التي تفكّرون خلالها بسلبيّة، خذوا قراراً فوريّاً بالتوقّف، وبدل ذلك، خاطبوا نفسكم بإيجابيّة، فتكرار هذا الموضوع. سيساعدكم على رسم نظرة إيجابيّة عن نفسكم في المستقبل.
- اكتبوا افكاركم السلبيّة على ورقة ومزّقها أو احرقوها فكتابة الأفكارك السلبيّة التي تزعجكم. ووضعها في سلّة مهملات، تساعدكم على التخلّص منها أيضاً.
- تناول فيتامين ب في الأطعمة المختلفة وعلى سبيل المثال: الأرز البني والحبوب الكاملة واللحوم والخضروات الورقية والبروكلي وغيرها.
يمكنك مشاهدة أيضاً كيف تتخلص من الوسواس النفسي
إقرأ أيضا:كيف تتعامل مع المريض النفسي