تساقط الشعر
المعاناة والقلق من عمليّة تساقط الشعر لا تنتهي، ويمرّ بتلك الأزمة كلّ الناس من جميع الأعمار تقريباً؛ حيث إنّ ملاحظة تساقط أعداد زائدة من الشعر عند الغسيل أو التصفيف أمر مزعج بطبيعة الحال، خاصّةً وأنّ وسائل الإعلام والتواصل الاجتماعي مليئة بالمنتجات التي تدّعي المساعدة على إعادة نمو الشعر وتحذّر من تساقطه.
لكي لا يُصاب الشّخص بالهلع عند رؤية شعره يتساقط عليه أولاً أن يعرف أنّ هناك العديد من الأسباب التي تؤدّي إلى تلك الحالة إن كانت مرضيّة، وأن تساقط الشعر في دورته العادية من الطبيعي أن يحدث بشكل يومي؛ حيث إنّ تساقط مائة شعرة يومياً يعدّ أمراً طبيعياً تماماً يقوم الجسم بتعويضه في نفس اليوم، ولكن نمو الشعيرات الجديدة هو الّذي يأخد وقتاً طويلاً؛ حيث إنّه ينمو بمعدّل سنتيمترٍ واحد شهرياً.
وإن زاد تساقط الشعر عن العدد المذكور فإنّ الأساب تتفاوت ما بين النفسيّة والبيولوجيّة والهرمونية؛ فمشاكل الاكتئاب أو القلق، وأمراض الجلد، والأمراض المزمنة، والحمل، أو تعاطي أنواع معيّنة من الأدوية تُسبّب تساقط الشعر بكثافة، ويتوقّف التساقط مع زوال السبب والاهتمام بالشعر مرّةً أخرى، كذلك هناك الحالات الهرمونيّة مثل: الصلع عند الرجال والسيدات، أو زيادة إفرازات بعض الهرمونات في الجسم.
كيفيّة تكثيف الشّعر في مقدّمة الرأس
إنّ تساقط الشعر المزمن تظهر علاماته في منطقتين بارزتين، أولّهما مقدمة الرأس؛ حيث يبدأ الشعر بالانسحاب من الجانبين ثمّ المنتصف، وتكون تلك الحالة عند الرّجال بشكل أكبر، وعند بعض السيّدات عندما يتساقط شعر مقدّمة الرأس. والمظهر الآخر هو تساقط الشعر من مؤخّرة الرأس، ويكون عادةً في حالات الصلع الوراثي عند الرجال.
إقرأ أيضا:طريقة عمل مزيل العرق بالشبة والمسكإنّ أنجح الطّرق التي أثبتت فاعليتها في تكثيف الشعر كانت عبارة عن الالتزام ببعض الخلطات الطبيعيّة مثل: خلطة الثوم الّتي يُجمع كلّ من جرّبها أنّ لها مفعول السحر في عمليّة تكثيف الشعر، وتتكوّن تلك الخلطة من الثوم وزيت الزيتون اللذان يتمّ تدليك فروة الرأس بهما مرّةً يوميّاً لمدة أسبوع، وبعد ذلك يتمّ تقليل استخدام تلك الخلطة بالتدريج حتى تصل إلى مرّةً أسبوعياً، وقبل مرور الشهر الأول تظهر نتيجة مبهرة. (للتخلص من رائحة الثوم من الشعر يمكن استخدام النسكافيه في شطف الشعر).
إقرأ أيضا:البيض و زيت الزيتون لشعر أكثر من رائعكذلك وصفة السدر التي يتمّ استخدامها في علاج الصلع المؤقّت والتي تعمل على تأخير الصلع الوراثي، وتتكوّن من ثلاث ملاعق سدر تُضاف إلى كوب ماء، وتُقلّب جيّداً حتى الذوبان، ثمّ تُترك نصف ساعة لتختمر، ويتمّ توزيع السائل على الشعر كلّه مع تدليك فروة الرأس لمدّة عشر دقائق، وبعد ربع ساعة يُغسل الشعر بشامبو لا يحتوي على الصّابون.