يتكون الشعر من الكيراتين وهو نفس البروتين الذي يشكل الأظافر، ينمو الشعر من البصيلات وهي عبارة عن فتحات صغيرة جداً وعميقة تقع في الجلد، لتنمو. ينمو شعر الأطفال حوالي 2 سم شهرياً، لكن هناك بعض الأمراض التي قد تؤدي إلى تساقط الشعر حتى لو في منطقة جزئية من الشعر، مثل الثعلبة وهي الأكثر شيوعاً. إليكم بعض أهم الأسباب التي تؤدي إلى سقوط الشعر عند الأطفال، وكيفية علاج بعضها:
قد يؤدي كذلك استخدام بعض المواد الكيميائية كالصباغ، مواد التبييض، وكذلك تعريض الشعر إلى التجفيف بتعريضه لدرجة حرارة عالية جداً إلى تساقطه، كما أن استخدام فرشاة غير ملائمة أو تمشيط الشعر عندما يكون رطباً.
قد يكون سبب تساقط الشعر أيضاً هو الإصابة بالسعفة وهو نوع من الفطريات التي تصيب فروة الرأس، والتي تظهر على شكل بقع وغالباً ما تكون مستديرة أو بيضاوية الشكل، وعادة ما يلجأ الأطباء لوصف بعض مضادات الفطريات عن طريق الفم أو بعض أنواع الشامبو الذي يعمل كمضاد للفطريات للتقليل من تأثير الفطريات على الرأس.
داء الثعلبة وهي عبارة عن بقع مستديرة تصيب منطقة في الرأس نتيجة مشكلة مناعية تهاجم بصيلات الشعر، يتم علاجها ببعض المراهم القوية التي توضع على أماكن الإصابة.
نتف الشعر وهي عادة سيئة يقوم بها الصغار والكبار، وذلك بسحب الشعر وشده أو نتفه والتوائه باليد أو الإصبع وذلك نتيجة القلق أو حالات نفسية مختلفة كانفصال والديه أو حالة وفاة لأحد الأقرباء الذين كان يفضلهم، وقد يكون ذلك نتيجة الغيرة من أخ صغير أو أخت، ويجب حينئذ وفي هذه الحالة الوقوف مع الطفل ومساعدته في التخلص من هذه العادة.
بعض الأشخاص قد يعاني من مشاكل هرمونية قد تؤدي إلى فقدان الشعر بتساقطه، كمشاكل في الغدة الدرقية.
قد تؤدي بعض المشاكل الحادة في التغذية إلى التأثير على الشعر بفقدان صحته فيؤدي ذلك إلى كسره وتساقطه بسهولة.
كما أن هناك اعتقاداً خاطئاً بأن مرض السرطان يؤدي إلى تساقط الشعر، وهذا اعتقاد خاطئ فتساقط الشعر في هذه الحالة يكون نتيجة العلاجات التي يتعرض لها المصاب من علاج كيميائي وإشعاعي.
عند ملاحظة تساقط الشعر بشكل غير طبيعي أو ظهور بعض الأعراض الغريبة على فروة الرأس فيجب حينها استشارة الطبيب ليقوم بتشخيص الحالة ووصف العلاج المناسب، كما يجب الاهتمام بشعر الطفل باستخدام مشط خاص يحتوي على أسنان متفرقة والحد من استعمال المجفف أو تمشيط شعره عندما يكون رطباً خاصة بعد الاستحمام.
