هذا المصطلح يثير بعض الارتباك ويعني استمرار الانسان مراجعة ما تعلمه باستمرار.
الفكرة ليست جديدة وأشار اليها العالم النفساني هيرمان اينكهاوس Hermann Ebbinghaus في عام ١٨٨٥ حيث استحدث ما نسميه منحنى التعليم Learning Curve وأشار الى ان استمرار مراجعة ما تتعلم يساعدك على الاحتفاظ بما تعلمته واتقانه أكثر. لكن سرعان ما تم تسفيه هذا المنطق رغم استعماله بكثرة في التعليم الموسيقي.
ما هو الدليل الجديد؟
قرر الباحثون في عام ٢٠١٧ وضع حدٍ لهذا النقاش و أجراء تجربة على ١٨٠ متطوع تم تعلميهم نمطاً بصريا معقداً اتقنه الجميع بعد ٨ جولات. بعد ذلك تم تقسيمهم الى مجموعتين. الاولى تعلمت وراجعت ما تعلمته. الثانية تعلمت وتم توقيف المراجعة. في اليوم التالي تم اختبارهم وجميع حصلوا على درجات عالية ولكن من مارس التعليم الزائد كانت نتائج اختباراته اعلى.
تم اجراء فحوصات وطيفية على الاثنين. مجموعة التعلم الزائد تميزت بان وظائف الدماغ وصلت الى حالة استقرار لا تسمح باي عوامل خارجية تؤثر على ما تعلموه. اما المجموعة الأخرى فان ما اتقنته كان أكثر عرضة للتدخل لان ما تم تعلمه لا يزال في حالة اقل استقراراً.
ما هي النصيحة؟
ان اتقنت شيئاً ما وحفظته فلا تتوقف عن مراجعته عشرات المرات حتى لو ضجرت.
إقرأ أيضا:فن الإنصات وطريقة إتقانههذا ما يميز المتفوق عن غيره.
و لا تتوقف عن التعليم طوال عمرك.