يستطيع الجسم الحصول على الفوائد من بعض الخضروات والفواكه، ليس فقط من خلال أكلها بل أيضاً من خلال عمل عصير طازج منها؛ حيث إنّ الخضروات تحتوي على نسبةٍ كبيرةٍ من المعادن والفيتامينات والمركّبات والألياف الضروريّة للجسم، والتي تمنحه الطاقة اللازمة له دون أن تكون لها آثار جانبيّة كزيادة الوزن أو رفع في مستوى السكّر في الدم، وذلك لاحتوائها على نسبة أقل من السعرات الحراريّة على عكس الحلويّات والنشويات المعقّدة التي لا تترك الجسم دون أن تتسبّب أضراراً كبيرةً على صحّته.
فوائد عصير الخيار
يعتبر عصير الخيار مليّناً للأمعاء، ومعالجاً طبيعيّاً لعسر الهضم؛ فهو يسرّع في حركة الأمعاء .
يفيد عصير الخيار في الوقاية من أمراض الغدة الدرقية .
ينظّم درجات التوازن الحامضي القلوي في الإثني عشر والمعدة .
منشط ومنعش لخلايا الجسم بشكل عام، ويحدّ من الشعور بالإرهاق والتعب .
يقي المفاصل من الإصابة بالتهاباتها الروماتيزميّة .
يقلّل من الترسبات الملحيّة في الجسم .
يخفّض من نسبة السكر في الدم، وهو مفيد لمرضى البول السكري.
معالج لداء النقرس.
يفيد في تقوية الأسنان واللثة.
يحمي من الإصابة بالسرطانات وخاصّةً سرطان القولون؛ لأنّه يعمل على طرد المواد الضارة والسامة من الأمعاء.
يخفّض ضغط الدم المرتفع الناتج عن زيادة نسبة أملاح الصوديوم في الجسم، وذلك لاحتوائه على نسبة عالية من البوتاسيوم الطارد للصوديوم.
يفيد في علاج تسارع ضربات القلب الناتجة عن ارتفاع ضغط الدم.
يحتوي على كميّة من مضادات الأكسدة التي تقي من السرطان والشوارد الحرّة، وتقاوم ظهور التجاعيد في البشرة، وتحمي من أمراض الجلد؛ فعصير الخيار يحتوي على البيتا كاروتين والجاما كاروتين وفيتامينات سي و أ .
يقي من مرض هشاشة العظام؛ حيث يحتوي على فيتامين k الّذي يساعد على تقوية العظام .
يقوّي الذاكرة ويعالج مرض الزهايمر؛ لأنّه يعالج المشاكل العصبية في خلايا المخ .
ينظّم درجة حرارة الجسم بشكل تام، خصوصاً إذا تمّ خلطه مع عصير البقدونس.
يمنع حدوث الصداع المتكرّر والشديد .
منقٍّ طبيعيّ للدم؛ فهو مدرٌّ للبول ومطهّر للمثانة .
يعالج مشاكل البشرة وخصوصاً الناتجة عن حروق الشمس؛ حيث إنّ وضع القليل من عصير الخيار على مناطق الحروق يخفّف من تهيّجها، ويمنحها مزيداً من الرطوبة .
شرب عصير الخيار يقوّي منابت الشعر، ويمنع تساقطه، ويزيد في كثافته لأنّه يحتوي على السيليكون والكبريت .
يعمل على إنقاص الوزن بشكل واضح إذا تمّ تناوله بانتظامٍ طويل .
يحدّ من أضرار التسمم الغذائي ويعالج المغص الناتج عنه .
مغذٍّ لعضلات الوجه لاحتوائه على نسبة جيّدة من السكريّات.
