الصحة

أهمية فطور الصباح

أهمية فطور الصباح

فطور الصباح

وَجبةِ الإفطار هِيَ التي تمثّل الوجبة الأساسيّة فِي اليوم، وهناك مقولَةٌ مَشهُورَة تَقول (تناوَل فطوركَ كالمُلوك، وغداءكَ كالبُسَطاء، وعشاءكَ كالفقراء)، وذلك لما فِيها مِن فوائِدٍ عَظيمة يحتاجُها جِسمُ الإنسان والتي سَنَتَعَرّفُ عليها لاحقاً، وإهمالُ وَجبَةِ الإفطار سَيجعَلُ الجسم تلقائّياً يَقُوم بتخفيضِ مُعَدّلاتِ الحَرق والشُّعورِ بالإرهاقِ والتّعَب، وذلِكَ لِعَدَم وُجُودِ سُعراتٍ حَراريّة لإحراقِها عِندَ القيامِ بأيِّ مَجهودٍ عَضَلِي.

أهميَةِ فُطورِ الصّباح
البقاء بكامِل النّشاطِ خِلالِ اليوم: الجِسِم يحتاجُ إلى الطّاقَة خِلالَ الصّباح ليقومَ بِكامِلِ اليوم بِجميعِ أنشطتهِ الداخليّة والقيامِ بِأيّ مَجهُودٍ عَضَلي، لذلِكَ وجبَةُ الإفطار توفّر لَكَ النّشاطِ والحَيَوِيّة.
الإحساسِ بالهدُوء: تُوَفّر لَكَ وَجبَةُ الإفطار الشّعورِ بالهدوءِ والرضا، وَتجعَلُكَ تَتَحَكّم بأعصابِك وَغَضَبِك خِلالِ اليوم.
أداء أفضَل فِي كُلّ مَكان: الجميعُ يستيقظون فِي الصّباح للذّهابِ إلى العَمَل أو المَدرَسَة أو أيِّ مَكانٍ آخَر، فإنّ وجبةُ الإفطارِ المُغَذّية ستساعِدُكَ على أداءٍ أفضَل خِلالَ اليوم والتركيزِ على الأمورِ المُهِمّة.
الحفاظِ على صِحّةِ ووزنِ الجسم: جميعُ الدّراساتِ والأبحاث تُشيرُ إلى أنّ وجبةُ الإفطار تساعِدُ في الحفاظِ على وَزنِ الجِسِم؛ لأنّ أكثرَ السعرات الحراريّة التي يحرقها الجسم تكون فِي وقتِ الصّباح، ويُمكِن استغلالُ هذه السعرات من وجبةِ الإفطار وليس مِن وزنِ الجسم.
تنظيمُ الإنسولين في الدم: تساعِد وَجبَةُ الإفطار على تنظيمِ مُعَدّل الإنسولين فِي الدّم بطريقَةٍ آلية وبشكلٍ أفضَل.
التحسين مِنَ التّمثيلِ الغذائي (يُحَسّن عَمَليّةِ الأيض): عَدَم تناوُلِ وَجبَةِ الإفطار يُؤَدّي إلى خَلَلٍ فِي عَمَليّةِ التمثيلِ الغذائي للجِسِم، ويتيحُ الفُرصَةِ بزيادَةِ الوزن عَنِ المُعَدّل الطَبيعِي.
وَجبَةِ الإفطار مُهِمّة للأطفال: يَجِب على الأسرَةِ أن تكونَ قُدوَةٌ لأطفالِها لِتَعليمِهِم تَناوُلِ وَجبَةِ الإفطار؛ لأنّ الأطفالَ الّذينَ لا يلتزِمُونَ بِوَجبَةِ الإفطار هُم أكثَرَ عُرضَة للمشاكِلِ الصّحِيّة على المَدى البَعِيد.

إقرأ أيضا:أمراضُ العمود الفقري

أطعمة يَجِبُ تَناوُلها فِي وَجبَةِ الإفطار

ابدَأ يَومَكِ بتناوُلِ كوبٍ مِنَ الحليب منزوعِ الدّسَم لِتَهيِئَةِ المِعدَة، والتقليلِ مِن إحساسِ الحُموضَة، وحمايةِ جدار المَعِدة، وأيضاً تناوَل عَسَل النّحِل الصّافِي لتجديدِ النّشاط وَتَخليصِ الجِسِم مِنَ السّمُوم.
التنوّع فِي أطعِمَةِ وَجبَةِ الإفطار على مَدارِ الأسبوع؛ لأنّهُ يزيد مِن كَفاءَةِ الجِسِم على إذابَةِ الدُهونِ، والتّخَلّصِ مِنَ الفَضَلات؛ كتناوُلِ المُوز الغني بالبوتاسيوم لسلامَةِ الجهاز العصبي، أو تناول البُرتُقال والجوافَة المُحتَوِيَة على فيتامين C الّذي يساعِدُ على إنقاصِ الوَزِن.
يجب أن تحتوي وَجبَةِ الإفطار على المَعادِن والفيتامينات، ولذلك يجب تناوُلِ أنواعٍ مُختَلِفَة مِنَ الفواكِه والخضروات مِثِل: ( الخيار، والطماطم، والكيوي، والبرتقال، والفراولة)؛ فَهِيَ تَمُدّ الجِسِم بالطّاقَة والفيتامينات التي تساعِدُ على القيامِ بالوظائِف الحَيَوِيّة بكفاءَة.
الإبتعادُ عَن جَميعِ الأطعمة المَقليّة والوجباتِ الثّقيلَة صَعبَةِ الهضم لاحتوائِها على نِسَبٍ عالية مِنَ الزّيوت والدّهُون مِثِل (البطاطس، الفُول، الدجاج، واللحوم، وغيرها) .

إقرأ أيضا:صحة الدماغ
السابق
أهم الأسباب التي تحول بينك وبين فقدان الوزن
التالي
أهمية وسائل الاتصال في حياتنا