الكنافة
يستمتع الجميع بتناول أطباق الحلويات الشهية واللذيذة، وكل بلد ومدينة يتميز ببعض أطباق الحلويات الخاصة به والمتعارف عليها بين سكانه، والكنافة هي أحد أشهر أنواع الحلويات في بلاد الشام وهي فلسطينية المنشأ.
إن طبق الكنافة الذي ينتشر جداً في المناسبات يعد طبقاً محبباً للصغار والكبار، وخاصة طبق الكنافة النابلسية الساخن فهو شهي الطعم لا يقاوم.
واليوم في مقالنا هذا سنقدم لك سيدتي طريقة صنع طبق الكنافة النابلسية في المنزل وعلى طريقة أهل نابلس الفلسطينية الأصلية تماماً، لتعدي أشهى أطباق الحلويات لك ولأفراد عائلتك.
طبق الكنافة النابلسية
المكوّنات
مئتا غرام من السمن النباتي (إذا توفّر سمن بلدي يفضل استخدامه)
ألف غرام من الكنافة الخشنة أو الناعمة وذلك حسب الرغبة وما يفضله أفراد العائلة.
ألف غرام من الجبن البلدي المُحلّى.
مئتا غرام من الفستق الحلبي المحمّص والمجروش ناعماً (للتزيين).
خمسمئة غرام من القطر
القطر:
ذات المقدار من الماء والسكر.
بعض عصير الليمون.
بعض ماء الورد.
طريقة التحضير
نجهِّز الصينية التي سنصنع بها الكنافة؛ ندهن الصينية بالسمن النباتي بشكل كامل حيث نحرص على تغطية الصينية بالكامل دون ترك أي فراغات.
نحضر عجينة الكنافة ونفردها في الصينية بعد دهنها، بحيث تفرد على الصينية بالكامل وبذات السمك على جميع الأطراف.
نهرس الجبن جيداً حتى يتحوّل لفُتات، ثم نضع هذه الكمية من الجبن المهروس لفتات فوق عجينة الكنافة ونفرده عليها بالكامل حتى يغطيها، مع مراعاة أن تكون طبقة الجبن بذات السمك على جميع أطراف الصينية، ثم نضغط على الجبن براحة اليد ضغطاً خفيفاً حتى تلتصق الجبنة بالعجين جيداً.
نضع صينية الكنافة على النار مع الاستمرار بتحريكها وتدويرها على النار حتى تأخذ جميع الأطراف ذات اللون، سيستغرق ذلك ما يقارب نصف ساعة.
نحضر صينية أخرى فارغة وندهنها بالكامل بطبقة من السمن النباتي حتى نغطيها بالكامل، ونقلب صينية الكنافة على الصينية الفارغة رأساً على عقب، ثم نضع الكنافة مرة أخرى على النار لخمس دقائق تقريباً.
نبدأ بتحضير القطر؛ نسكب في قدرٍ الماء والسكر وعصير الليمون وماء الورد ونتركه ليغلي.
نضيف القطر على وجه الكنافة وهو ساخن ونزينها بالفستق، ونقطعا إلى مربعات وتقدم ساخنة في أطباق التقديم، مع إمكانية إضافة المزيد من القطر الساخن حسب الرغبة.
ملاحظة: يستحسن تقديم الكنافة من الصينية التي أعدت منها مباشرة حتى تحتفظ الجبنة بمطها وتبقى الكنافة ساخنة؛ حيث تفقد لذتها حينما تكون باردة.