الصحة

الرجفان الأذيني – AF

الرجفان الأذيني - AF

المقدمة

الرجفان الأذيني هو مرض قلبي يسبّب عدم انتظام في معدل ضربات القلب، غالباً ما تكون سريعة على نحو غير عادي.

ينبغي أن يكون معدل ضربات القلب الطبيعي بين الستين و المئة ضربة في الدقيقة عندما تكون مرتاحاً، ويكون منتظماً. يمكنك قياس معدل ضربات قلبك عن طريق تحسس النبض في معصمك أو رقبتك. في الرجفان الأذيني، قد يكون معدل ضربات القلب أكثر من مائة وأربعين نبضة في الدقيقة، لكن قد يكون بأي سرعة.

الفرق الرئيسي بين الإيقاع الطبيعي والرجفان الأذيني هو أنك تكون غير قادر على التنبؤ متى ستأتي ضربة القلب التالية، لأن معدل ضربات القلب غير منتظم.

قد يؤدي هذا إلى عدد من المشاكل، بما في ذلك الدوار و ضيق في التنفس. يمكن أيضاً أن تكون مدركاً لسرعة وعدم انتظام ضربات القلب (الخفقان) وتشعر بالتعب الشديد.

لا تظهر الأعراض لدى بعض الناس الذين يعانون من الرجفان الأذيني ويكونون غير مدركين أبداً بأن معدل ضربات القلب لديهم غير منتظم.

متى تراجع طبيبك

حدد موعداً لمراجعة طبيبك إذا:

•     لاحظت حدوث تغيير مفاجئ في دقات قلبك

•     معدل ضربات قلبك باستمرار أقل من ستين بشكل مستمر أو فوق المئة وخصوصاً إذا كنت تعاني من أعراض أخرى للرجفان الأذيني

إقرأ أيضا:اضرار الجلوس وضع رجل على رجل

راجع طبيبك في أقرب وقت ممكن إذا كان لديك ألم في الصدر.

ماذا يحدث في حالة الرجفان الأذيني؟

عندما يدق القلب بشكل طبيعي، تنقبض جدرانه العضلية (شد وضغط) لإجبار الدم على الخروج إلى جميع أنحاء الجسم. ثم تسترخي، ليمتلئ القلب بالدم مرة أخرى. تتكرر هذه العملية في كل مرة يدق فيها القلب .

في الرجفان الأذيني، تنقبض التجاويف العلوية للقلب، وتدعى الأذينين، بشكل عشوائيّ وأحياناً بسرعة، لدرجة أن عضلة القلب لا يمكن أن تسترخي بشكل جيّد بين الإنقباضات. ممّا يقلل من كفاءة وأداء القلب.

لماذا يحدث ذلك

يحصل الرجفان الأذيني عندما تبدأ نبضات كهربائية غير طبيعية بالحدوث فجأةً في الأذينين. تتخطى هذه النبضات الجهاز الطبيعي لتنظيم ضربات القلب، والذي لا يعود قادراً على السيطرة على إيقاع القلب.  ممّا يسبّب لك معدل عالي بضربات القلب غير المنتظمة.

السبب غير معروف تماماً، ولكنه يميل للحصول لدى مجموعات معينة من الناس (انظر أدناه)، ويمكن أن يحصل نتيجة لحالات معينة، مثل شرب كميات كبيرة من الكحول أو التدخين.

ويمكن تعريف الرجفان الأذيني بطرق مختلفة، اعتماداً على الدرجة التي يؤثر بها عليك:

•     الرجفان الأذيني الانتيابي – يأتي ويذهب، وعادةً ما يتوقف في غضون ثماني وأربعين ساعةً من دون أي علاج.

إقرأ أيضا:الورم الدماغي الحميد ,غير سرطاني – Brain tumour, benign (non-cancerous)

•     الرجفان الأذيني المستمر– هذا النوع يستمر لمدة أطول من سبعة أيام (أو أقل عندما تتم معالجته).

•     الرجفان الأذيني المستمر طويل الأمد – هذا يعني أن يكون لديك رجفان أذيني مستمر لمدة عام أو لفترة أطول.

•     الرجفان الأذيني الدائم- يكون الرجفان الأذيني مستمر طوال الوقت ولا يمكن القيام بمحاولات أخرى لاستعادة إيقاع القلب الطبيعي .

من الذي يتأثر؟

الرجفان الأذيني هو الأكثر شيوعاً بين اضطرابات إيقاع القلب.

يمكن أن يؤثر الرجفان الأذيني على البالغين في أي عمر. ولكن، يؤثر على الرجال أكثر من النساء، ويصبح أكثر شيوعاً مع تقدمك في السن. إنه يؤثرعلى حوالي عشرة بالمئة ممّن هم فوق الخامسة والسبعين.

تزداد فرص الإصابة بالرجفان الأذيني لدى الأشخاص الذين يعانون من أمراض أخرى، مثل ارتفاع ضغط الدم أو تصلّب الشرايين.

لا يعدّ شائعاً لدى الشباب، ولكنه قد يكون أكثر شيوعاً بشكل أقل لدى الأشخاص المصابين بأمراض قلب أخرى، مثل مشكلة في صمّام القلب.

علاج الرجفان الأذيني

لا يهدّد الرجفان الأذيني الحياة عموماً، ولكن يمكن أن يكون مزعجاً، وغالباً ما يحتاج إلى علاج.

قد يشمل العلاج:

•     دواء لمنع حدوث سكتة دماغية

إقرأ أيضا:7 طرق للوصول إلى نشوة جنسية رائعة

•     دواء للتحكم بمعدل ضربات أو نبض القلب

•     تقويم نظم القلب، حيث يتم إعطاء القلب صدمة كهربائية منظّمة لاستعادة النبض الطبيعي

•     قثطرة الاجتثاث، لمنع حصول الرجفان الأذيني

•     الحصول على جهاز تنظيم ضربات القلب لمساعدة قلبك على الخفقان بشكل منتظم

مضاعفة الرجفان الأذيني الرئيسية هي زيادة خطر الإصابة بالجلطة.

الأعراض

لا تظهر الأعراض لدى بعض الناس الذين يعانون من الرجفان الأذيني ويتم اكتشافه فقط أثناء إجراء الإختبارات الروتينية أو البحث عن مرض آخر.

العارض الأكثر وضوحاً للرجفان الأذيني هو أن تكون مدركاً لسرعة وعدم انتظام ضربات القلب (الخفقان)، وعادةً تكون أكثر من مائة نبضة في الدقيقة. يمكنك تحديد معدل ضربات قلبك عن طريق تحسّس النبض في معصمك أو رقبتك.

قد تواجه أيضاً:

•     التعب

•     ضيق التنفس

•     الدوار

•     ألم في الصدر (الذبحة الصدرية)

تقلّل الطريقة التي يدق فيها القلب خلال الرجفان الأذيني من كفاءة وأداء القلب. ممّا يؤدي إلى انخفاض في ضغط الدم و قصور القلب.

إذا لاحظت حدوث تغيير مفاجئ في دقات قلبك وشعرت بألم في الصدر، راجع طبيبك فوراً.

الأسباب

السبب الدقيق للرجفان الأذيني غير معروف، ولكنه يصبح أكثر شيوعاً مع التقدم في السن ويؤثر على فئات معينة من الناس أكثر من غيرهم.

الرجفان الأذيني شائع لدى الناس الذين يعانون من أمراض قلب أخرى، مثل:

•     ارتفاع ضغط الدم

•     تصلب الشرايين

•     اعتلال صمام القلب

•     اعتلال القلب الخلقي (اعتلال القلب عند الولادة)

•     اعتلال عضلة القلب (إجهاد عضلة القلب)

•     التهاب التامور (التهاب البطانة المحيطة بالقلب)

كما انه مرتبط بحالات طبية أخرى:

•     فرط نشاط الغدة الدرقية (فرط نشاط الغدة الدرقية)

•     الإلتهاب الرئوي

•     الربو

•     مرض الإنسداد الرئوي المزمن

•     سرطان الرئة

•     مرض السكري

•     الانصمام الرئوي (انسداد وعاء في رئتيك)

•     التسمم بأول أكسيد الكربون

ليس كل من يعاني من الرجفان الأذيني يكون ضمن واحدة من الفئات المذكورة أعلاه. على سبيل المثال، يمكن أن يؤثر بشدّة على الرياضيين.

إن بعض الناس الذين يعانون من الرجفان الأذيني لا يكون لديهم حالات أخرى، ولا يتم العثورعلى مسبّب. هذا مايعرف باسم الرجفان الأذيني الوحيد.

عوامل الخطر

يمكن أن تسبب بعض الحالات نوبة من الرجفان الأذيني، بما في ذلك:

•     شرب كميات كبيرة من الكحول، لا سيما الشرب بنَهم

•     زيادة الوزن

•     شرب الكثير من الكافيين، مثل الشاي، القهوة أو مشروبات الطاقة

•     تعاطي المخدرات غير المشروعة، خصوصاً المنشّطات أو الكوكايين

•     التدخين

الاختبارات

إذا لاحظت تغييراً مفاجئاً في دقات قلبك وكان لديك ألم في الصدر، راجع طبيبك على الفور.

فحص نبضك

اتبع الخطوات الأربع التالية للتحقق من نبضك:

•     تجنّب تناول الكافيين أو أي نوع آخر من المنبّهات، ثم اجلس لمدة خمس دقائق

•     أدِر يدك للخارج، كفّك للأعلى، ومرفقك مطويّ قليلاً

•     ضع سبّابتك وأصابعك الوسطى على معصمك، عند قاعدة الإبهام

•     عدّ النبضات لمدة ثلاثين ثانية، ثم ضاعف هذا العدد لتحصل على معدل ضربات قلبك في الدقيقة

ينبغي أن يكون معدل ضربات القلب الطبيعي بين الستين والمئة ضربة في الدقيقة عندما تكون مرتاحاً.

يمكن أن يعطي تحسّس نبضك مؤشراً قوياً على ما إذا كان لديك رجفان أذيني، لكن يبقى هناك حاجة إلى إجراء فحص طبّي كامل قبل إعطاء أي تشخيص.

متى تراجع طبيبك

حدّد موعداً لمراجعة طبيبك إذا:

•     لاحظت تغييراً مفاجئاً في دقات قلبك

•     إذا كان معدل ضربات قلبك أقل من ستين أو فوق المئة باستمرار وخصوصاً إذا كنت تعاني من أعراض أخرى للرجفان الأذيني

راجع طبيبك في أقرب وقت ممكن إذا كان لديك ألم في الصدر.

إذا اشتبه طبيبك بالرجفان الأذيني، يمكن أن تخضع لتخطيط القلب، وتُحال إلى أخصائي قلب، المعروف باسم الطبيب الأخصائي بأمراض القلب، لمزيد من الاختبارات.

يُسمّى طبيب القلب الذي يتعامل حصراً مع الإضطرابات الكهربائية للقلب بالأخصائيّ بكهرباء القلب وهذا النوع من أطباء القلب يمكن أن يؤدي عملية (قثطرة الاجتثاث) لعلاج الرجفان الأذيني لديك.

تخطيط القلب

تخطيط القلب هو اختبار يسجّل النبض والنشاط الكهربائي لقلبك.

توصل ملصقات صغيرة تُدعى الأقطاب، إلى ذراعيك، ساقيك وصدرك وتكون متصلة بواسطة أسلاك إلى جهاز تخطيط القلب.

في كل مرة يدق قلبك، ينتج إشارات كهربائية صغيرة. ترسم آلة تخطيط القلب هذه الإشارات على الورق.  أثناء الرجفان الأذيني، يكون معدّل ضربات قلبك غير منتظم وربما أكثر من مائة وأربعون نبضة في الدقيقة.

يتم تخطيط القلب عادةً في المستشفى أو في عيادة الطبيب. يستغرق حوالي الخمس دقائق وهو غير مؤلم.

إذا كنت تخضع للإختبار خلال نوبة من الرجفان الأذيني، فإن جهاز تخطيط القلب سيسجل معدل ضربات قلبك الغير طبيعية. سيؤكد هذا تشخيص الإصابة بالرجفان الأذيني ويستبعد الحالات الأخرى.

ومع ذلك، قد يكون من الصعب التقاط نوبة، لذلك قد يطلب منك ارتداء جهاز تخطيط قلب صغير ومحمول. سيسجل هذا الجهاز إما معدل ضربات قلبك بشكل مستمر على مدى أربع وعشرين ساعة، أوعندما تقوم بتشغيله في بداية النوبة.

مخطّط صدى القلب

مخطط صدى القلب هو فحص موجات فوق الصوتية للقلب. يمكن أن يساعد في تحديد أي مشاكل أخرى في القلب، وتقييم بنية و وظيفة القلب والصمّامات.

الأشعة السينيّة للصدر

ستكشف الأشعة السينية للصدر أي مشاكل في الرئة قد تكون تسبّبت في حصول الرجفان الأذيني.

اختبارات الدم

يمكن أن تكون اختبارات الدم   مفيدة أيضاً في التشخيص. يمكن أن تُظهر فقر الدم، الذي قد يعقّد الوضع، ومشاكل في وظيفة الكلى أو الغدّة الدرقيّة (فرط نشاط الغدة الدرقية)

العلاج

يختلف علاج الرجفان الأذيني من شخص لآخر، تبعاً لعوامل منها:

•     نوع الرجفان الأذيني

•     الأعراض

•     علاج أي سبب رئيسيّ

•     العمر

•     الصحة العامة

قد يُعالج بعض الناس من قبل طبيبهم، في حين قد يتم تحويل البعض الآخر إلى أخصائي قلب، والمعروف باسم الطبيب الأخصائي بأمراض القلب.

وتتمثل الخطوة الأولى في محاولة العثور على سبب الرجفان الأذيني. إذا تم العثور على السبب، قد تحتاج لعلاج هذا السبب فقط.

على سبيل المثال، دواء تصحيح فرط نشاط الغدة الدرقية ، إذا كنت تعاني منها، قد يعالج الرجفان الأذيني.

إذا لم يتم العثورعلى السبب الرئيسي، خيارات العلاج هي:

•     أدوية للتقليل من خطر الإصابة بالسكتة الدماغية

•     أدوية للسيطرة على الرجفان الأذيني

•     تقويم نظم القلب (العلاج بالصدمة الكهربائية)

•     قثطرة الاجتثاث

•     تركيب جهاز تنظيم ضربات القلب

أدوية للسيطرة على الرجفان الأذيني

يمكن أن تسيطر أدوية تدعى مضادات اضطراب ضربات القلب على الرجفان الأذيني بواسطة:

•     استعادة النبض الطبيعي للقلب

•     السيطرة على المعدل الذي يدق فيه القلب

يعتمد اختيار الدواء المضاد لإضطراب ضربات القلب على نوع الرجفان الأذيني، حالات طبية أخرى لديك، الآثار الجانبية للدواء المختار، وإذا كان الرجفان الأذيني يستجيب جيداّ.

إن بعض الناس الذين يعانون من الرجفان الأذيني قد يحتاجون لأكثر من نوع من الأدوية المضادة لإضطراب ضربات القلب للسيطرة عليه.

استعادة النبض الطبيعي للقلب

تتوفر مجموعة متنوعة من الأدوية لاستعادة النبض الطبيعي القلب. تشمل:

•     فليساينايد

•     حاصرات بيتا، السوتالول خاصةً

•     الأميودارون

•     درونيدارون (لأشخاص معينين فقط)

إذا لم ينفع دواء معين أوكانت الآثار الجانبية مزعجة، يمكن تجريب دواء آخر.

يوجد أدوية جديدة قيد التطوير، ولكنها ليست متاحة على نطاق واسع حتى الآن.

السيطرة على معدل ضربات القلب

الهدف هو تقليل معدل ضربات القلب إلى أقل من تسعين ضربة في الدقيقة، كما أن الهدف يكون لدى بعض الناس أقل من مئة وعشر ضربات في الدقيقة.

سيتم وصف حاصرات بيتا (مثل بيسوبرولول أو أتينولول) أو حاصرات قنوات الكالسيوم (مثل فيراباميل أو ديلتيازيم).

يمكن إضافة دواء يسمى الديجوكسين للمساعدة في المزيد من السيطرة على معدل ضربات القلب. في بعض الحالات، يمكن تجريب الأميودارون.

يتم تجريب دواء واحد فقط عادةً قبل إجراء قثطرة الإجتثاث.

التأثيرات الجانبية

كما هو الحال مع أي دواء، يمكن للمضادات اضطراب ضربات القلب أن تسبب آثاراً جانبية. اقرأ نشرة معلومات المريض التي تأتي مع الدواء لمزيد من التفاصيل.

الآثار الجانبية الأكثر شيوعاً لمضادات اضطراب ضربات القلب هي:

•     حاصرات بيتا: التعب، برودة اليدين والقدمين، انخفاض ضغط الدم، الكوابيس والعجز الجنسي

•     فليساينايد: الغثيان، التقيؤ واضطرابات إيقاع القلب

•     الأميودارون: الحساسية لأشعة الشمس (يجب وضع كريم واقي لأشعة الشمس عالي الحماية أو تغطية الجلد)،

مشاكل في الرئة، التغيرات في وظائف الكبد أو وظيفة الغدة الدرقية (يمكن أن تكشف اختبارات الدم المنتظمة عن هذا) ورواسب في العين (تذهب عند توقف العلاج)

•     فيراباميل: الإمساك، انخفاض ضغط الدم، تورم في الكاحل والسكتة القلبية

الأدوية التي تقلل خطرالإصابة بالسكتة الدماغية

الطريقة التي يدق بها القلب خلال الرجفان الأذيني تعني أن هناك خطر تشكل تجلطات دموية في تجاويف القلب. إذا دخلت هذه التجلطات إلى مجرى الدم، فإنها يمكن أن تسبّب سكتة دماغية (انظر مضاعفات الرجفان الأذيني لمزيد من المعلومات).

سوف يقوم طبيبك بتقييم المخاطر لتقليل فرصة إصابتك بالسكتة الدماغية. سوف يأخذون بعين الاعتبارعمرك وإذا كان لديك تاريخ في أي مما يلي:

•     السكتة الدماغية أو التجلطات الدموية

•     مشاكل صمام القلب

•     سكتة قلبية

•     ارتفاع ضغط الدم

•     مرض السكري

•     مرض القلب

قد تُعطى الأدوية تبعاً لمرضك. اعتماداً على مستوى الخطورة لديك، قد يوصف لك الوارفارين أو نوع أحدث من مضادات التخثر، مثل الدابيغاترام، الريفوروكسابان أو الأبيكسابان (انظر أدناه).

الوارفارين

الناس الذين يعانون من الرجفان الأذيني ولديهم مخاطرعالية أو متوسطة للإصابة بالسكتة الدماغية، يوصف لهم عادةً

الوارفارين، إلا إذا كان هناك سبب يمنعهم من تناوله.

الوارفارين هو مضاد للتخثر، مما يعني أنه يوقف الدم من التخثر. هناك خطر متزايد للإصابة بالنزيف لدى الناس الذين يأخذون الوارفارين، ولكن فوائد منع حدوث سكتة دماغية تطغى على هذه الخطورة الصغيرة.

من المهم أن تأخذ الوارفارين حسب توجيهات الطبيب. يحتاج الناس الذين يأخذون الوارفارين إلى إجراء اختبارات الدم بانتظام، وبعد هذا، قد يتم تغيير الجرعة.

يمكن أن تتداخل العديد من الأدوية مع الوارفارين وتسبّب مشاكل خطيرة، لذلك تأكد من أن أي أدوية جديدة هي آمنة لأخذها مع الوارفارين.

أثناء أخذ الوارفارين، لا تشرب أكثر من ثلاث وحدات من الكحول يومياً إذا كنت رجلاً أو وحدتين في اليوم إذا كنت امرأةً. كما أن الشرب بنهم عن طريق توفير وحدات لتناولها بيوم واحد ليس آمناً أيضاً. يمكن أيضاً لشراب عصير التوت البري أن يؤثرعلى عمل الوارفارين لديك كما أنه ليس مستحسن.

اقرأ المزيد عن  كيفية تفاعل الوارفارين مع الأدوية الأخرى.

الأسبيرين

الناس الذين يعانون من الرجفان الأذيني و لديهم خطر منخفض للإصابة بسكتة دماغية، يمكن أن يعطوا جرعة منخفضة من الأسبرين ليأخذوها كل يوم بدلاً من الوارفارين.

يمكن إعطاء الأشخاص الغير قادرين على أخذ الوارفارين الأسبرين أيضاً بدلاً من ذلك.

أحدث مضادات التخثر

الريكساروكسابان، الدابيغاتران و الأبيكسابان هي أحدث مضادات التخثر التي يمكن استخدامها كبديل للوارفارين.

مقارنةً مع الوارفارين، الريفاروكسابان، الدابيغاتران والأبيكسابان ليس لديهم نفس التفاعلات مع الأدوية الأخرى، ولا تتطلب إجراء اختبارات الدم بانتظام.

تقويم نظم القلب

يجوز تجريب تقويم نظم القلب لدى بعض الناس الذين يعانون من الرجفان الأذيني. يتم إعطاء القلب صدمة كهربائية منظّمة لمحاولة إستعادة النبض الطبيعي.

يتم القيام بهذا الإجراء عادةً في المستشفى، حيث يتم مراقبة القلب بعناية.

يمكن أن يزيد تقويم نظم القلب لدى الناس الذين عانوا من الرجفان الأذيني لأكثر من يومين من خطر تكون التجلطات. إذا كانت هذه هي الحالة، يتم إعطاء الوارفارين لمدة ثلاثة إلى أربعة أسابيع قبل تقويم نظم القلب ولمدة أربعة أسابيع على الأقل بعد ذلك لتقليل فرصة الإصابة بسكتة دماغية. في حالة الطوارئ، يمكن التقاط صور للقلب للتحقق من التجلطات الدموية ويمكن إجراء تقويم نظم القلب دون اللّجوء للدواء أولاً.

إذا كان تقويم نظم القلب ناجحاً، قد يتم إيقاف الوارفارين. ومع ذلك، قد يحتاج بعض الناس إلى الاستمرار بأخذ الوارفارين بعد تقويم نظم القلب إذا كان هناك فرصة عالية لديهم بعودة الرجفان الأذيني وكان لديهم خطر أعلى للإصابة بسكتة دماغية (انظرأعلاه).

قثطرة الإجتثاث

قثطرة الإجتثاث إجراء يدمّر بعناية فائقة المنطقة المريضة من قلبك ويوقف الدوائر الكهربائية الغير طبيعية.هو خيار إذا لم يكن الدواء فعّال أو محمول.

توجّه القساطر(أسلاك ناعمة رقيقة) ضمن واحد من عروقك إلى قلبك، حيث تسجل النشاط الكهربائي. عندما يتم العثورعلى مصدر الشذوذ، يبث مصدر للطاقة (مثل الموجات الصوتية عالية التردد التي تولد الحرارة) خلال واحدة من القساطر لتدمير الأنسجة.

يستغرق هذا الإجراء عادةً من ساعتين إلى ثلاث ساعات، لذلك يمكن أن يتم تحت تخديرعام، حيث تنام.

تركيب جهاز تنظيم ضربات القلب

جهاز تنظيم ضربات القلب، هو جهاز صغير يعمل بواسطة بطارية يتم زرعه في صدرك، تحت عظم الترقوة مباشرة. يستخدم عادةً لمنع معدل ضربات قلبك من أن يصبح بطيئاً جداً، ولكن في حالة الرجفان الأذيني قد يساعد قلبك على أن ينبض بانتظام.

تركيب جهاز تنظيم ضربات القلب عادةً هو إجراء جراحي بسيط يتم تحت تخدير موضعي (حيث يتم تخديرالمنطقة).

يمكن استخدام هذا العلاج عندما تكون الأدوية غير فعالة أو غير مناسبة. يميل إلى أن يكون لدى الناس الذين تتراوح أعمارهم بين الثمانين أوأكثر .

إعرف المزيد عن زرع جهاز تنظيم ضربات القلب.

نمط الحياة

يمكن أن تسبب بعض الحالات نوبة من الرجفان الأذيني، بما في ذلك:

•     شرب كميات كبيرة من الكحول، لا سيما الشرب بنَهم

•     زيادة الوزن

•     شرب الكثير من الكافيين، مثل الشاي، القهوة أو مشروبات الطاقة

•     تعاطي المخدرات غير المشروعة، خصوصاً المنشّطات أو الكوكايين

•     التدخين

المضاعفات

من المضاعفات الرئيسية للرجفان الأذيني هي زيادة خطر الإصابة بسكتة دماغية. في الحالات القصوى، يمكن أن يؤدي إلى سكتة قلبية.

السكتة الدماغية

عندما لا تضخ التجاويف العلوية للقلب، وتدعى الأذينين، بكفاءة، كما هو الحال في الرجفان الأذيني، يكون هناك خطر تشكل تجلطات دموية.

قد تنتقل هذه التجلطات الدموية إلى التجاويف السفلية للقلب، وتدعى البطينين، وتُضخ في الدم المتدفق إلى الرئتين أو الدورة الدموية العامة.

يمكن أن تسدّ التجلطات في الدورة الدموية الشرايين في الدماغ، مسبّبةً جلطة.

يزيد الرجفان الأذيني خطر الإصابة بسكتة دماغية بنحو أربع إلى خمس مرات. ومع ذلك، تعتمد الخطورة على عدد من العوامل، بما في ذلك السن وما إذا كان لديك ارتفاع في ضغط الدم، سكتة قلبية، مرض السكري وتاريخ سابق من التجلطات الدموية.

السكتة القلبية

إذا كان الرجفان الأذيني لديك مستمراً، فإنه قد يبدأ بإضعاف قلبك. في الحالات القصوى، يمكن أن يؤدي إلى سكتة قلبية، حيث إن قلبك لا يستطيع ضخ الدم إلى جميع أنحاء جسدك بفعاليّة.

السابق
الذبحة الصدرية – Angina
التالي
السكتة القلبية – Heart Attack