السمك
يعتبر السمك من اللحوم المفضّلة لدى أغلب الناس، حيث يمتاز بمذاقه اللذيذ وفوائده العديدة، حيث يحتوي على العدير من العناصر المفيدة لجسم الإنسان، فهي تعتبر مصدراً غنياً وطبيعياً للبروتين والفسفور، بالإضافة إلى احتوائها على اليود، والكالسيوم، وزيت السمك الذي يعتبر مصدر مهماً للفيتامينات، لذلك يفضّل تناول السمك مرّة بالأسبوع على الأقلّ، وهناك عدة أنواع من الأسماك، فمنها أنواع أسماك تحتوي أجسامها على عظام، وأنواع أخرى خالية من العظام ولكن تحتوي على غضاريف.
أفضل أنواع السمك
يوجد أنواع كثيرة من السمك يصل عددها إلى حوالي ثلاثين ألف نوع، ولكن ليست كل هذه الأنواع يمكن أكلها، فهناك فقط ما يقارب الخمسين نوعاً فقط صالحة للأكل، ومن أفضل الأنواع ما يلي:
سمك الجمبري: وهو نوع من السمك الذي يحتوي على عنصري اليود والزنك، بالإضافة إلى السيلينيوم الذي يعتبر عنصر وقائي ويعمل على تقوية الجهاز المناعي في الجسم، كما يساعد الجمبري في علاج أمراض الغدة الدرقيّة، ويعتبر أيضاً غنياً بفيتامين B12 الذي يعمل على تقوية الذاكرة، ويخفّف من نسبة الكولسترول في الدم.
سمك السلطعون: يعتبر من القشريات التي تحتوي نسبة كبيرة من البروتين، بالإضافة إلى الأوميغا-3، وبعض العناصر الأخرى كالزنك والكالسيوم ،والنحاس، والكروم، ولكن بنسب أقلّ، ويحتوي أيضاً على موادة مضادة للأكسدة، تحافظ على ضغط الدم وتقلله في حالة ارتفاعه، بالإضافة إلى فائدة هذا النوع من السمك في علاج أنواع من الالتهابات المتعددة، كالتهاب المفاصل.
سمك السلمون المدخّن، ينصح بتناول ما يقارب 150 غراماً من هذا النوع من السمك في الأسبوع، بتقسيم الكمية المذكورة، بحيث يتم تناولها مرّتين في الأسبوع، حيث إنّ هذا النوع يعمل على تقوية البصر والحفاظ عليه؛ لاحتوائه على مادة الأوميغا-3 بنسبة عالية، والمفيدة للبصر.
فوائد السمك
يعتبر السمك من الأغذية المقوية للجسم، حيث إنّه يعمل على التخفيف من أعراض أمراض الصدر كالربو وضيق النفس، كما يساعد في حماية العيون من الإصابة بالأمراض المزمنة في العين.
يعمل على تحسين الحالة النفسية، حيث إنه يساعد في التخلص من الاكتئاب وتقلّبات المزاج، ويحافظ على بقاء الحالة النفسيّة مستقرّة.
يقي القلب من الإصابة بالأمراض، ويحمي من الإصابة بالتهاب المفاصل أو الروماتزم، بسبب احتوائها على الزيوت المفيدة.
يساعد في بناء وحماية العظام والأسنان.
يساعد في علاج مرض التصلّب اللويحي في النخاع الشوكي، لاحتوائه على مادة أوميغا-3 التي تعتبر غذاءً ضرورياً للمصابين بالمرض.