الأطفال هم روح الحياة وعطرها وابتسامتهم البريئة التي تنبع من نبع صافي كله أمل وحياة، والأطفال من أجمل مراحل الحياه لا يهمه من العالم أي شيء، وما أجمل قلوبهم الصافية البيضاء التي تنبع دفئ وحنان وحب.
الأطفال
هم البسمة البريئة، ورؤية الحياة بسيطة سهلة خالية من المشاكل والهموم، هي عالم وردي تملأه الأحلام السعيدة، هي القلب الأبيض الذي لا يشوبه شيء ولا يمتلئ إلّا بالحنان والحب، هي المسامحة والعفوية في كل شيء. الطفولة من أجمل مراحل الحياة وأعذبها حيث يكون الطفل في منتهى البراءة والصفاء لا يشغل تفكيره سوى ألعابه ومحيطه، هم الضحكة البريئة والقلب الصافي حيث لا أحقاد ولا تفكير ولا حساب إلا لليوم الذي يعيشه الطفل وليس هناك أجمل ولا أروع من مشاكسة الأطفال وحيلهم والحجج التي يقدّمونها للتهرب من شيء ما مثل عدم شرب الدواء أو الغياب عن المدرسة. الطفولة هي ربيع الحياة وبراعمه المتفتحة التي تملأ الدنيا بروائح زكية عطره، وهي الأحلام والأمل وهي كقطرات الندى فوق الورود الجميلة في صباحات الحياة المشرقة. وقد تعددت الكلمات التي تصفهم، في ضحكة الأطفال زرقة السماوات… واتساع البحر… ولمعان الأنجم وفيها سلسبيل يجري… ورائحة الأرض لما زارها المطر.
كلمات عن الأطفال
ما أجمل الطفولة تجد في ابتسامتهم البراءة وفي تعاملاتهم البساطة لا يحقدون ولا يحسدون وإن أصابهم مكروه لا يتذمرون.
إقرأ أيضا:حكمة عن الشجاعةيعيشون اليوم بيومه بل الساعة بساعتها لا يأخذهم التفكير ولا التخطيط لغد ولا يفكرون كيف سيكون وماذا سيعملون.
أحاسيسهم مرهفة وأحاديثم مشوقة وتعاملاتهم محبة.
إن أساءت إليهم اليوم في الغد ينسون وبكلمة تستطيع أن تمحو تلك الإساءة ذلك لأن قلوبهم بيضاء لا تحمل على أحد.
وبتعاملك اللطيف معهم أعطوك كامل مشاعرهم حباً واحتراماً وتعلقاً.
صفات نعم طفولية ولكنها جميلة ورائعة والأروع من ذلك أن تكون فينا نحن الكبار فنكتسب منهم فن التعامل ونأخذ منهم نقاء القلب وصفاء النفس.
الطفولة صفحة بيضاء، وحياة صفاء ثغر باسم وقلبِ نقيّوروح براءة.
الطفولة عالمٌ مُخمليّ، مُزدانٌ بقلوبٍ كالدُر، وأرواحٌ باذِخة الطُهر.
الطفولة شجرة نقاء وارِفة الظِلال، وأغصان عفويّة تحمِل ثِمار القبول والمُتعة.
الطفولة ربيع وزهر، وأكاليل ياسمين تتقلّد جيد الحياة فتكون زينة لها.
الطفولة قصّة حُلم، وقصيدة أمل، وخاطِرة عذوبة.
الطفولة حياة الروح، وروح الحياة.
الطفولة أنفاسٌ عذبة وسحائب ماطِرة وأريج عبِق.
عبارات عن الطفولة
صفحة بيضاء، وحياة صفاء، ثغر باسم وقلبِ نقيّ، وروح براءة.
عالمٌ مُخمليّ، مُزدانٌ بقلوبٍ كالدُرر، وأرواحٌ باذِخة الطُهر.
شجرة نقاء وارِفة الظِلال، وأغصان عفويّة تحمِل ثِمار القبول والمُتعة.
ربيع وزهر، وأكاليل ياسمين تتقلّد جيد الحياة فتكون زينة لها.
إقرأ أيضا:حكم وأمثال رائعة جداًقصّة حُلم، وقصيدة أمل، وخاطِرة عذوبة.
حياة الروح، وروح الحياة.
أنفاسٌ عذبة وسحائب ماطِرة وأريج عبِق..على عُجالة فأعذري تقصيري.
شقِيّه وُمجنُونه ترمِي نظراتهآ الخجِله ببراءه وُحنآن تتمنى لُو العآلم مُلكها… لمآ جرح ضعِيف وُلا بكِيّ يتِيم وُلا اُستُعمِرت أي بلده.
إذا ما كبُر همُهآ بِقلبِهآ غسلتُه قطرات المطر.. وُإذا زادت هُمُومهآ محآها ضِيِّ القمر.. وُبِقُبلةٍ صغِيرة غفت ليلها وُ هجُرت السهر.
هآرِبه مِن عان فارحمُونِي مِن عآطِفةٍ خرساء وُ كلِماتٍ جوفاء .. فلآ أُرِيدُ حُباً وُلآ أُرِيدُ عِشقاً وُلآ أُرِيدُ غرام.
مِن ها هُنا أهتِف إنِي طِفله صغِيره، أرحمُ أحلآمِي البرِيئه لآتُطالِعُوا ألأًنثى التِي أسكُنُها.. وُترمُوا حِبآلكُم علِي لِأسكنُها.. لا تقتِربُوا مِنِي تتسآبقُون تُرى؟ من تربع على كُرسِيِّ قلبِي وُيُمسِي ملِكاً لِقلعتِي الحصِينه.
اترُكُونِي ألعب وُ أجرِي أُلاحِق الفرآشآت فِي طُفُوله وُأقطِف ألأزهآر فِي شقاوة وُأُسابِق النهر فِي غباوه وُحِين أتعب أتوسدُ العِشب الأخضر مُتناسِيةً أُنُوثتِي
فأنا طِفله.. وُأُرِيدُ أن أضل طِفله.
أجمل الأشعار عن الطفولة
ابو القاسم الشابي
يا قطعة من كبدي فداكِ يومي وغدي
وداد يا أنشودتي البكر ويا شِعري الندي
يا قامة من قصب السكر رخص العِقدِ
حلاوة مهما يزد يوم عليها تزدِ
إقرأ أيضا:كلمات عن قسوة القلبتوقذدي في خاطري وصفّقي وغردي
تستيقظ الاحلام في نفسي وتسقيها يدي
عشرون قل للشمس لا تبرح وللدهر إجمدِ
عشرون يا ريحانه في أُنملي مبددِ
عشرون هلل يا ربيع للصبا وعيِّدِ
وبشر الزهر بأختِ الزهر وإطرب وأُنشدِ
وانقل إلى الفرقدِ ما لم نمدهُ عن فرقدِ
يا قطعةً من كبدي فداكِ يومي…. وغدي
بدوي الجبل
وسيماً من الأطفال لولاه لم أخف على الشيب أن أنأى وأن أتغربا
تود النجوم الزهر لو أنها دمى ليختار منها المترفات ويلعبا
وعندي كنوز ٌ من حنان ورحمة نعيمي أن يغرى بهنّ وينهبا
يجور وبعض الجور حلو محب ولم أرى قبل الطفل ظلماً محباً
ويغضب أحيانا ويرضى وحسبنا من الصفو أن يرضى علينا ويغضبا
وإن ناله سقم تمنيت أني فداءً له كنت السقيم المعذباً
ويوجز فيما يشتهي وكأنه بإيجازه دلاً أعاد وأسهبا
يزف لنا الأعياد عيداً إذا خطا وعيداً إذا ناغى وعيداً إذا حبا
كزغب القطا لو أنه راح صادياً سكبت له عيني وقلبي ليشربا
و أوثر أن يروى ويشبع ناعماً وأظمأ في النعمى عليه وأسغبا
ينام على أشواق قلبي بمهده حريراً من الوشي اليماني مذهباً
وأسدل أجفاني غطاء يُظله ويا ليتها كانت أحنّ وأحدباً
وحملني أن أقبل الضيم صابراً وأرغب تحناناً عليه وأرهبا
وتخفق في قلبي قلوب عديدة لقد كان شِعبا واحداً فتشعباً
ويا رب من أجل الطفولة وحدها أفض بركات السلم شرقاً ومغرباً
وصن ضحكة الأطفال يارب إنها إذا غردت في موحش الرمل أعشبا
ويارب حب كل طفل فلا يرى وإن لج في الإعنات وجهاً مقطباً
وهيىء له في كل قلب صبابةً وفي كل لقيا مرحباً ثم مرحباً
عبد الله بسام
أهلاً وسهلاً بالنسيم
اهلاً به في الدار
النسيم قد دخل
بعد أن فتحنا له باب الدار
رأيتُ براعماً صغاراً
بسمتهم كروعة الأزهار
طابت أشكالهم جمالاً
دموع براءتهم كانت كالأمطار
وتذكرت أطفالاً صغاراً
من فلسطين المحتلة ماتوا على يد الكفار
وأطفالاً آخرين من العراق
ماتوا… خطفوا.. والله أعلم بكل ما بهم قد صار
رأوني الأطفال أرفع كفيّ لله
لأتجه لله بالدعاء لنسيم قد دخل الدار
وبدأت دعائي للأطفال البراعم الصغار
وقلت اللهم نجِّ الأطفال من النار
وأدخلهم برحمتك جنات عدن
قد جرت من تحتها الأنهار
قصيدة المدرسة
قضِّي وقتنا فِيها
ومِن صُبحٍ إِلى عصرِ
لِكي نجنِي بِها عِلمًا
نراهُ أعزّ مِن تِبرِ
حِساباتٌ وأرقامٌ
كهندسةٍ وكالجبرِ
فُنُونٌ كُلُّها نفعٌ
كرسمٍ كان أو شِعرِ
لُغاتُ النّاسِ نعرِفُها
وأحداثٌ لها تجرِي
فذا عِلمٌ يُؤهِّلُنا
لِجلبِ الخيرِ لِلبشرِ
لِشرعٍ كان أو طِبٍّ ونفعٍ جلّ عن حصرِ.
عمر بهاء الدين الأميري
يتزاحمون على مجالستي… والقرب مني حيثما انقلبوا
يتوجهون بسوق فطرتهم نحوي… إذا رهبوا وإن رغبوا
فنشيدهم (بابا) إذا فرحوا… ووعيدهم (بابا) إذا غضبوا
وهتافهم (بابا) إذا ابتعدوا… ونجيبهم (بابا) إذا اقتربوا