بئر الخاتم بالمدينة المنورة أو كما يعرفه البعض بإسم بئر النبي أو بئر أريس، وتعد هذه البئر واحدة من أهم الآبار بالمدينة المنورة، حيث أن رسول الله شرب منها، أما عن سبب تسمية بئر الخاتم بهذا الإسم فيرجع إلى أنه حينما كان يشرب نبي الله من هذه البئر فسقط خاتم النبي فيه من يد عثمان بن عفان، أما عن سبب تسميته ببئر أريس فهذا نسبة لرجل يهودي يدعى أريس.
بئر الخاتم بالمدينة المنورة
موقع بئر الخاتم :
يوجد بئر الخاتم قريبا من مسجد قباء، تحديداً بالجزء الغربي من مسجد قبا، وبرغم من إزالة هذه البئر، إلا أن للبئر مكانة عظيمة، ترجع إلى أن نبي الله قد جلس على بئر أريس متوسطاً لقفها، وقام بالكشف عن ساقيه ليدليهما بالبئر، بجانب أن مكان البئر هو نفس المكان الذي شهد إخبار رسول الله لعمر بن الخطاب وأبا بكر الصديق وعثمان بن عفان بأنهم من المبشرين بالجنة.
وصف البئر :
يعلو بئر الخاتم قبة كبيرة بالهواء، ولكن بحقيقة الأمر هذا البئر ليس عميق للغاية، إذ أن عمقه يصل إلى 12 متر، بينما قطره فيصل لمتر ونصف فقط، أما عن ماء البئر فكانت تُصب ببركة يتم من خلالها سقاية حديثة مزروع بها مجموعة فواكه متنوعة كالفيروز والعنب، ولكن تم إزالة البئر بجانب إزالة قبته التي كانت تعلوه، وذلك بهدف إتمام بعض أعمال التوسعة التي تمت بمسجد قباء.
إقرأ أيضا:فندق هيلتون المدينة بالمدينة المنورةماهي قصة الخاتم :
قد جاء عن أبي موسى الأشعري أن النبي كان يلبس بإصبعه خاتم مصنوع من الورِق ،قد قام أبو بكر الصديق بإرتداء هذا الخاتم طيلة فترة خلافته، ومن بعده إرتداه عمر بن الخطاب طيلة فترة الخلافة، ومن بعده إرتداه عثمان بن عفان، ولبسه حتى ست سنوات من ولايته على المسلمين، ولكنه في إحدى الأيام كان ذو النورين جالساً على فوهة بئر الخاتم ،وحينهاكان يقوم بتحريم الخاتم في إصبعه، فإذ بالخاتم يسقط من يديه لقاع البئر حتى أختفى تماما، وحزن عثمان لهذا الأمر حزناً شديداً، وأمر بإزاحة الماء التي بداخل البئر من أجل البحث جيداً، ولكن تلك المحاولة باءت بالفشل، ولم يُعثر على هذا الخاتم.
إقرأ أيضا:فندق شذا المدينة