تذكّرَ أنساً، من بثينة َ، ذا القلبُ | وبثنة ُ ذكراها لذي شجنٍ، نصبُ |
وحنّتْ قَلوصي، فاستمعتُ لسَجْرها | برملة ِ لدٍّ، وهيَ مثنيّة ٌ تحبو |
أكذبتُ طرفي، أم رأيتُ بذي الغضا | لبثنة َ، ناراً، فارفعوا أيها الركّبُ |
إلى ضوءِ نارٍ ما تَبُوخُ، كأنّها، | من البُعدِ والإقواء، جَيبٌ له نَقْب |
ألا أيها النُّوّامُ، ويحكُمُ، هُبّوا! | أُسائِلكُمْ: هل يقتلُ الرجلَ الحبّ؟ |
ألا رُبّ ركبٍ قد وقفتُ مطيَّهُمْ | عليكِ، ولولا أنتِ، لم يقفِ الرّكبُ |
لها النّظرة ُ الأولى عليهم، وبَسطة ٌ، | وإن كرّتِ الأبصارُ، كان لها العقبُ |