إن العديد من الأمهات تشعرن بالمعاناة وحينما يصاب طفلها بأي تسلخات شديدة أو التهابات بمنطقة الحفاض حيث أنها تكون مصدر إزعاج كبير للطفل بالتحديد والتي تجعله يصرخ ولا يتحمل الألم , وتجعل الطفل في مزاج غير جيد , فضلا عن أنه يجب على الأم ألا توصل الطفل إلى هذه الحالة الشديدة من الإلتهابات حتى لا يحدث له مضاعافات تؤذي جلده ويجب الإهتمام جيدا بهذه المنطقة عن طريق التغيير الصحيح للطفل أولا بأول ولا تجعل الأم هذه المنطقة رطبة .
ولكن يجب أن تعلم الأم بأنه ليس كل الإلتهابات التي تحدث للطفل تعتبر إلتهابات بكتيرية عادية , فهناك أنواع اخرى , على سبيل المثال أن تكون إلتهابات فطرية أو وجود فطريات بالمنطقة , ويحدث هذا الأمر حتى إذا كانت الأم تعتني بطفلها جيدا وبنظافته , ويكون سبب هذه الإلتهابات أن الطفل قد تناول مضاد حيوي أو تناولت الأم في فترة الرضاعة لمضاد حيوي تقوم بدورها بقتل أي بكتيريا نافعة فتؤدي إلى حدوث إلتهابات فطرية لدى الطفل .
ومن الممكن أن تحدث هذه الإلتهابات عن طريق إنتقالها إلى فم الطفل من خلال الأغذية التي يتناولها فتحدث له إلتهابات في هذه المنطقة نتيجة للفضلات التي يقوم بإخراجها من جسمه , وتختلف الإلتهابات الفطرية عن البكتيرية لذلك لا ينجح معها إستخدام الكريمات الخاصة بمنطقة الحفاض لذلك ليست كل كريمات الإلتهابات الخاصة بالحفاض تنجح مع جميع الإلتهابات وأنواعها , لأن الكريمات الخاصة بهذه المنطقة تعمل على تقليل الحكة فقط التي تحدث بهذا المكان ولا تعمل على القضاء على الفطريات الموجودة فيجب عرضه على الطبيب لوصف له دواء مناسب لعلاج الفطريات .
إقرأ أيضا:الفيتامينات والتغذية أثناء الحمل – Vitamins and nutrition in pregnancy
ويجب أن تعلم الأم الفرق بين الإلتهابات العادية والإلتهابات الفطرية حتى تتمكن من علاج طفلها سواء بشراء كريمات الإلتهابات أو عرضه على الطبيب لوصف له دواء طبي , فالإلتهابات الفطرية يكون لونها أحمر على جلد الطفل وتكون مرتفعة عن سطح الجلد ويكون شكلها دائري قليلا , ويجب أن تقومي بالتعامل جيدا مع هذه المشكلة عن طريق إستخدام مضاد فطريات بعد القيام بإستشارة الطبيب , وعدم القيام بإستخدام بودرة التلك لأنها تقوم بعمل إنسداد بالمسام مما يؤدي إلى زيادة تكاثر البكتيريا .
إقرأ أيضا:أنواع المخدرات