صعوبات التعلم عند الطفل من المشاكل الرئيسية التي تؤثر على شخصيته بشكل كبير , فهي تؤثر على مهاراته في التعليم وكيفية التواصل مع الأخرين وغير ذلك من الأمور التي سوف نكتشفها في هذا المقال :
ماهي صعوبات التعلم عند الطفل :
هي حالة يتعرض لها الطفل ينتج عنها تدني مستواه الأكاديمي والتعليمي والمهاري في التحصيل الدراسي وهو مرض لا يصنف ضمن الأمراض النفسية أو العقليه أو العضوية , فيشعر الأباء أن القدرات الفكرية للطفل لا تتناسب مع المستوى التعليمي العكس , وقد يلاحظ الأباء أن أبنائهم أذكياء بشكل كبير ولكنهم لا يحققون أي نتائج أو نجاح في الدراسة .
ماهي علامات صعوبات التعلم التي تظهر على الطفل :
- صعوبة القراءة .
- صعوبة في نطق الكلمات .
- صعوبة في القيام بالغناء والإنشاد .
- عدم المقدرة على تعلم الأرقام والحروف ومعرفة الألوان والأشكال .
- الصعوبة في مسك القلم والكتابه به .
- صعوبة في ربط الحذاء والأزرار .
- عدم القدرة على فهم الساعة .
- عدم القدرة على تعلم المهارات الجديدة بشكل سريع .
- عدم القدرة على ربط الكلمات بعضها البعض .
- وجود صعوبات في الكتابة .
- عدم المقدرة على اداء العمليات الحسابية .
- عدم القدرة على التركيز المستمر أو التمييز .
- عدم القدرة على الكلام .
- عدم القدرة على الإستماع والتفكير .
- المشاكل النفسية مثل الخجل أو الغضب أو التهرب .
إقرأ أيضا:تعريف علم النفس وأهميته
أنواع صعوبات التعلم التي يصاب بها الطفل :
- صعوبات التعليم من خلال إمتلاك مهارة تعليمية محددة .
- صعوبات التعلم الخاصة بمشاكل في الإصغاء والتركيز .
- صعوبات التعلم بدون فرط النشاط .
- صعوبات التعلم الناتجة عن عدة صعوبات عصبية ودماغية وتنتج نتيجة إضرار الجهاز المسئول عن الوظائف الأساسية وحدوث خلل فيه .
- صعوبات التعلم الخاصة بالمشاعر العاطفية .
- عدم القدرة أو إيجاد صعوبة في القراءة وهي من أكثر الأنواع إنتشاراً فهي تنتج عن حدوث خلل في الدماغ مما يتلف الأداء الإدراكي على المعلومات والذاكرة سواء كانت الطويلة المدى أو القصيرة المدى .
- صعوبة التعليم الخاصة بصعوبة أداء العمليات الحسابية وهي تكون بسبب فهم العلاقات وصعوبات الإدراك البصري والسمعي .
طرق علاج صعوبات التعلم :
- أول خطوة هي يجب تغير الإعتقاد الخاطئ أن مشكلة صعوبات التعلم ليس لها علاج أو الحل .
- ثاني خطوة هي الذهاب إلى مدرس متخصص في حالات صعوبات التعلم .
- الخطوة الثالثة هي تعليم الأباء عن كيفية التعامل مع أطفالهم وعدم تعرضهم إلى ضغوطات نفسية .
- الخطوة الثالثه هي البدء في إعطاء الطفل العلاج والتنسيق بين المعلم والمدرسة .
