عندما يبدأ الشهر التاسع يتوجه الجنين برأسه نحو قناة الولاده (أسفل البطن). في القليل (3-4 %) من الحالات يتوجه الجنين بمقعده للأسفل ويبقى على هذا الحال حتى الولادة. إن ولادة الجنين بمقعده قد تحتوي على مخاطر لذا فمن الممكن تعديل وضع الجنين لتتوجه رأسه إلى أسفل البطن وتتم الولادة بالرأس بالشكل الطبيعي.
ما هي الفوائد؟
عدم حدوث مضاعفات الولادة بالمقعد.
إنقاص معدل الولادات بالعملية القيصرية وبالتالي مضاعفاتها.
ما هي المخاطر؟
كل ما سيرد ذكره قليل جدا
تغيرات نبض الجنين (شائعة ولكنها عابرة في معظمها).
انفصال المشيمة.
كيف يتم تعديل وضع الجنين ؟
تعديل وضع الجنين ليس عملية جراحية. سيتم تنويمك في جناح الولادة ويجب أن تكوني صائمة قبل التنويم ب 6 ساعات على الأقل
أحضري معك ملابسك ولوازم الجنين. يتم عمل تخطيط قلب للجنين عند وصولك لجناح الولادة ثم يتم إعطاؤك حقنة تحت الجلد تضمن إرتخاء عضلات الرحم وعدم حدوث أي تقلصات بالرحم مما يزيد فرص نجاح التدوير
يتم عمل أشعه تلفزيونية (سونار) للتأكد من حالة الجنين ووضعه وكمية السوائل المحيطة به ومكان المشيمة
يقوم الطبيب برفق بدفع المقعد إلى أعلى البطن وفي نفس الوقت يدفع برفق رأس الجنين إلى أسفل البطن وهكذا حتى يتم تعديل
وضع الجنين مما قد يستغرق 20 – 30 دقيقة تتم مراقبة الجنين خلالها
إن الحاجة لإجراء عملية قيصرية طارئة بسبب تدوير الجنين قليلة جدا (حالة بكل 200 حالة تدوير)
استخدام التخدير النصفي (إبرة الظهر) قبل التدوير:
اختلفت الدراسات في فائدتها. البعض يقول بأنها تزيد من فرص النجاح.
نسبة نجاح هذا الإجراء: متراوحة جدا وهي بحدود 3 حالات من كل 5 حالات (60%).
ماذا بعد ذلك؟
بعد تمام التعديل يتم عمل تخطيط قلب للجنين للإطمئنان على حالته ثم تذهبين إلى المنزل.
في حال حدوث آلام الولادة بعد التدوير ستبقين في غرفة الولادة لمتابعة حالتك حتى الولادة.
إذا لم يتم إجراء التعديل للجنين بنجاح وبقي الجنين على وضعه ( المقعد أسفل البطن) يتم تحديد موعد للولادة بعملية قيصرية في تاريخ أخر ثم تذهبين إلى المنزل.