يحكى أن زهرة نبتت بين حجرين كبيرين، كان الحجران كبيران لدرجة أنهما حجبا عنها كل ما في الجوار.
لم تكن الزهرة تلتقي بالعشب، أو الأرانب، أو الأشجار، أو العصافير، أو السناجب، أو الجداجد، أو أقاربها من الأزهار، لم تحادث أحداً ولم يتحدث إليها أحد، لم تر الزهرة شيئاً باستثناء الحجرين الكبيرين، والسماءمن فوقها..
بعد أيام، ذبلت الزهرة وماتت، ماتت معتقدة بأنها أيضاً.. حجرْ.