وَجبة الفُطور من أهم الوَجبات في اليوم، ويَجِب أن تحتوي هذهِ الوَجبة على أهم العناصِر الغذائيّة، كالكالسيوم والبروتينات. وَمِن أكثر الأطعمة المليئة بالكالسيوم والبروتين هِيَ البيض. يتناول الكثير مِن النّاس البيض على الفُطور إن كانَ مقليّاً أو مسلوقاً، وأغلب النّاس يُفضّلونَهُ مسلوقاً، ولَكِنّ ما لا يَعرِفهُ أغلب الأشخاص بأنَّ البيض المسلوق لهُ تقنيّة مُعيّنة لِسلقهِ بِطريقةٍ صحيحة. واليوم سنُقدّمُ الطريقة الأصح لِسلق البيض. ولَكنّ أوّلاً علينا التّعرُّف على فوائد البيض.
فَوائِد البيض
إنَّ تناوُل البيض على الإفطار يُعطي الجِسم الطّاقة والحيويّة، فَهوُ مليءٌ بمجموعة فيتامينات B، مِمّا يَجعل البيض أفضل بِداية لاكتساب الطاقة في اليوم.
لِأنَّ البيض يحتوي على نِسبةٍ كبيرةٍ من البروتين والكالسيوم، فَهوَ يُعدُّ الأفضل لِبُنية العضلات والعِظام في الجَسَد، فيعملُ على تَقوية العِظام والأظافِر لوجود نِسبة عالية من الكالسيوم فيهِ.
لأنّهُ مليءٌ بِمجموعة فيتامينات B فهوَ يحتوي على فيتامين B12 الذّي يُعدُّ من أفضل الفيتامينات لتقوية الدم.
لاحتوائهِ على فيتامين A فَيُعدُّ البيض من أفضل المأكولات لِتحسين الرّؤية وتقوية النظر.
ويُستخدم البيض أحياناً كَخلطةٍ للشّعر، لأنّه يعملُ على التّخلُّص من قشرة الرأس والدّهون الموجودة على فروِة الرّأس.
يُستخدم البيض كقناعٍ للوجه معَ مُكوّناتٍ أُخرى، لأنّهُ يعملُ على زيادة نضارة وإشراقة الوَجه، وأحياناً مُجرّد تناوُلهِ يعملُ على زيادة النّضارة.
طَريقة سَلق البيض الصّحيحة:
إخراج البيض من الثّلاجة إذا كانَ موضوعاً فيها قبل نصف ساعة على الاقل، لأنَّ البيض البارِد يتكسّر عِندَ سلقهِ.
وضع البيض في إناء وإضافة الماء إليهِ حتّى يغمُرَهُ، ومِن ثُمَّ وضعهِ على نار مُتوسِطة، مع إضافة مِلعقة مِن المَلح حتّى تُصبح عمليّة إزالة القشرة عنهُ سهلة.
ترك البيض على النّار حتّى يغلي، وهُنا يُترك حسب رغبة الشّخص، فإذا أرادَ أن يكونَ الصّفار سائِلاً فيُترك لِمُدّة دقيقتين بعدَ الغليان. أمّا إذا أرادَ الصّفار صُلباً فَيُترك من خمس إلى ست دقائِق بعدَ الغليان.
نُخرج البيض مِن الماء، وَنقوم بِتقشيرهِ وتقديمهِ في صَحن التقديم، مع الفلفل الأسود والمِلح حسب الّرغبة.
مُلاحظة هامّة
يَجب عدم الإكثار مِن تناوُل البيض لأنّهُ يحتوي على نِسبة عالية من الكوليستول، فتناوُلهُ بِكثرة ويوميّاً يَعملُ على زيادة نِسبة الكوليسترول لدى الشّخص.
وأيضاً يُعاني بعض الأشخاص مِن الحساسيّة عِندَ تناوُلِهم البيض، فعليهم التنبُّه إلى ذَلِك. وَكثرة تناوُل البيض يؤدي إلى الإصابة بِمَرض الزُّلال، وأيضاً قد يُصاب الشّخص بالتّسمُّم الغِذائيّ إذا ما أكثَرَ من تناوُل البيض.