القرآن الكريم
القرآن الكريم هو كتاب الله تعالى وسنه نبيه، بعث القرآن الكريم بواسطة النبي محمد صلّى الله عليه وسلّم ليهدي الناس من الظلمات إلى النور، ويكون كتاباً لكل المسلمين، ويحتاج المسلم إلى قراءة وحفظ القرآن الكريم، ليستدير إلى طريق الحق من خلاله، ويفهم أمور الحياة بواسطة، ولحفظ القرآن الكريم بسهولة إليك هذه الطرق:
طرق حفظ القرآن الكريم بسهولة
أن يكون في قلب الإنسان نيّة صادقة لحفظ كتاب الله، وأن يطلب العون من الله تعالى، بتسهيل عليه حفظ القرآن الكريم.
ضع هدفاً وأنك ستحقق هذا الهدق، ولا تيأس أو أن تشك بقدراتك بأنك لا تستطيع أن تحفظ.
اجعل من الرسول محمد صلّى الله عليه وسلّم أنموذجاً يحتذى به، باعتباره حافظاً لكتاب الله، فوضع نموذج تصوري أمامك سيساعدك على تسهيل عمليّة الحفظ.
قم بتحديد ساعات يوميّة مخصصة لحفظ القرآن الكريم، فتحديد أوقات أمر مهم، فهو يساعدك على عدم الخمول وتنشيط نفسك.
قم بتحديد عدد الصفحات التي ستحفظها يومياً، وبالتالي فهذه العمليّة ستعطيك وقتاً محدداً لحفظ القرآن الكريم، وهذا يقوي عزيمتك، وأصرارك على العطاء، وزيادة الجهد.
تعتبر ساعات طلوع الفجر من أفضل الساعات لحفظ القرآن الكريم، فهي ساعات مباركه، ويكون فيها الذهن صافياً، ويكون العقل في حالة نشاط، ويستطيع استيعاب كميات كبيرة من المعلومات، وسهولة الحفظ، كما قالت بعض الأبحاث بأنّ ما يحفظ في ساعات الفجر، يبقى مع الإنسان لأمدٍ طويل.
إقرأ أيضا:دعاء عظيم النفعدون ما تحفظ، فعملية التدوين تساعد في فهم ما تحفظ جيداً، كما أنّها تشبه عمليّة التكرار، فالتكرار يعمل على تعلق الكلمات في ذهن الإنسان.
في أوقات فراغك وأوقات الصلاة، قم بسرد ما حفظت من القرآن الكريم، فهي أيضاً تساعد على حفظ القرآن بسهولة.
عند ساعات حفظك للقرآن الكريم، قم بعمليّة فهم الكلمات، فهي مهمة جداً فعمليّة الفهم تسبق عمليّة الحفظ، والفهم يساعدك على الحفظ بسهولة مطلقة.
قم بتجزئة القرآن الكريم إلى ثلاثون جزءاً، وفي كل مرة تنهي جزءاً، قم بإعادة قراءة، لتتأكد من أنّك لم تنسى شيئاً منه، كما أنّ هذه العمليّة جيدة للحفظ بسهولة.
ولتسهيل عمليّة الحفظ يجب عليك اختيار مكان مناسب للحفظ، فلا يمكنك الحفظ في مكان مليئ بالضجيج، أو الصراخ، قم باختيار مكان هادئ تستطيع فيه تدبر آيات القرآن الكريم وحفظها.
إقرأ أيضا:أذكار الصباح مكتوبة: حصن المسلمقم بالاستماع إلى أحد القراءات الصوتيّة المسجلة للقرآن الكريم بصوت أحد الشيوخ، وبعدّ الانتهاء من القراءة، حاول أن تسرد الآيات التي قمت بحفظها، فهي مهمة جداً في كيفية القراءة، وعمليّة الحفظ.