- ربما دل جماع المحارم على وقوع الرائي في الربا: عن عبد الله بن حنظلة الراهب “مرفوعاً” : ” درهم ربا يأكله الرجل – وهو يعلم – أشد عند الله من ست وثلاثين زنية ” رواه الإمام أحمد والدارقطني ; وعن البراء بن عازب رضي الله عنه مرفوعاً : ” الربا اثنان وسبعون باباً ، أدناها مثل إتيان الرجل أمه، وإن أدنى الربا استطالة الرجل في عرض أخيه ” رواه الطبراني.
- ربما دل على الحمل لقوله تعالى:((هو الذي خلقكم مِن نفسٍ واحدةٍ وجعل منها زوجها ليسكن إليها، فلما تَغَشَّاها حَملَتْ حَملا خفيفاً فمرّت به، فلما أَثْقَلتْ دعوا الله ربهما: لئِن آتيتنا صالحاً لنكوننّ من الشاكرين. فلما آتاهما صالحاً، جعلا له شركاء فيما آتاهما، فتعالى الله عما يُشْرِكون )).
- ربما دل على المباشرة والبدء والدخول في مشروع كعمل أو وظيفة أو زواج :لقوله تعالى((فباشروهن)) وقال تعالى(((مِنْ نِسَائِكُمُ اللَّاتِي دَخَلْتُمْ بِهِنَّ.
- ربما دل على العمرة:في قصة سليمان – عليه السلام- قال – صلى الله عليه وسلم-: “قَالَ سُلَيْمَانُ بْنُ دَاوُدَ – عَلَيْهِمَا السَّلاَمُ – لأَطُوفَنَّ اللَّيْلَةَ عَلَى مِئَةِ امْرَأَةٍ – أَوْ تِسْعٍ وَتِسْعِينَ – كُلُّهُنَّ يَأْتِى بِفَارِسٍ يُجَاهِدُ فِى سَبِيلِ اللَّهِ.
- جماع الرجل لطفل صغيرولد او بنت: قد يكون بشكل عام قيامٌ منه على شؤونهم واهتمام بهم.
وقد يكون معلم مرحلة ابتدائية مثلا، أو دكتور أطفال، يكون هذا هو مجال رؤيته وتخصصه .
وقد يكون جماع الرجل الرجل لطفل (ذكر) أمرٌ يطلبه الرجل ، وقد يتبيّن لنا من بقية رموز الرؤيا هل يحصل له مراده من هذا الأمر أم لا، وإن كان الأقرب أنه قد لا يتحقق؛ فالجماع مختصّ بجماع الرجل المرأة، وهنا قـــد يحصل لكل من الرجل والمرأة (الرائيان) مرادهما من الجماع.
- وأما جماعه بالطفلة الصغيرة :فقد يعني قيامه على شؤون هذه الطفلة واعتنائه بها، أو قد يكون اهتماما ً منه بأمر ٍ ما يخصه هو، أو تفكيره في الزواج، فهو فكرة صغيرة ، لم تتطور بعد إلى الزواج الحقيقي ، أو ربما يكون دليلا ً لابتدائه في مشروع صغير ناجح غالبا.
- جماع المرأه ابنها الصغير في السن:ربما دليل عنايتها واهتمامها ، وقد يتوضح من الرؤيا حالها معه،من سهولة في أمر القيام به أم صعوبة.. وقد يعني هذا طلبها أمرا ً يسيرا (صغير).أو ربما هو همّ يسير قد يَعْرِضُ لها ( خاصة إن كان الطفل رضيعا ً مجهولا.
- جماع الرجل امرأه وهي حائض: من معانيه التصدق بمبلغ مُعيّن.
او انه ربما قد أتى أمرا ً عظيما ً أو قبيحا ً ومُستهجنا ً، وعليه أن ينتهي عنه.
وقد يكون به دلالة على قلة الصّبر عند الشخص (الرجل) فيما يطلب من أمور الحياة.
وقد يكون دلالة على اضطرار في أمر من الأمور، لأن الغالب أنه لن يأتي امرأته في هذه الحالة إلا وهو مضطر أشدّ الاضطرار. ومن معانيه ايضا تغيير السكن او السفر .