سرطان الثّدي النسيجي
يبدأ مرض سرطان الثّدي من تحوّل الخلايا الظّاهرة المغطيّة للقنوات الناقلة للحليب إلى خلايا سرطانيّة، ويبقى المرض محصوراً في هذه الخلايا، ولكن مع مرور الأيّام تهاجم هذه الخلايا السرطانيّة الغشاء القاعدي، وتتحوّل من سرطان محصور إلى سرطان مهاجم. ويتمّ تقسيم المرض حسب تمايز الخلايا إلى خلايا تمايزها جيّد، وخلايا تمايزها متوسّط، وخلايا تمايزها ضعيف، وهي الأسوأ، ويعتمد هذا التّقسيم على شكل نواة الخلايا، وعلى معدّل الانقسامات داخل الخليّة.
وكان يتمّ تقسيم الأنسجة حسب شكلها تحت الميكروسكوب قديماً إلى خلايا تشبه نشّارة الخشب، وخلايا تشبه الدماغ، ولكن هذا التّقسيم لم يعد يستخدم، فمع تطوّر العلم الحديث يتمّ استخدام ما يُسمّى العلامات الجزيئيّة؛ حيث يتمّ صبغ الأنسجة بصبغاتٍ معيّنة، ومن ثمّ تحديد هذه العلامات ومعرفتها، وتفيد هذه العلامات الجزيئيّة في معرفة احتماليّة انتشار المرض ومدى انتشاره، وكذلك في معرفة الأدوية التي ستفيد في معالجته؛ فالتّحليل الجزيئي أثبت وجود خمسة أنواع من العلامات الجزيئيّة، بعض هذه الأنواع يستجيب بشكلٍ جيّد للعلاج الكيميائي وبعضها لا يستجيب .
مواضيع أخرى عن سرطان الثدي
اقرأ عن: مرض سرطان الثدي
اقرأ عن: العوامل المؤثرة في سرطان الثدي
اقرأ عن: أنواع سرطان الثدي
اقرأ عن: طريقة انتشار سرطان الثدي لباقي الجسم
اقرأ عن: اعراض سرطان الثدي
اقرأ عن: تشخيص سرطان الثدي
اقرأ عن: علاج سرطان الثدي
اقرأ عن: أنواع سرطان الثدي
خلاصة
يعدّ مرض سرطان الثدي من الأمراض المنتشرة في جميع دول العالم، وهناك العديد من العوامل الّتي قد تؤدّي إلى ازدياد احتمال الإصابة به أهمّها التّاريخ العائلي، والتعرّض لكميّاتٍ كبيرة من الأستروجين. وينقسم إلى أنواعٍ كثيرة منها: السرطانات اللابدة والغازيّة، وفي النّهاية تتحوّل اللابدة إلى غازيّة لذا لا بدّ من علاجها، وينقسم كذلك إلى سرطان ثدي فصيصي وقنوي، ومن أهمّ أعراضه وجود ورمٍ قاس في الثدي مع تغيّر في لون الجلد، وحدوث النتوءات فيه، كذلك زيادة إفرازات الحلمة خاصّة الإفرازات الدمويّة.
إقرأ أيضا:رعاية الطفل المريض – Looking after a sick childويتركّز تشخيص مرض السّرطان على الأعراض مع الفحص السريري وتصوير الثدي بعدّة طرق منها: الماموجرام، والموجات فوق الصوتيّة، والجهاز الطبقي المحوري، والأمر الثالث المعتمد في تشخيصه هو أخذ العيّنة للفحص النسيجي، أمّا علاجه فيشمل عدّة أنواع هي العلاج الجراحي، والعلاج الإشعاعي، والعلاج الكيماوي، والعلاج الهرموني.