تدور أحداث اللعبة في مستقبل إفتراضي شيق سنة 2014 ، حيث سيرسل القائد Blackburn رفقة 5 من جنوده إلى إيران من أجل جلب بعض الجنود الأمريكيين المفقودين ، حيث سيدخلون منطقة تسيطر عليها جماعة مليشيات تدعى PLR ، ليعلم بلاك بورن أن الهدف الأصلي من إرساله لإيران هو التوجه للعاصمة طهران من أجل القبض على قائد جماعة PLR المعروف بالبشير ،خلال تحقيقات بلاك بورن سيعلم أن هذه المنظمة الإرهابية تحوز عددا من الرؤوس النووية ذات الصنع الرسوي ، و عددها ثلاثة رؤوس إثنان منها مجهولا المكان ، سيطلب بلاكبورن الدعم لترسل فرقة M1 بقيادة الرقيب Miller الذي سيأتي و من معه بطائرة مروحية من أجل إنقاذ فريق بلاكبونرن ، خلال هذا سيتم القبض على Miller وقتله من قبل Al-Bashir و Solomon .
لاحقا سيحاول فريق بلاكبورن القبض على البشير ، ليكتشفوا أن سليمان قد غدر به ، قبل موت البشير سيخبر فريقنا أنه كان ينوي تفجير الرؤوس النووية بنيويورك و باريس ، بعد ذلك بوقت قصير سيتوج بلاكبون و فريقه لتاجر سلاح يعتبر أعز أصدقاء سليمان و هو Kaffarov ، ستهاجمهم القوات الروسية خلال هذا ليموت مجمل أعضاء فريق القائد بلاكبورن ، لكن القائد يبقى صامدا ليطرح الأسئلة على كافاروڤ و يعرف بخطة سليمان ، ستتطور الأحداث و تعرف الإستخبارات الأمريكية بالقصة و تحتجز بلاكبورن عندها من أجل الإستجواب ، ليرسل Dima و هو أحد رجاله ليستطلع الوضع في باريس دون أن تعلم الـCIA ، لكن Dima يفشل في وقف الإنفجار بباريس ما يجعل الإستخبارات الأمريكية تعتقد أن الأمر أكبر من مجموعة إيرانية إرهابية ، و تجعل الشك يحوم حول الإستخبارات المركزية الروسية الطامعة في إعادة أمجاد السوفييت من جديد .
إقرأ أيضا:اساسيات تحكم لعبة ALIENS: COLONIAL MARINESلتعود بعدها الأحداث بفلاش باك يستعرض بعضا من اللقطات التي عاشها بلاكبورن في إيران ، لتعود الأحداث للأمام مجددا و يتبين أن Blackburn و Montes هما الناجيان الوحيدان من الفريق المرسل لإيران ، فيتمكن بلاكبورن من وقف الإنفجار و إنقاذ مدينة نيوروك و إيجاد الرأس النووي إضافة لقتله لسليمان ، لكن Montes مات في المقابل .