الأدب العربي

خواطر عيد الأضحى المبارك

خواطر عيد الأضحى المبارك

العيد فرحة للمسلمين سواء كبار أو صغار وبه تكثر الزيارات والمعايدات، وهنا هنا لكم في هذا المقال خواطر عيد الأضحى المبارك.

خواطر عيد الأضحى المبارك

يجوز أن البشر كلها بهذا العيد بتهنيك وأنا منهم مجرد شخص يفرح لك ويتمناك يا غير أني عنهم على كل البشر أغليك ولي قلبن تولع بك وسام العمر في رجواك.

(عيدك مبارك) يا أجمل من سكن وجداني كل عام وأنت أغلى من يمر طاريّه كيف أنا ما عايدك ياللي غلاك أشقاني كيف أبنسى وأنت يومياً تجيبه فيّه أشهد إن العيد هذا غير وطعمه ثاني يوم اشوفك فيه راجع لي مصفي النيّة إنت تامرني يا عمري كيف تترجاني بس أشّر لي وأجيلك كلي برجليّه في غيابك زاد عشقي وكثروا خلاني والله العالم لو أحسب وصّلوا للميّة كنت أبهرب من شماتة ربعي وعدواني يوم تتركني لحالي أصطفق بإيديّه لكن الحين أنت في قلبي هنا وحداني وكل هالميّه فوجودك حاجة منسيّة يا غناتي يا ربيع القلب يا تحناني أضحك وخل الحياة ألوأنها ورديّه لا بغيت أعزف وأغني بك تطيب ألحاني والقصايد في وصوفك تنكتب عفويّه والله إني يوم شفتك أورقت أغصاني وأزهرت في صبح عيدي (وردة سعوديّه) لارجع خلي لحضني وصار يترجاني ما نظرته (مثل غيري) نظرة ٍ دونيّه الكبر لله يا قلبي وغير وجهه فاني والمحبة رغم بعدك هيّه زي ما هيّه (عيدك مبارك) لغيرك مانطقها لساني كيف أبنطقها وغيرك ما يمر طاريّه.

إقرأ أيضا:قصيدة التحديات

كتاب ابيض نرفع معه ما علق في الافكار أو أمل جميل كنا نترقبه أو كف ممدودة بالحب أو قلب دخلته عنوه خائفاً لتورق لك فيه ما لم يكن بالحسبان من حنان شمس تصحبنا كلما لاح صباح لنستلهم من نهارها تلك الينابيع الصادره من القلوب لأنها أصل كل نور كل البدايات لتأخذ بألبابنا إلى شبابيك قد تطل على مشاعر ومواقف وأشياء تمر عليها الكثير من الصور ويراع النبل ياه الكثير الكثير مما يقربنا لاكتشاف كنه الحياه عندما يحب الإنسان منا يكون ودوداً لا لا نافراً جميلاً لا قبيحاً وعندها فقط تكتشف بأنك راقي حنون جداً وبدون ترتيب للكلام تكون المشاعر رحبة عميقة صامتة وبلا ترتيب تكون الأشياء أجمل وأعمق وتكون السماء أشمل على اتساعها ومن عيد إلى عيد نسافر على سفن الفرح لكل لحظة عيد.

صباحك عيد أحاول منذ قدوم تباشيرك أن استحضر مساحة للفرح أن أداري غرغرة روحي شوقاً إلى ديار الطفولة إلى المآذن فجراً تحتفي بقدومك إلى عبق رائحة الكعك يمتزج مع أنفاس أمهاتنا إلى أرجوحة تركت على خشبها طفولتي وأحلامي البكر إلى من رحلوا كالحمائم المسافرة ولا زالت أصواتهم كالهديل على شبابيكنا فكأنما حضور العيد قد أذنَ للذكريات التي خلتها في سباتها أن تتوهج حضوراً ومنح ذاكرتي طاقة لاستعادة ذكريات تعتقت كالورد في كتبِ طفولتي وصباي فكيف لي أن ابدأ حديث شجوني هذا الوردة الأولى لطفلة تنتظرك كل عام أحلامها لا تعرف نقاط آخر السطر ولكن في حضورك أيها العيد تختزل أحلامها بثوب زاهي اللون والفرح ويد ممدودة تنتظر عيدية لكي تتباهى بها أمام رفيقات عمرها ولعبة هي كنزها من العيد للعيد أين أنت أيتها الطفلة هل لا زلت أنت وأحلامك البكر على تلك الأرجوحة الخشبية وهل قطع تقدم العمر بي كل الجسور بيني وبينها العيد وعد بالعود إلى حيث ما كنا عليه من العهد بتجديد أيامنا حيوية وعطاء العيد عقارب ساعة عادت لتدق عقاربها إذنا بدخول حول يدور معه الفلك ونسأل أنفسنا ماذا قدمنا للذي مضي وما ذا عزمنا على الآتي ربما نعقد العزم بفتح صفحات بيضاء ونمد جسور من المودة مع أرواح لا نعرفها ونريد أن نتقرب منها لنكسب منها وتكسب منا الحياة مدرسة كبيرة لا تنتهي علومها ومعانيها الروحية والمادية كم نفرح حين نرسي قواعد جسور وتبنى فوقها الصفائح وتبدأ بعدها حركة السير بكل أنسياب في الاتجاهين جميل هذا العالم الذي يسمح ويسمح لنا باكتشافه وسبر أغواره حين نظفر بكنز مخفي نبني معه معاني الصدق والوفاء فنعم الظفر ونعم العيد يوم يولد هذا اليوم المشرق بحيويته هكذا نحن في رحلة البحث عن أصدقاء لنا نتبادل معهم روح المعاني الصافية والندية عيدكم مبارك وأيامكم سعيدة

إقرأ أيضا:قصيدة من منكما أحلى

أقبل العيد مستفيض الجلال مستنير الشروق والآصال أصبحت من صباحه الناس في بشر وأمستْ من ليلة في اختيال التهاني على الشفاه تراجي ع تغنّت بفرحة الإقبال والأماني بين الجوأنح خفق دائب بالرجاء والإبتهال العيد لبس الثوب بين نضارة تختال فيه بزهوة وجماح أو رفع أعناق الرجال ومشيها في بزَّة تزهو مع الأطماح لكن عوناً للضعيف ومنحة وسداد رأي في هوى وصلاح العيد أن تعطي الجميل وترتضي سبل السلام وسيلة الأفلاح أطلَّ العيد في ثوب جميل يطوف على الروابي والسهول وجاء الحب يغمر كل قلب يبدِّد قسوة الهجر الطويل فأسفر في صباح العيد وجهٌ ووجهٌ فيه آذنَ بالأُفول وكم قلب تأوَّه في صباح وكم دمع تهامى في أصيل وكم بالعيد من بيت سعيد تذكر فاستحال إلى عويل.

قرّب العيد والمحبوب عني بعيد أتوجد عليه ودمعتي حايرة والهواجيس في صدري وقامت تزيد تصطفق كنها أمواج البحر ثايره كل ماقلت هادت عودت من جديد أشهد إن المحبة ياملاً جايره السهر صار للعين الشقية بريد بين جنح الدجى ونجومة السايرة أتذكر لطيف الروح عنق الفريد وتخيل صعوده سلم الطايره كان ماجاً من المجمول علمن وكيد وبشرتني وقالت للبلد زايره والله إنه ولو صبري يقص الحديد مستطيع أنتظر دور السنة دايره الوفا والرجاء والعزم نعم الرصيد والتعاسة نصيب العالم البايره.

هذا الزمن يوعد وراحت مواعيد وهموم قلبي من عنا البعد تزتاد في كل عيد يزيد بالقلب توكيد أن السنين المقبلة مابها اعياد أنتي بعيده والفرح عني بعيد.

إقرأ أيضا:قصيدة “كانوا ثمانية من الندماء ” لخليل مطران

حالة الحب في العيد شعور لا يشببه شعور اذ أننا نرسم على ورقة بيضاء غداً أجمل شمس نرسم بيتا وبه مدخنة تدفئناً من صقيع الحياة

كل صباح يشرق بالفرح هو عيد مع ارتفاع النور في أفق هذا الصباح ترتل أسباب البدايات من حولنا ليشرق يوم آخر مع بهجة الصباح نفرح بالنور وبانسياب أفراح وحبور جديد لنكون مع كل البدايات مع كل برعم مع كل ولادة صغير.

فرحة الأعياد بشوفك تكتمل وأنت عيد القلب يومه يحتويك وشيفيد القول وترتيب الجمل دام كل حروف حبي تنتخيك والرسايل بيننا همزة وصل وعيدك مبارك عسا الفرحة تجيك والكواكب دايرة دورة زحل والقمر طالع بنوره يحتريك.

أجيك مقبل والفرح محتويني طويت حزني واكتسيت السعادة فرحة بوجهي وابتسامة بعيني وثوب جديد وعطر ريحة زيادة أدري الحزن له موقعه في جبيني وأدري البكا في داخلي وبعناده وأدري أنا ما أختار شيء يجيني أقدار من ربي ولا لي إراده باستسمحك يا حزن تطلق يديني بأذوق يوم العيد طعم السعادة.

هنيت نفسي فيك من قبل اهنيك بالعيد يا أجمل عيد من قبل عيدي للعيد فرحة وأنت بعيون مغليك منك أجمل أيام الفرح تستزيدي بالعيد جيت بصادق الشوق أهنيك وأقول لك يعل عيدك سعيدي.

العيد أقبل ضاحكاً مختالاً والبشر طاف على النفوس وجالاً والطير حلق في السماء مرنّماً لحناً جميلاً سائغاً وزلالاً العيد جاء وأشرقت أنواره والسعد في كل الوجود تلالاً فرح الصحاب وبدّدوا أضغانهم ومضوا ليبنو في الدروب وصالاً مدّ الأحبة للصلاح حبالهم إذ مد أرباب الفساد حبالاً جمعوا على حب المهيمن شملهم وسعوا إلى درب الهدى إقبالاً يا عيد أهلاًَ بالقدوم ومرحباً هيجت فينا الحب والإجلالاً ورسمت فينا بسمةً ورديةً تأبى على مر الدهور زوالاً يا جامع الأحباب أعشب خاطري إذ جئت ترسم للورى آمالاً مهّدت سبل الوصل بين أحبة عاشوا سنيناً في الفراق طوالاً يا عيد يا نوراً تلجلج في الحشا فغدوت تكسوا بالسنا الأجيالاً دم شامخاً تهب المودة والندى كي تبقى في نشر الوئام مثالاً.

السابق
خواطر عن رمضان
التالي
خواطر متنوعة