- 1 المقدمة
- 2 ما هي الأعراض، وما الذي يجب عليّ فعله إذا شعرت أنني مصاب بالعدوى؟
- 3 كيف ينتشر الإيبولا بين الناس؟
- 4 يغدو المريض معدياً عندما تبدأ الأعراض بالظهور فقط
- 5 إجراءات فعالة لمكافحة العدوى
- 6 من هي الفئات المعرضة للخطر؟
- 7 كيف يتم علاج مرض فيروس إيبولا؟
- 8 كيف يتم تشخيصه؟
- 9 الأعراض
- 10 الأسباب
- 11 عوامل الخطر
- 12 الاختبارات
- 13 العلاج
- 14 نمط الحياة
- 15 المضاعفات
المقدمة
مرض فيروس إيبولا: لمحة عامة
مرض فيروس إيبولا هو مرض خطير ويكون قاتلاً عادةً. لا يوجد له علاجات أو لقاحات مرخصة. لكن التهديد الذي يشكله بالنسبة للأشخاص الذين يعيشون في بلدان خارج أفريقيا لا يزال ضئيلاً جداً.
ظهر إيبولا لأول مرة في أفريقيا في منتصف سبعينيات القرن التاسع. لكن الفاشية التي بدأت في آذار/ مارس 2014 كانت الأخطر حتى الآن. حيث أودت بحلول 13آب/ أغسطس 2014، بحياة أكثر من 1000 شخص في أنحاء غينيا وليبيريا وسيراليون ونيجيريا.
ما هي الأعراض، وما الذي يجب عليّ فعله إذا شعرت أنني مصاب بالعدوى؟
سيعاني الشخص المصاب بفيروس إيبولا عادةً من الحمى والصداع وألم في المفاصل والعضلات والتهاب الحلق وضعف شديد في العضلات.
تبدأ هذه الأعراض فجأةً، في مدة ما بين 2 و 21 يوماً بعد الإصابة، ولكنها تظهر عادة بعد 5-7 أيام.
إذا شعرت بتوعك مع ظهور الأعراض السابقة خلال 21 يوم من عودتك من غينيا أو ليبيريا أو سيراليون، عليك البقاء في المنزل والاتصال بطبيبك أو المستشفى المحلي على الفور وأن تشرح لهم أنك قمت مؤخراً بزيارة إلى غرب أفريقيا.
ينبغي أن تقوم هذه الجهات بتقديم النصائح وترتيب إحالتك إلى مستشفى إذا اقتضى الأمر بحيث يكون من الممكن تحديد سبب مرضك.
إقرأ أيضا:إزالة السواد تحت العينمن المهم جداً أن تعلم أن الجهات التي تقدم خدمات طبية تتوقع وصولك أو اتصالك قبل التأكد من حدوث ذلك.
كيف ينتشر الإيبولا بين الناس؟
يمكن أن يصاب الناس بفيروس إيبولا عند ملامسة دم أو سوائل الجسم أو أعضاء الشخص المصاب.
يُصاب معظم الأشخاص عند تقديمهم الرعاية الصحية لمصابين آخرين، إما من خلال الملامسة المباشرة لجسم الضحية أو من خلال تنظيف سوائل الجسم التي تحمل دم مخموج (البراز أو البول أو القيء).
يغدو المريض معدياً عندما تبدأ الأعراض بالظهور فقط
لا يغدو الشخص المصاب بإيبولا معدياً إلى ما قبل فترة وجيزة من ظهور الأعراض. ثم يتطور المرض بسرعة كبيرة. مما يعني أن الشخص المعدي لا يتجول في الأرجاء ناشراً المرض لفترة طويلة.
يستغرق ظهور الأعراض عادةً فترة 5-7 أيام بعد الإصابة، لذا فإن هناك متسعاً من الوقت يكفي لتمييز الأشخاص الذين ربما تعرضوا للفيروس. يجب وضعهم تحت المراقبة وإذا ظهرت الأعراض، يجب وضعهم في الحجر الصحي.
إجراءات فعالة لمكافحة العدوى
كانت إجراءات مكافحة العدوى فعالة جداً في احتواء إيبولا ضمن المنطقة المتأثرة بالفاشية في حالات الفاشيات السابقة.
من هي الفئات المعرضة للخطر؟
إن أي شخص يقوم برعاية شخص مصاب أو يتعامل مع عينات من دمه أو إفرازاته يكون من ضمن الفئات المعرضة لخطر الإصابة بالعدوى. في حين يكون العاملين في المستشفى والعاملين في المختبرات وأفراد أسرة المصاب هم الأكثر تعرضاً للخطر. لمزيد من المعلومات اقرأ صفحتنا حول كيف ينتشر فيروس إيبولا.
إقرأ أيضا:أسباب تأخر الحمل عند المرأة : تعرفي عليهايمكن أن تقلّل الإجراءات الصارمة التي يمكن اتباعها لمكافحة العدوى وارتداء الملابس الواقية من هذه المخاطر- لمزيد من المعلومات انظر الوقاية من انتشار فيروس إيبولا. كما يمكن لغسل اليدين بالماء والصابون أن يقضي بسهولة على الفيروس.
كيف يتم علاج مرض فيروس إيبولا؟
لا يوجد أي دواء أو لقاح مرخص لمرض فيروس الإيبولا، ولكن هناك لقاحات جديدة وعلاجات دوائية قيد التطوير والاختبار.
يجب وضع المرضى الذين تم تشخيص إصابتهم بمرض فيروس إيبولا في العزل وتحت العناية المركزة.
يتوجب على العاملين في مجال الرعاية الصحية تجنب ملامسة سوائل الجسم للمرضى المصابين من خلال أخذ احتياطات معينة.
ZMapp هو علاج تجريبي يمكن تجربته، على الرغم من حقيقة أنه لم يتم بعد اختبار أمان أو فعالية هذا الدواء عند البشر. والعقار هو مزيج من ثلاثة أجسام مضادة مختلفة ترتبط ببروتين من فيروس إيبولا.
كيف يتم تشخيصه؟
من الصعب معرفة ما إذا كان المريض مصاباً بفيروس إيبولا في المراحل المبكرة لأن أعراضاً مثل الحمى والصداع وآلام العضلات تُعتبر مشابهة لأعراض العديد من الأمراض الأخرى.
سيعتمد الأطباء المختصين بالعدوى على تاريخ المريض عند إصدار أحكامهم فيما يتعلق بتحديد التشخيص الأكثر احتمالاً.
الأعراض
أعراض مرض فيروس إيبولا
يعاني الشخص المصاب عادة من الحمى والصداع وألم في المفاصل والعضلات والتهاب الحلق ووهن شديد في العضلات.
إقرأ أيضا:حصوة في الحالبتظهر هذه الأعراض فجأة، بعد مدة تترواح بين 2 و 21 يوماً من الإصابة بالعدوى، ولكنها تظهر عادة بعد 5-7 أيام.
الأعراض اللاحقة هي إسهال وتقيؤ وطفح جلدي وآلام في المعدة وضعف في وظائف الكلى والكبد.
ثم يعاني المريض من نزيف داخلي، وقد ينزف أيضاً من الأذنين أو العينين أو الأنف أو الفم.
يكون مرض فيروس إيبولا قاتلاً في 50-90٪ من الحالات. وكلما حظي الشخص بالرعاية في وقت أبكر، كلما كانت فرصة نجاته أكبر.
ماذا لو شعرت أني مصاب بإيبولا؟
إذا شعرت بتوعك مع ظهور أعراض مثل الحمى والقشعريرة وآلام في العضلات والصداع والغثيان والتقيؤ والإسهال والتهاب الحلق أو الطفح في غضون 21 يوم من عودتك من غينيا أو ليبيريا أو سيراليون، عليك البقاء في المنزل والاتصال بطبيبك أو المستشفى المحلي على الفور وأن تشرح لهم أنك قمت بزيارة مؤخراً إلى غرب أفريقيا.
ينبغي أن تقوم هذه الجهات بتقديم النصائح وترتيب إحالتك للمستشفى إذا اقتضى الأمر بحيث يكون من الممكن تحديد سبب مرضك.
هناك أمراض أخرى تعد أكثر شيوعاً من الإيبولا (مثل الانفلونزا وحمى التيفوئيد والملاريا) والتي تتشابه أعراضها في المراحل الأولى، لذا يعد إجراء تقييم طبي مناسب أمراً هاماً لضمان الحصول على التشخيص والعلاج الصحيحين.
من المهم جداً أن تعلم أن الجهات التي تقدم خدمات صحية تتوقع وصولك أو اتصالك قبل التأكد من حدوث ذلك.
الأسباب
مرض فيروس إيبولا هو مرض خطير يكون قاتلاً عادةً، لا يوجد له علاجات أو لقاحات مرخصة. لكن التهديد الذي يشكله بالنسبة للأشخاص الذين يعيشون في بلدان خارج أفريقيا لا يزال ضئيلاً جداً.
ظهر إيبولا لأول مرة في أفريقيا في منتصف سبعينيات القرن التاسع عشر. وكانت الفاشية التي بدأت في آذار/ مارس 2014 الأخطر حتى الآن. حيث أودت بحلول13 آب/ أغسطس 2014، بحياة أكثر من 1000 شخص في أنحاء غينيا وليبيريا وسيراليون ونيجيريا.
كيف بدأت الفاشية؟
يُعتقد أن فيروس إيبولا كان يعيش لسنوات عديدة بشكل غير مؤذٍ في خفافيش الفاكهة. تكاثر في هذه الفئة وانتقل إلى حيوانات الغابة الأخرى مثل الشمبانزي والغوريلا.
ومن المحتمل أن ينتقل الفيروس إلى الناس بعد ذبح أو لمس حيوانات نافقة مصابة بالفيروس.
كيف يبدأ تفشي مرض فيروس إيبولا
يمكن أن يصاب المرء بفيروس إيبولا عند ملامسة دم أو سوائل أو أعضاء جسم شخص مصاب.
يُصاب معظم الأشخاص عند تقديمهم الرعاية الصحية لمصابين آخرين، إما من خلال الملامسة المباشرة لجسم الضحية أو من خلال تنظيف سوائل الجسم التي تحمل دم مخموج (البراز أو البول أو القيء).
وقد لعبت طقوس الدفن الأفريقية التقليدية دوراً في انتشار المرض. ففيروس الإيبولا يمكن أن يعيش خارج الجسم لعدة أيام، بما في ذلك على جلد الشخص المصاب ولمس جسد الشخص المتوفى يعد من الممارسات الشائعة لدى المشيعين. بالتالي لا يبقَ لهم للإصابة بالمرض سوى لمس أفواههم.
من الطرق الأخرى التي يمكن أن تؤدي لإصابة الناس بإيبولا:
• لمس ملابس متسخة تعود لشخص مصاب ثم لمس الفم
• ممارسة الجنس مع شخص مصاب دون استخدام واقي ذكري (فالفيروس يبقى في السائل المنوي لمدة تصل إلى سبعة أسابيع بعد تعافي الشخص مصاب)
• استخدام محاقن أو معدات طبية غير معقمة كانت تستخدم سابقاً في رعاية شخص مصاب
يبقى الشخص معدياً طالما يحتوي دمه أو بوله أو برازه أو إفرازاته على الفيروس.
كيف لاينتشر؟
ولكي تكون عرضةً لخطر الإصابة يجب أن تكون على احتكاك مباشر مع مصدر المرض.
الفيروس ليس معدياً كأمراض أخرى مثل الانفلونزا مثلاً، ويعد انتقاله عبر الهواء أمراً أقل احتمالاً.
لا ينتشر مرض فيروس إيبولا عموماً من خلال التواصل الاجتماعي الروتيني (مثل المصافحة) مع مرضى لا يعانون من أعراض المرض.
لا يُرجّح إصابتك بإيبولا بمجرد سفرك على متن طائرة مع شخص مصاب. فالانتقال يتطلب الملامسة المباشرة لدم أو سوائل جسم من هذا الشخص.
كما أنه من غير المرجح التقاط فيروس إيبولا من خلال ملامسة عرق شخص مصاب في صالة رياضية. فالشخص الذي لديه أعراض مرض فيروس إيبولا لن يكون في صحة جيدة بما يكفي ليذهب الى الصالة الرياضية- ولن يغدو ذلك الشخص معدياً حتى تبدأ الأعراض بالظهور عليه. وتقول منظمة الصحة العالمية أنه لم يتم عزل الفيروس الكامل الحي من العرق.
عوامل الخطر
من هي الفئات المعرضة للخطر؟
إن أي شخص يقوم برعاية شخص مصاب أو يتعامل مع عينات من دمه أو إفرازاته يكون من ضمن الفئات المعرضة لخطر الإصابة بالعدوى. في حين يكون العاملين في المستشفى والعاملين في المختبرات وأفراد أسرة المصاب هم الأكثر تعرضاً للخطر.
يمكن أن تقلّل الإجراءات الصارمة التي يمكن اتباعها لمكافحة العدوى وارتداء الملابس الواقية من هذه المخاطر- لمزيد من المعلومات انظر الحد من تفشي فيروس إيبولا. يمكن أن يقضي غسل اليدين بالماء والصابون بسهولة على الفيروس.
الاختبارات
تشخيص مرض فيروس إيبولا
من الصعب معرفة ما إذا كان المريض مصاباً بفيروس إيبولا في المراحل المبكرة لأن أعراضاً مثل الحمى والصداع وآلام العضلات تُعتبر مشابهة لأعراض العديد من الأمراض الأخرى.
سيعتمد الأطباء المختصين بالعدوى عى تاريخ المريض عند إصدار أحكامهم فيما يتعلق بتحديد التشخيص الأكثر احتمالاً.
إذا اعتُبر إيبولا احتمالاً على هذا الأساس، فعلى الشخص إذاً أن يخضع لاختبارات للكشف عن هذا المرض.
يمكن إرسال عينات من الدم أو سوائل الجسم إلى مخبر لإجراء اختبارات للكشف عن وجود فيروس إيبولا، ويمكن إجراء التشخيص سريعاً.
سيتم عزل أي شخص يُشتبه بإصابتهِ في غرفة جانبية للحد من حدوث أي احتكاك مع أشخاص آخرين يجري فحصهم. وتعتبر الحالة “مؤكدة” فقط إذا كانت نتيجة الاختبار إيجابية.
إذا كانت نتيجة الاختبار إيجابية سيتم إحالة المصاب إلى وحدة عزل عالية المستوى في إحدى المستشفيات.
إذا كانت النتيجة سلبية، سيُجري الأطباء اختبارات لأمراض أخرى مثل الملاريا وحمى التيفوئيد والكوليرا.
العلاج
كيف يتم علاج مرض فيروس إيبولا
لا يوجد في الوقت الراهن أي دواء أو لقاح مرخص لمرض فيروس الإيبولا، ولكن هناك لقاحات جديدة وعلاجات دوائية قيد التطوير والاختبار.
يجب وضع المنطقة المتأثرة بالفاشية في الحجر الصحي على الفور كما يجب عزل المرضى الذين تأكدت إصابتهم بمرض فيروس إيبولا ووضعهم تحت العناية المركزة أثناء فترة العلاج.
الرعاية الصحية في المستشفيات
التجفاف عرض شائع، لذا يمكن إعطاء المرضى السوائل مباشرة في الوريد. كما يجب إبقاء مستويات الأكسجين في الدم وضغط الدم في المستوى الصحيح وينبغي دعم أجهزة الجسم في حين يقوم جسم المريض بمقاومة المرض والتعامل مع أي عدوى أخرى.
يجب على العاملين في مجال الرعاية الصحية تجنب ملامسة سوائل الجسم للمرضى المصابين من خلال اتخاذ احتياطات معينة. اقرأ عن الوقاية من مرض فيروس إيبولا.
ZMappهو علاج تجريبي يمكن تجربته، على الرغم من حقيقة أنه لم يتم بعد اختبار أمان أو فعالية هذا الدواء عند البشر. والعقار هو مزيج من ثلاثة أجسام مضادة مختلفة ترتبط ببروتين من فيروس إيبولا.
نمط الحياة
الوقاية من انتشار فيروس إيبولا
يجب وضع المنطقة المتأثرة بفاشية في الحجر الصحي على الفور كما يجب عزل المرضى أثناء فترة العلاج.
يتوجب على العاملين في مجال الرعاية الصحية تجنب ملامسة سوائل جسم المرضى المصابين من خلال اتخاذ الاحتياطات التالية:
• ارتداء أقنعة الوجه والنظارات الواقية والعباءة و قفازات
• أخذ المزيد من الحذر عند التعامل مع الدم والإفرازات وأنابيب القثطرة وعند التقطير للمرضى
• تعقيم المعدات الطبية المعدّة للاستعمال المتكرر قبل استخدامها ثانية
• تعقيم الإبر المستخدمة والمعدات المعدة للاستخدام الواحد والتخلص منها بعناية
• التخلص من أي إفرازات أو فضلات يطرحها جسم المريض بشكل مناسب
• غسل اليدين بالماء والصابون بعناية وبشكل متكرر (استخدام مستحضر فرك اليدين المعتمد على الكحول عند عدم توفر الصابون)
• غسل القفازات المعدة للاستخدام الواحد بالماء والصابون بعد الاستخدام والتخلص منها بعناية، ثم غسل اليدين
نصائح السفر لأشخاص قلقين من فيروس إيبولا
ينبغي على المسافرين إلى المناطق المعرضة للخطر اتباع هذه الاحتياطات البسيطة لتقليل خطر إصابتهم بمرض فيروس إيبولا:
• لا تلمس حيوانات نافقة أو لحومها النيئة
• لا تأكل “لحوم الحيوانات البرية”
• تجنب الاحتكاك بالمرضى الذين تظهر لديهم الأعراض
• تجنب ممارسة الجنس مع شخص في المناطق المعرضة للخطر. استخدم الواقي الذكري عند القيام بذلك
• تأكد من غسل الفاكهة والخضار وتقشيرها قبل أكلها
• اغسل اليدين بشكل متكرر باستخدام الماء والصابون (استخدم مستحضر فرك اليدين بالكحول عند عدم توفر الصابون)، فهذا يقضي على الفيروس
إذا كنت تعتقد أنك أو أحد أفراد الأسرة تعاني من أعراض عدوى إيبولا:
• قم بزيارة الجهة التي تقدم الرعاية الصحية فوراً وأعلمهم أنك ربما كنت على تماس بفيروس إيبولا (يمكن لأقرب مكتب لسفارة أو قنصلية مساعدتك في العثور على أي جهة تقدم الرعاية الصحية في المنطقة)
• قم بالحد من الاحتكاك بالآخرين وتجنب القيام بأي سفر آخر
قد يكون السبب على الأرجح هو مرض آخر كالملاريا، ولكن مع ذلك يجب أن تخضع لاختبارات للكشف عن فيروس إيبولا كاجراء احترازي.
ربما أكون قد سافرت مع شخص مصاب بفيروس إيبولا. هل أنا في خطر؟
لا يمكنك التقاط فيروس إيبولا من خلال التواصل الاجتماعي أو من خلال السفر على متن طائرة مع شخص مصاب. ينجم الانتقال عن الملامسة المباشرة للدم أو سوائل الجسم للشخص المصاب.
يجب على طاقم الطائرة الذي يكتشف وجود راكب مريض يُشتبه بإصابته بمرض معدٍ على متن الطائرة، وكذلك الموظفين في أرض المطار الذين يستقبلون المسافر في بلد المقصد، اتباع المبادئ التوجيهية لاتحاد النقل الجوي الدولي بشأن الاشتباه بوجود أمراض معدية.
إن ربان الطائرة ملزم قانوناً بإعلام مركز مراقبة الحركة الجوية عند وجود شخص يشعر بتوعك على متن الرحلة. سيتم اتخاذ الترتيبات اللازمة من أجل إجراء تقييمات طبية للشخص عند وصوله. ستعتمد الترتيبات المتبعة على المطار المعني. وسيتم تنبيه فريق الصحة العامة المحلي عند وجود احتمال بأن الشخص يعاني من مرض معدٍ فيمكن الشروع باتخاذ الإجراءات المناسبة التي تتعلق بالصحة العامة.
المضاعفات
يكون مرض فيروس إيبولا قاتلاً في 50-90٪ من الحالات. وكلما حظي الشخص بالرعاية في وقت أبكر، كلما كانت فرصة نجاته أكبر.