- 1 المقدمة
- 2 أنواع قصور القلب
- 3 ما هي أسباب قصور القلب؟
- 4 علاج قصور القلب
- 5 التعايش مع قصور القلب
- 6 الأعراض
- 7 الأسباب
- 8 عوامل الخطر
- 9 الاختبارات
- 10 العلاج
- 10.1 تغييرات في نمط الحياة
- 10.2 برامج إعادة التأهيل
- 10.3 أدوية قصور القلب
- 10.4 مدرات البول
- 10.5 مثبطات الإنزيم المحول للأنجيوتنسين (ACE)
- 10.6 حاصرات بيتا
- 10.7 إيفابرادين
- 10.8 مضادات الألدوستيرون
- 10.9 حاصرات مستقبلات الأنجيوتنسين (ARBs)
- 10.10 الهيدرالازين مع النترات
- 10.11 الديجوكسين
- 10.12 مضادات التخثر
- 10.13 الأدوية المضادة للصفيحات
- 10.14 أجهزة قصور القلب
- 10.15 العلاج بإعادة مزامنة القلب (CRT)
- 10.16 مقوم نظم القلب القابل للزرع (ICDs)
- 10.17 أجهزة العلاج بإعادة مزامنة القلب (CRT-D)
- 11 الجراحة
- 12 نمط الحياة
- 13 هل يمكنني الاستمرار في العمل؟
- 14 الاهتمام بشخص يعاني من قصور القلب
- 15 المضاعفات
المقدمة
إن قصور القلب حالة خطيرة سببها فشل القلب في ضخ ما يكفي من الدم إلى جميع أنحاء الجسم في الضغط الصحيح.
عادةً ما يحدث ذلك لأن عضلة القلب أصبحت ضعيفة جداً أو متصلبة على العمل بشكل صحيح.
إذا كنتَ مصاباً بقصور القلب لا يعني ذلك أن قلبك على وشك التوقف عن العمل. بل يعني أن قلبك يحتاج إلى بعض الدعم للقيام بعمله، وعادةً على شكل أدوية.
ضيق التنفس، الشعور بالتعب الشديد وتورم الكاحل أهم أعراض قصور القلب. ولكن يمكن أن يكون لجميع هذه الأعراض أسباباً أخرى، بعضها فقط خطير.
عادةً ما تتطور أعراض قصور القلب بسرعة (قصور القلب الحاد)، ولكنها يمكن أيضاً أن تتطور تدريجياً (قصور القلب المزمن).
أنواع قصور القلب
هناك ثلاثة أنواع رئيسية من قصور القلب. وهي:
• فشل القلب بسبب ضعف البطين الأيسر الانقباضي ويرجع ذلك إلى أن جزء القلب الذي يضخ الدم إلى جميع أنحاء الجسم (البطين الأيسر) أصبح ضعيفاً
• قصور القلب المرافق للحجم المُفرغ المحفوظ – عادة ما يرجع ذلك إلى أن البطين الأيسر قد أصبح صلباً، مما يسبب صعوبة في الامتلاء بالدم
إقرأ أيضا:حياة الجنين داخل الرحم• فشل القلب بسبب اعتلال صمام
من المهم أن يتم التعرف على نوع قصور القلب لديك لأنه سوف يؤثر على نوع العلاج الذي سيُقدَّم لك.
يمكن إجراء عدة اختبارات للمساعدة في تشخيص قصور القلب.
يجب أن تُجري أيضاً اختبارات دم، تخطيط قلب و / أو مخطط صدى القلب. ويتم إجراءها للتحقق من قلبك والتحقق من جودة عمله. إذا لم تكن قد أجريت هذه الاختبارات، يجب عليك أن تسأل طبيبك عن تفسير لذلك.
ما هي أسباب قصور القلب؟
غالباً لا يكون لقصور القلب سبب واحد. عادةً ما تجتمع عدة مشاكل على القلب، الأمر الذي يؤدي إلى فشله.
هناك عدد من الحالات الصحية التي تزيد من فرص الإصابة بقصور في القلب بما في ذلك:
• ارتفاع ضغط الدم – يمكن أن تؤدي زيادة الضغط على القلب مع مرور الوقت إلى قصور القلب
• أمراض القلب التاجية – حيث يتم انسداد الشرايين التي تزود القلب بالدم بمواد دهنية (تصلب الشرايين)، وقد يسبب ذلك ذبحة صدرية أو سكتة قلبية
• ضعف عضلة القلب – يمكن أن يسبب ذلك قصور القلب، وذلك لأسباب غير واضحة في كثير من الأحيان ولكنها قد تكون وراثية في الأصل، قد تكون بسبب وجود عدوى (عادةً فيروسية)، الإفراط في شرب الكحول، أو بسبب الدواء الذي يستخدم لعلاج السرطان
إقرأ أيضا:طريقة لتنزيل الدورة المتأخرة• اضطراب نُظم القلب (الرجفان الأذيني)
• علّة في صمامات القلب، ضرر أو اضطراب بصمامات القلب
يمكن في بعض الأحيان لفقر الدم، فرط نشاط الغدة الدرقية (فرط نشاط الدرق)، أو ارتفاع ضغط الرئتين (ارتفاع ضغط الدم الرئوي) أن يتسبب بقصور القلب.
علاج قصور القلب
في معظم الحالات، يكون قصور القلب حالة تستمر مدى الحياة ولا يمكن الشفاء منها. وبالتالي، يهدف العلاج إلى العثور على مجموعة من التدابير بما في ذلك تغيير نمط الحياة، الأدوية، الأجهزة أو الجراحة التي من شأنها تحسين وظيفة القلب أو تساعد الجسم على التخلص من الماء الزائد.
في الحالات التي يكون فيها لقصور القلب سبب معين، قد يكون هناك علاج ممكن. على سبيل المثال، إذا تضررت صمامات القلب لديك، قد يكون من الممكن استبدالها، مما يجعل علاج قصور القلب ممكناً.
وعادةً ما يستمر العلاج على مدى الحياة، وستحتاج أنت وطبيبك إلى إيجاد توازن من العلاجات الفعالة التي تمكنك إدارتها على المدى الطويل بحيث يكون لديك أفضل مراقبة للأعراض وأفضل نوعية حياة ممكنة.
يمكن أن يكون للعلاج الفعال لقصور القلب الفوائد التالية:
• يساعد في جعل القلب أقوى
• يحسّن أعراضك
• يقلل من خطر التهيج
إقرأ أيضا:لماذا يعشق الرجال الكعب العالي في غرفة النوم؟!• يسمح للأشخاص الذين يعانون من هذه الحالة أن يعيشوا حياة أطول وأجمل
الوقاية من قصور القلب
يمكن إدارة العديد من العوامل التي تزيد خطر الاصابة بقصور القلب إما عن طريق إجراء تغييرات في نمط الحياة أو بتناول الأدوية.
على سبيل المثال، من حيث عوامل نمط الحياة، يجب عليك:
• التوقف عن التدخين (إذا كنت مدخناً)
• الحفاظ على ضغط الدم في مستوى صحي
• الحفاظ على مستوى الكوليسترول في الدم تحت السيطرة
• الحفاظ على وزن صحي (غير بدين جداً وغير نحيل جداً)
• تناول الطعام الصحي، بما في ذلك تجنب الملح الزائد في النظام الغذائي الخاص بك (الحظر الشديد للملح غير ضروري وليس جيداً بالنسبة لمعظم الأشخاص)، وينبغي أيضاً على معظم الأشخاص ضمان ما يكفي من الحديد في وجباتهم (يمكن أن يفيد في ذلك تناول اللحوم الحمراء أو مكملات الحديد)
• ممارسة الرياضة بانتظام
• الحد من استهلاك الكحول
التعايش مع قصور القلب
قد يكون تشخيص الإصابة بقصور القلب بمثابة صدمة. ترتبط التوقعات بالعمر، شدة الحالة القلبية، وأية مشاكل صحية أخرى قد تكون موجودة، مثل علة في الرئة أو الكلى، فقر الدم، و مرض السكري، إلا أنها تعتمد أيضاً على ما يمكنك القيام به لتقليل المخاطر لديك.
تعني الرعاية الذاتية تحمّل مسؤولية صحتك وعافيتك، بدعم من الأشخاص المشاركين في رعايتك.
من المهم جدا أن تأخذ أي دواء موصوف لك، حتى بعد أن تشعر بتحسن. إن بعض الأدوية مصممة لحماية أو شفاء قلبك. في حال لم تتناولها، لن تقدم لك المساعدة وسوف تتفاقم المشكلة الأساسية. يمكن للأدوية منع أو تأخير مشكلة قلبك والأعراض من أن تزداد سوءاً.
تحدث إلى فريق الرعاية الصحية الخاص بك إذا كانت لديك أي أسئلة أو استفسارات حول الأدوية التي تتناولها أو أي آثار جانبية.
بما أن قصور القلب حالة طويلة الأمد، سيكون لديك اتصال منتظم مع فريق الرعاية الصحية الخاص بك. كما يمكّنك إنشاء علاقة جيدة مع أعضاء فريقك من مناقشة الأعراض وأية مخاوف لديك. فكلّما كان الفريق على اطلاع أوسع، كلما استطاع أن يساعدك أكثر.
الأعراض
يمكن أن تختلف أعراض قصور القلب من شخص لآخر. إلا أنّ الأعراض الرئيسية هي ضيق التنفس، التعب الشديد، تورم في الكاحل قد يصل إلى الساقين.
قد يكون سبب هذه الأعراض حالات أخرى مغايرة لقصور القلب، وقد يكون هناك أكثر من سبب وحيد لها أحياناً.
على سبيل المثال، من الممكن لشخص ما أن يكون مصاباً بكل من انتفاخ الرئة وقصور القلب، وكلاهما يسبب ضيق التنفس. عادة لا يحدث التعب وتورم الكاحل بسبب مشاكل خطيرة.
إذا كان لديك أعراض مثل التعب وضيق التنفس، قد يقترح طبيبك أن تجري بعض الاختبارات لمعرفة ما إذا كنتَ مصاباً بقصور القلب، أو لاستبعاد أن يكون ذلك سبب لأعراضك.
إذا كنتَ مصاباً بقصور القلب، قد يضيق نفسك إذا استلقيت، أو قد تستيقظ في منتصف الليل مصاباً بضيق تنفس حاد وسيتوجب عليك الجلوس أو الوقوف لالتقاط أنفاسك. إذا كان لديك قصور قلب حاد، قد تحتاج إلى أن تدعّم نومك بالعديد من الوسائد.
يرتبط تورم الكاحل بقصور القلب وعادة ما يكون في حالة أفضل في الصباح، وتسوء في وقت لاحق من نفس اليوم، على الرغم من أن ذلك هو حال معظم مسببات تورم الكاحل.
إذا كان لديك تورم في الكاحل في الصباح، قد يكون من المفيد لك رفع نهاية سطح فراشك 15-30سم (حوالي 6-12 بوصة) لأن ذلك سيساعد الجاذبية على تفريغ السوائل مرة أخرى إلى جسمك.
تشمل الأعراض الأخرى التي ترتبط أحياناً مع قصور القلب:
• سعال مستمر
• فقدان الشهية
• نقصان الوزن
• عدم انتظام دقات القلب (سرعة دقات القلب)
يجد بعض الأشخاص ممن تم تشخيص إصابتهم بقصور القلب صعوبة في التكيف مع التشخيص ويصابون بالاكتئاب و القلق.
مراقبة صحتك
إذا تم تشخيص إصابتك بقصور القلب، يجب أن تراقب أعراضك الخاصة بك عن كثب. زِن نفسك يومياً (بعد الاستيقاظ في الصباح، قبل إرتداء الملابس) باستخدام مجموعة موثوقة من الموازين.
إذا ازداد وزنك بنسبة أكثر من 2كغ (4-5 باوند) على مدى بضعة أيام، فقد يكون علامة على احتباس السوائل. ويمكن أن يكون ذلك دليلاً على الحاجة لمراقبة كمية الملح في نظامك الغذائي، أو تحقق مع فريق الرعاية الخاص بك حول ما إذا كانت هناك حاجة إلى تناولك المزيد من مدرات البول (حبوب الماء).
يجب عليك أيضاً إبلاغ طبيبك أو فريق الرعاية الخاص بك إذا ظهرت لديك أية أعراض جديدة، أو إذا ساءت إحدى الأعراض الموجودة بشكل مفاجئ.
الأسباب
في معظم الحالات، لا يكون لقصور القلب سبب واحد.
هناك عدة حالات أخرى تزيد من احتمالات الإصابة بقصور القلب. تشمل هذه الحالات:
• ارتفاع ضغط الدم (ضغط الدم العالي) – يمكن له أن يفرض ضغطاً إضافياً على قلبك مما قد يؤدي إلى قصور القلب
• أمراض القلب التاجية – حيث يتم انسداد الشرايين التي تزود قلبك بالدم بمواد دهنية (تصلب الشرايين)، وقد يتسبب ذلك بذبحة صدرية أو سكتة قلبية.
• ضعف عضلة القلب (اعتلال العضلة القلبية) – يمكن له أن يسبب قصور القلب، غالباً ما تكون الأسباب غير واضحة لكنها قد تكون وراثية في الأصل، وذلك بسبب الالتهابات (الفيروسية عادة)، الإفراط في شرب الكحول، أو الأدوية المستخدمة لعلاج السرطان.
• اضطراب نُظم القلب (الرجفان الأذيني)
• فقر الدم – نقص في خلايا الدم الحمراء
• فرط نشاط الغدة الدرقية
عوامل الخطر
هناك عدد من الحالات التي يمكن أن تزيد من خطر الإصابة بقصور القلب. ستتم مناقشة بعضها أدناه.
عدم انتظام ضربات القلب
إذا كان قلبك ينبض بسرعة كبيرة، قد لا يكون لديه الوقت الكافي للامتلاء والتفريغ بشكل صحيح. مما يؤدي إلى إضعاف عضلة القلب.
قد يقلل بطء ضربات القلب الشديد (أقل من 40 نبضة في الدقيقة) من إنتاج قلبك، مما يسبب أعراض قصور القلب. ولكن، يمكن لبعض الأشخاص الرشيقين جداً أن يكون نبضهم أقل من 40 نبضة في الدقيقة.
يزيد عدم انتظام ضربات القلب (الرجفان الأذيني هو أكثر أنواع عدم الانتظام شيوعاً) من خطر الإصابة بجلطة دموية (تجلط الدم)، التي قد تتسبب في حدوث سكتة الدماغية. قد يؤدي أيضاً لدى بعض الأشخاص إلى قصور القلب، وخاصة إذا كان معدل ضربات القلب سريع جداً.
صمامات القلب التالفة
يحتوي القلب على أربعة صمامات ذات اتجاه واحد تضمن تدفق الدم في الاتجاه الصحيح. ويدل تسريب صمام معيّن على أنه يجب على قلبك أن يعمل بجد أكثر وأنه سوف يتمدد للتعامل مع الحجم الإضافي للدم.
يمكن للصمام المتضيّق أن يعيق تدفق الدم ويقلل من كميته التي يمكن لقلبك أن يضخها وأن يزيد الضغط على عضلة القلب.
يولد بعض الأطفال وهم يعانون من خلل الصمامات (أمراض القلب الخلقية). ويمكن أيضاً لصمامات القلب أن تُتلف أثناء سكتة قلبية، أو يمكن في بعض الأحيان أن تتآكل. ينبض القلب العادي حوالي 75 نبضة في الدقيقة، وهي 4,500 نبضة في الساعة أو أكثر من 100,000 نبضة يومياً.
يمكن إصلاح بعض صمامات القلب التالفة ولكن يجب استبدال البعض الآخر. ويتطلب ذلك عادةً عملية قلب مفتوح، على الرغم من توفر الوسائل الأقل حدةً الآن و التي يمكن استخدامها في بعض الحالات.
التهاب العضلة القلبية
إن التهاب العضلة القلبية هو التهاب عضلة القلب. يحدث عادةً بسبب عدوى فيروسية ويمكن أن يؤدي في بعض الأحيان إلى قصور القلب. مع ذلك، نادراً ما يتم التعرف على التهاب عضلة القلب كسبب لفشل القلب.
أمراض القلب الخلقية الأخرى
يولد بعض الأطفال مع ‘ثقب في القلب’، وهو اتصال غير طبيعي بين الجانبين الأيسر والأيمن من القلب. يسمح ذلك للدم بالتدفق من أحد جانبي القلب إلى الآخر (عادة من اليسار إلى اليمين)، مما يشكل ضغطاً على الجانب الأيمن ويسبب أحياناً فشل القلب.
في بعض الحالات، قد لا يتم الكشف عن وجود ثقب في القلب حتى بلوغ سن الرشد. يمكن في كثير من الأحيان سد الثقوب باستخدام أجهزة يتم تركيبها على قثطرة قلبية، على الرغم من الحاجة أحياناً لجراحة.
الاختبارات
إذا كانت لديك أعراض قصور القلب، سوف يطلب منك طبيبك أن تصفها له بالتفصيل، وستخضع أيضاً لفحص بدني.
إذا تم الاشتباه بقصور القلب، قد يوصى بعدد من الاختبارات لمعرفة المزيد. تشمل بعض الاختبارات التي قد تخضع لها:
• اختبارات الدم – لمعرفة ما إذا كان هناك أي شيء في دمك من شأنه أن يشير إلى قصور القلب أو بعض الأمراض الأخرى
• اختبار التنفس – قد يطلب منك النفخ في أنبوب للتحقق ما إذا كانت هناك مشكلة في الرئة تساهم في ضيق التنفس
• تخطيط القلب (ECG) – الذي يسجل النشاط الكهربائي لقلبك
• تخطيط صدى القلب – حيث يتم استخدام موجات فوق صوتية لفحص قلبك والتحقق من جودة الضخ وإذا كانت هناك مشاكل في الصمام (الإجراء مشابه لذلك المستخدم للنظر داخل الرحم أثناء الحمل).
يجب عليك أن تسأل طبيبك ما إذا كان ينبغي عليك إجراء هذه الاختبارات إذا لم يتم عرضها عليك بينما كنت تتلقى علاجاً لقصور القلب.
اختبارات الدم
يمكن أن تساعد اختبارات الدم في تحديد ما إذا كانت هناك حالة أخرى تسبب لك الأعراض، مثل فقر الدم، السكري، مشاكل الغدة الدرقية، أمراض الكلى أو أمراض الكبد. كثيراً ما يرتبط ارتفاع مستوى الكوليسترول في الدم بمرض القلب التاجي، الذي قد يؤدي إلى قصور القلب.
اختبار ببتيد الناتريوتريك
سيتم إجراء اختبار الدم من أجل مادة تسمى ببتيد الناتريوتريك (وتسمى أيضا BNP أو NTproBNP). إذا كان قلبك يخضع لمستويات عالية من الضغط، سوف تُفرَز ببتيد الناتريوتريك في دمك. يمكن للاختبار الكشف عن هذه المستويات المرتفعة.
ويمكن لاختبار ببتيد الناتريوتريك أيضاُ أن يشير إلى شدة حالة قصور القلب لديك. قد تشير المستويات الأعلى منه في الدم إلى وجود مرض أكثر شدة في القلب، بينما قد تشير المستويات الأدنى إلى حالة أخف.
تخطيط صدى القلب (الصدى/ECHO)
إن تخطيط صدى القلب، أو الصدى، عبارة عن إجراء يمكن استخدامه للنظر إلى بنية قلبك بالتفصيل.
يتم تمرير نبضة صوتية غير ضارة و عالية التردد من خلال جدار الصدر لإنشاء صورة بواسطة ‘الارتداد’ عن هيكلية القلب (وهو يشبه التصوير بالموجات فوق الصوتية المستخدم أثناء الحمل).
أثناء الاختبار، سوف يطلب منك الاستلقاء على جانبك الأيسر مع وضع ذراعك اليسرى خلف رأسك. وسيتم وضع جل على صدرك كما سيتم وضع مسبار للموجات فوق الصوتية (مسجل) في نقاط مختلفة على صدرك بين أضلاعك.
سوف يلتقط المسبار الأصداء من قلبك ويعرضها على شاشة كصورة مفصلة لبنية قلبك. وتُعرف الصورة باسم تخطيط صدى القلب.
يوفر تخطيط صدى القلب الكثير من المعلومات المفيدة حول القلب، بما في ذلك:
• مدى جودة عمل صمامات قلبك وعما إذا كان أي منها معطوباً
• مدى جودة عمل قلبك كمضخة (عندما ينقبض قلبك فإنه يرغم الدم على الدوران في جميع أنحاء الجسم، ويعرف ذلك باسم الوظيفة الانقباضية)
• مدى جودة استرخاء قلبك بعد الضخ (عندما يسترخي القلب بعد كل انقباضة فإنه يمتلئ بالدم، ويعرف ذلك بالوظيفة الانبساطية)
• ما إذا كانت هناك ثقوب في الحواجز الموجودة بين حجرات قلبك والتي تسمح للدم بالتدفق من جهة إلى أخرى (الانتقال داخل القلب)
إن أهم نتائج تخطيط صدى القلب عادة ما يكون قياس مدى جودة ضخ إحدى حجرات القلب – البطين الأيسر – يضخ البطين الأيسر الدم إلى جميع أنحاء الجسم.
إن العملية المسماة قياس قوة ضخ البطين الأيسر (LVEF) عبارة عن تقدير لكمية الدم التي تدخل البطين الأيسر ويتم ضخها للخارج عندما تنقبض العضلة القلبية.
في القلب المعافى، يتم ضخ حوالي 60٪ من الدم الذي يدخل البطين الأيسر إلى الخارج حين تنقبض العضلة القلبية. وتدل قيمة أقل من 40٪ على أن قلبك بالتأكيد لا يقوم بالضخ بشكل طبيعي.
في بعض الأحيان، يتم إجراء أنواع مختلفة من تخطيط صدى القلب. وهي مذكورة أدناه.
تخطيط صدى القلب الجهدي
يتم إجراء تخطيط صدى القلب الجهدي لمعرفة مدى جودة عمل قلبك عندما يكون عليه القيام بعمل شاق. أثناء الاختبار، ستتم زيادة معدل ضربات قلبك، إما من خلال ممارسة التمارين على جهاز المشي أو آلة الدراجة، أو باستخدام أدوية الحقن.
تخطيط صدى القلب عبر المريء
لا تمر الموجات فوق الصوتية بشكل ملائم من خلال الرئتين، مما يمكن أن يجعل تصوير القلب من خلال جدار الصدر صعباً.
إلا أن القلب يقع تماماً مقابل المريء (الأنبوب الذي يربط بين الفم والمعدة). وهذا ما يجعل إدخال أنبوب رفيع، مرن مع مسبار صغير للموجات فوق الصوتية في نهايته داخل المريء ممكناً لدراسة بنية قلبك بشكل أكثر تفصيلاُ. و هكذا لا توجد رئة في المسلك و يمكن للمسبار أن يكون قريباً من قلبك.
قبل الإجراء، قد يتم إعطاؤك مهدئ خفيف لمساعدتك على الاسترخاء، وسيتم رش مخدر على الجزء الخلفي من حلقك.
تصوير الصدر بالأشعة السينيّة
قد يتم إجراء تصوير الصدر بالأشعة السينية أحياناً للتحقق مما إذا كان قلبك أكبر مما ينبغي وعما إذا كانت هناك سوائل في الرئتين، مما قد يشير إلى فشل القلب. ويمكن لذلك أيضاً اكتشاف حالات الرئة التي قد تسبب ضيق التنفس .
العلاج
تغييرات في نمط الحياة
إذا تم تشخيص إصابتك بقصور القلب، يمكنك تقليل خطر حدوث مشاكل أخرى بإجراء تغييرات بسيطة في نمط الحياة.
سيحد التوقف عن التدخين (إذا كنت مدخناً) بسرعة من خطر الإصابة بسكتة قلبية ويجعله قريباً من خطر إصابة غير المدخن.
كما ستحسن تغييرات نمط الحياة الأخرى، مثل تناول الطعام الصحي و ممارسة التمارين الرياضية بانتظام الأعراض الموجودة لديك وتقلل من الضغط على قلبك.
برامج إعادة التأهيل
قد تُتاح لك الفرصة لحضور برنامج لإعادة تأهيل قصور القلب. تتنوع هذه البرامج على نطاق واسع في البلد ولكنها تغطي المناطق الأساسية، وتتضمن:
• ممارسة التمارين الرياضية
• التثقيف
• الاسترخاء والدعم العاطفي
من المهم بعد الانتهاء من برنامج إعادة التأهيل الخاص بك أن تواصل ممارسة التمارين الرياضية بانتظام وأن تتبع أسلوب حياة صحي لحماية قلبك وتقليل خطر حدوث المزيد من المشاكل المرتبطة بالقلب.
أدوية قصور القلب
يتم علاج معظم الأَشخاص المصابين بقصور القلب بواسطة الأدوية. تبعاً لأعراضك، قد تحتاج إلى تناول العديد من الأدوية. تشمل مجموعة الأدوية الاعتيادية للأشخاص المصابين بقصور القلب وفشل القلب بسبب ضعف البطين الأيسر الانقباضي ما يلي:
• مدر للبول
• مثبطات الانزيم المحول للأنجيوتنسين (ACE)
• حاصرات بيتا
• مضاد الألدوستيرون
يحتاج الكثير من المرضى الذين يعانون من قصور في القلب المرافق للحجم المُفرغ المحفوظ لعلاج مماثل.
سيناقش طبيبك معك العلاجات المتوفرة. يتم بدء معظم الأدوية بجرعات منخفضة و تزداد تدريجياً على مدى أسابيع أو أشهر. قد تسبب زيادة الجرعة بسرعة كبيرة جداً آثاراً جانبية. قد يؤدي الفشل في زيادة الجرعة إلى مستويات فعالة إلى عدم حصولك على الاستفادة الكاملة من العلاج.
إسأل طبيبك إذا كنت غير متأكد مما إذا كنت تأخذ الجرعة المناسبة لك. قد لا يعمل الدواء الأول الذي تجربه بشكل صحيح أو بشكل يناسبك، لذلك قد تكون هناك حاجة إلى إجراء تغييرات حتى تجد أنتَ وطبيبك مجموعة الأدوية المناسبة لك.
يمكن أيضاً أن تُقدم لك أدوية أخرى إذا كنت تعاني من حالة أو أعراض أخرى تحتاج لعلاج.
مدرات البول
تجعلك مدرات البول (حبوب الماء) تمرر البول وتساعد في تخفيف تورم الكاحل وضيق التنفس الناجم عن قصور القلب.
هناك أنواع مختلفة لمدر للبول، ولكن بعضاً من الأكثر استخداماً لقصور القلب هي بوميتانيد وفوروسيميد (وتسمى أيضا فروسيميد). في بعض الحالات الخفيفة، قد يتم استخدام مدر للبول اسمه بندروفلوميثيازيد.
يمكن استخدام مدر للبول يسمى ميتولازون جنباً إلى جنب مع بوميتانيد أو فوروسيميد للأشخاص الذين يعانون من احتباس شديد للسوائل.
مثبطات الإنزيم المحول للأنجيوتنسين (ACE)
تعمل مثبطات الإنزيم المحول للأنجيوتنسين عن طريق توسيع الأوعية الدموية الخاصة بك (فتحها)، مما يجعل تدفق الدم أكثر سهولة ويقلل من ضغط الدم. وذلك ما يسهّل على قلبك ضخ الدم في جميع أنحاء الجسم.
غالباً ما يكون لمثبطات الإنزيم المحول للأنجيوتنسين تأثير إيجابي على أداء القلب، كما يمكن أن تحسن نوعية حياتك. كما تقلل من خطر العلاج في المستشفيات وتطيل الحياة.
تشمل أمثلة مثبطات الإنزيم المحول للأنجيوتنسين على راميبريل، كابتوبريل، إنالابريل، ليسينوبريل و بيرندوبريل.
إن الآثار الجانبية الأكثر شيوعاُ هي سعال جاف ومخرش. إذا كان لديك سعالاً مزعجاً، قد يتم استبدال مثبطات الإنزيم المحول للأنجيوتنسين بحاصرات مستقبلات الأنجيوتنسين (انظر أدناه).
يمكن أيضاُ أن تسبب مثبطات الإنزيم المحول للأنجيوتنسين انخفاض ضغط الدم بشكل شديد، وقد يخل بوظائف الكلى. سوف يراقب طبيب ذلك.
حاصرات بيتا
عادةً ما تستخدم حاصرات بيتا لعلاج الأشخاص الذين يعانون من قصور القلب بسبب خلل انقباضي (حيث لا يعمل البطين الأيسر الذي يضخ الدم إلى جميع أنحاء الجسم بشكل صحيح).
تقلل حاصرات بيتا من خطر العلاج في المستشفيات وتطيل حياة المرضى الذين يعانون من انخفاض قوة ضخ البطين الأيسر (LVEF).
ولكن قد لا تكون حاصرات بيتا مناسبة للأشخاص الذين يعانون من الربو، بالرغم من أن معظم المرضى الذين يعانون من مرض الانسداد الرئوي المزمن سيكونون قادرين على تحملها.
تعمل حاصرات بيتا عن طريق إبطاء قلبك وحمايته من آثار المواد الكيميائية التي ينتجها الجسم و تسمى الأدرينالين والنورادرينالين.
قد يبدأ معك طبيبك بجرعة منخفضة ثم يزيدها على مدى بضعة أسابيع أو أشهر. هناك عدة أنواع مختلفة من حاصرات بيتا، ولكن تلك المُستخدمة لعلاج قصور القلب هي بيسوبرولول، كارفيديلول و نيبفولول.
إيفابرادين
ما دام نبض القلب طبيعياً (جيبي)، سوف يبطئ الإيفابرادين معدل ضربات القلب. كما يمكن أن يكون بديلاً مفيدا بالنسبة لبعض الأشخاص الذين لا يمكنهم استخدام حاصرات بيتا أو لا يمكنهم احتمالها.
إذا لم تبطئ حاصرات بيتا القلب بما فيه الكفاية، يمكن لإضافة الإيفابرادين أن توفر حماية إضافية مما يؤدي إلى تحسين وظيفة القلب والأعراض، والحد من خطر دخول المستشفى وإطالة الحياة الأشخاص الذين يعانون من انخفاض قوة ضخ البطين الأيسر (LVEF).
مضادات الألدوستيرون
إن مضادات الألدوستيرون مناسبة لبعض الأشخاص المصابين بقصور القلب. فهي تعمل بطريقة مماثلة لمدرات البول، ولكن يمكن لها أن توقف مدرات البول عن إزالة البوتاسيوم وربما تساعد أيضاً في خفض تندّب عضلة القلب. تحسّن الأعراض، تحد من خطر دخول المستشفى، وتطيل حياة الأشخاص الذين يعانون من انخفاض قوة ضخ البطين الأيسر (LVEF).
إن أكثر مضادات الألدوستيرون استخداماً هي سبيرونولاكتون و إيبليرينون. قد يسبب سبيرونولاكتون التورم والألم حول الحلمات عند الرجال وضمور الخصية (تقلص الخصيتين). بينما نادراً ما يسبب إيبليرينون هذه الآثار.
إن الآثار الجانبية الأكثر خطورة لهذه الأدوية هي أنها يمكن أن تتسبب في ارتفاع مستوى البوتاسيوم في الدم بشكل كبير، مما يمكن أن يسبب اضطرابات. سوف يجري طبيبك اختبارات دم منتظمة لمراقبة مستوى البوتاسيوم لديك.
حاصرات مستقبلات الأنجيوتنسين (ARBs)
تعمل حاصرات مستقبلات الأنجيوتنسين بطريقة مماثلة لمثبطات الإنزيم المحول للأنجيوتنسين عن طريق توسيع الأوعية الدموية وخفض ضغط الدم. وهناك ميلٌ لاستخدامها كبديل لأنها عادة لا تسبب السعال.
تشمل الأمثلة حول حاصرات مستقبلات الأنجيوتنسين كانديسارتان، لوسارتان، تلمسارتان و فالسارتان. وتشمل الآثار الجانبية انخفاض ضغط الدم وارتفاع مستويات البوتاسيوم في الدم. سوف يجري طبيبك اختبارات دم منتظمة لمراقبة مستوى البوتاسيوم الخاص بك.
على الرغم من أن حاصرات مستقبلات الأنجيوتنسين لا تسبب السعال، إلا أنها قد لا تكون فعالة تماماً مثل مثبطات الإنزيم المحول للأنجيوتنسين.
الهيدرالازين مع النترات
عندما يتم الجمع بين الهيدرالازين والنترات، تتمدد الأوعية الدموية (تفتح). توصف هذه الأدوية في بعض الأحيان من قبل أخصائيين قلبيين للأشخاص الذين لا يستطيعون تناول مثبطات الإنزيم المحول للأنجيوتنسين أو حاصرات مستقبلات الأنجيوتنسين.
الديجوكسين
يمكن للديجوكسين، المستمد من نبات قفاز الثعلب، أن يزيد من قوة تقلصات عضلات قلبك ويبطئ معدل ضربات القلب. يمكن له أن يحسن الأعراض ويقلل من العلاج في المستشفى، لكن لا يبدو أنه يطيل الحياة.
يُنصح به للأشخاص الذين يعانون من أعراضٍ على الرغم من العلاج بمثبطات الإنزيم المحول للأنجيوتنسين، الحاصرات مستقبلات الأنجيوتنسين، حاصرات بيتا ومدرات البول. يتم استخدامه بشكل مبكر للأشخاص للذين لديهم قصور قلب مرافق لحالة تسمى الرجفان الأذيني (حيث ينبض القلب بشكل غير منتظم).
مضادات التخثر
تجعل مضادات التخثر تجلط الدم أكثر صعوبة، مما يساعد على منع السكتة الدماغية.
إن الوارفارين أكثر مضادات التخثر شيوعاً، ويتطلب مراقبة دقيقة و تأكّد من قبل الطبيب من أنك تتناول الكمية المناسبة.
الأدوية المضادة للصفيحات
الصفائح الدموية عبارة عن فتات من خلية تشكل جزءاً من نظام التخثر. يقلل الأسبرين و الكلوبيدرول التصاق الصفائح الدموية مما قد يقلل من خطر الإصابة بسكتة قلبية أو سكتة دماغية. لا يؤخذ الأسبرين عادةً مع الوارفارين. تحدث مع طبيبك إن كنت تشعر بالقلق.
أجهزة قصور القلب
أجهزة ضبط ضربات القلب
قد تحتاج إلى تركيب جهاز تنظيم ضربات القلب إذا كان قلبك يدق ببطء شديد، حتى لو كان ذلك يحدث فقط في بعض الأحيان.
يراقب جهاز تنظيم ضربات القلب معدل ضربات القلب بشكل مستمر. في حالة انخفاض معدل ضربات القلب بشكل شديد، فإنه يرسل إشارة في سلك إلى عضلة القلب لتحفيزها.
هناك عدة أنواع مختلفة من أجهزة ضبط ضربات القلب. وسيعتمد اختيار الجهاز الأمثل لك على نوع ضربات قلبك أو اضطراب الخفقان لديك.
يتم زرع جهاز تنظيم ضربات القلب تحت الجلد من قبل طبيب القلب (أخصائي القلب)، عادة تحت تأثير مخدر موضعي. ستحتاج عموماً إلى البقاء في المستشفى طوال الليل للتحقق من أنه يعمل بشكل صحيح. إن المضاعفات الخطيرة لأجهزة ضبط ضربات القلب غير شائعة.
تحتاج أجهزة ضبط ضربات القلب إلى أن يتم التحقق منها بشكل منتظم من قبل الفنيين المتخصصين في عيادة تنظيم ضربات القلب. ستحتاج أيضاً للانتباه حول الأمور التي يمكن أن تؤثر على كيفية عمل جهاز تنظيم ضربات القلب الخاص بك، مثل معدات المستشفيات وأنظمة الأمن في المحلات التجارية أو في المطارات.
اقرأ المزيد عن زرع جهاز تنظيم ضربات القلب.يمكنك أيضا معرفة المزيد حول أجهزة ضبط ضربات القلب على موقع مؤسسة القلب البريطانية.
العلاج بإعادة مزامنة القلب (CRT)
يحدث لدى بعض الأشخاص المصابين بقصور القلب، أن لا تعمل جدران البطين الأيسر (حجرة الضخ الرئيسية) معاً، بل ينقبضان في وقتين مختلفين عن بعضها البعض.
إن العلاج بإعادة مزامنة القلب هو نوع خاص لجهاز تنظيم ضربات القلب الذي يمكنه تصحيح الاضطراب، بحيث يجعل جدران البطين الأيسر تنقبض في نفس الوقت.مما يجعل القلب أكثر كفاءة.
يوجد لمعظم أجهزة ضبط ضربات القلب سلك واحد فقط أو اثنين إلى القلب، لكن يتطلب العلاج بإعادة مزامنة القلب سلكاً إضافياً يتم وضعه في مكانه بشكل أصعب قليلاً من الأسلاك الباقية.
يُستخدم العلاج بإعادة مزامنة القلب للأشخاص الذين:
• لديهم أعراض متوسطة إلى شديدة على الرغم من العلاج
• لديهم قوة ضخ البطين الأيسر أقل من 35% (كمية الدم التي تضخ من البطين الأيسر)
• لديهم دليل من تخطيط القلب (ECG) أنه هناك مشكلة مع التنشيط الكهربائي للبطين الأيسر (عملية قياس تسمى عرض QRS )، إذا كان أطول من 150 ميلي ثانية، هناك دليل قوي على الفائدة، وإذا كان بين 120-150 ميلي ثانية، يكون الدليل أقل قوة(إن الـ QRS الطبيعي هو أقل من 100 ميلي ثانية).
مقوم نظم القلب القابل للزرع (ICDs)
قد يحتاج الأشخاص الذين لديهم (أو هم في خطر كبير من وجود) ضربات قلب غير طبيعية، وتسمى عدم انتظام دقات القلب البطيني أو الرجفان البطيني إلى زرع جهاز في الجسم يسمى مقوم نظم القلب القابل للزرع.
في حالة عدم انتظام دقات القلب البطيني، يدق القلب بسرعة كبيرة، ولا يكون هناك ما يكفي من الوقت لملء القلب بالدم بين الضربات. يمكن أن يؤدي ذلك إلى غيبوبة ويمكن أن يسبب رجفاناً بطينياً.
في حالة الرجفان البطيني، تكون ضربات القلب غير طبيعية بسبب عدم انقباض القلب، ولكنه “ارتجافه” بدلاً من ذلك. يؤدي ذلك إلى الموت، ما لم يتم إعطاء صدمة كهربائية للقلب لإعادة تشغيله.
يعمل مقوم نظم القلب القابل للزرع من خلال مراقبة إيقاع القلب باستمرار. إذا تم الكشف عدم انتظام دقات القلب البطيني، سوف يحاول مقوم نظم القلب القابل للزرع تصحيح ذلك. في حال لم يكن ذلك مفيداُ، سيحاول جهاز مقوم نظم القلب القابل للزرع إعادة ضربات القلب إلى وضعها الطبيعي من خلال إعطائه صدمة كهربائية صغيرة ومُتحكم بها. إذا فشل ذلك، يقدم مقوم نظم القلب القابل للزرع صدمة أكبر. تُعرف الصدمات الكهربائية بـ (إزالة الرجفان).
إذا اكتشف مقوم نظم القلب القابل للزرع عدم انتظام دقات القلب البطيني، سوف يجري صدمات كهربائية للقلب فوراً.
كما هو الحال بالنسبة لأجهزة ضبط ضربات القلب يتم تثبيت مقوم نظم القلب القابل للزرع في المستشفى، وعادةً تحت تأثير مخدر موضعي.وكما هو الحال بالنسبة لأجهزة ضبط ضربات القلب، سوف تحتاج إلى تجنب العوامل التي يمكن أن تتداخل مع الطريقة التي يعمل بها مقوم نظم القلب القابل للزرع، مثل أنظمة أمن المطارات.
أجهزة العلاج بإعادة مزامنة القلب (CRT-D)
يتم زرع أجهزة تجمع بين إعادة مزامنة القلب و وظيفة مقوم نظم القلب القابل للزرع لدى المرضى الذين يحتاجون إلى كليهما. ولن تكون هناك ضرورة لجهازين منفصلين. عادة ما تسمى هذه الأجهزة بأجهزة العلاج بإعادة مزامنة القلب.
الجراحة
إن الأدوية هي العلاج الرئيسي لفشل القلب، ولكن بالنسبة لبعض الأشخاص قد تكون الجراحة مفيدة.
جراحة صمامات القلب
إذا كانت صمامات قلبك تالفة أو مُصابة، قد يقترح الطبيب عملية جراحية للصمام. هناك نوعان من جراحة الصمام – استبدال الصمام وإصلاح الصمام.
يعتمد نوع الجراحة التي ستخضع على العيب الموجود في الصمام ومدى خطورة المشكلة. سيناقش طبيبك هذا معك.
القسطرة أو طعم المجازة (إعادة بناء الأوعية)
إذا كان فشل قلبك يرتبط بأمراض القلب التاجية، قد يقترح الطبيب قسطرة الأوعية التاجية أو طُعْمُ مجازة الشريان التاجي (تحويل مسار الشريان التاجي/CABG).
سوف يساعد ذلك في وصول تدفق الدم إلى عضلة القلب ويمكن أن تكون مفيدة للذبحة الصدرية، تقلل خطر الإصابة بسكتة قلبية في بعض الحالات وأحياناً تحسن وظيفة عضلة القلب.
الجهاز المساعد للبطين الأيسر
لقد أجريت الكثير من الأبحاث في محاولة لصنع قلب ميكانيكي يمكن له أن يحل محل وظيفة القلب تماماً. وحتى الآن، قد لاقت بعض المحاولات المحدودة النجاح.
إلا إنه قد تم تطوير، بدلاً من استبدال، المضخات الميكانيكية لتعزيز البطين الأيسر الفاشل وقد نجح ذلك تماماً للأشخاص الذين يعانون من قصور القلب الشديد الذي تصعب السيطرة عليه بالأدوية. إلا أنها معقدة ومكلفة وليست مناسبة للجميع. وعادة ما يتم زرعها في مركز زرع القلب فقط.
تحتاج المضخات المعزِّزة الميكانيكية بطارية خارجية، لذلك لابد من دخول الأسلاك تحت الجلد. ويمكن للأسلاك أن تسبب التهاباً، وهو العيب الرئيسي لهذا النوع من التقنية.
زرع القلب
تحسنت في السنوات الأخيرة، معدلات البقاء على قيد الحياة ونوعية حياة الأشخاص المصابين بقصور القلب الحاد بشكل كبير.
ولكن هناك بعض الأشخاص ممن لديهم قصور قلب شديد ولا يفيده العلاج بالأدوية أو الجراحة، قد يحتاجون إلى استبدال القلب المريض بآخر سليم من متبرع.
إن القيام بعملية زرع قلب تمثل قراراً حاسماً. فهي عملية جراحية معقدة وتحمل مخاطراً. هناك أيضا نقص في القلوب المخصصة للزرع، حيث ينتظر بعض الأشخاص لسنوات حتى يجدوا قلباً مناسباً ومطابقاً بشكل وثيق لقلبهم.
نمط الحياة
يمكن السيطرة على العديد من العوامل التي تزيد من خطر الاصابة بقصور القلب إما عن طريق إجراء تغييرات في نمط الحياة أو بتناول الأدوية.
على وجه الخصوص، يشكل ارتفاع ضغط الدم والتدخين خطراً على صحة القلب، ويمكن أن تساعد معالجتهما في تقليل الأعراض وتحسين نوعية الحياة.
الإقلاع عن التدخين
من المرجح أن يكون الإقلاع عن التدخين (إذا كنت مدخناً) أحد أهم طرق خفض خطر الإصابة بأمراض القلب التاجية وقصور القلب. يمكن أن يلحق دخان التبغ الضرر بقلبك بطرق عديدة، مما يضطره إلى العمل بجهد أكبر.
يميل التدخين أيضاً إلى جعل الدم أكثر سماكةً ويبطئ من تدفقه، الأمر الذي يزيد خطر الجلطات الدموية (تجلط الدم).كما يضر بطانة الشرايين، مما يسبب ظهور الوبر عليها. هذا الوبر في الشرايين (تصلب الشرايين) هو السبب الرئيسي لأمراض القلب التاجية و السكتة الدماغية وبعض أشكال الخرف.
أظهرت الأبحاث أنك تستطيع الإقلاع عن التدخين بنجاح بما يصل إلى أربع مرات أكثر إذا كنت تستخدم أدوية التوقف عن التدخين. إسأل طبيبك حول هذا الموضوع.
أخفض ضغط دمك
إذا كان ضغط دمك مرتفع جداً، يتوجب على قلبك أن يعمل بجد أكبر من أجل ضخ الدم في جميع أنحاء الجسم. للتأقلم مع الجهد الإضافي، تزداد ثخانة عضلة القلب مع مرور الوقت، وسوف تصبح في نهاية المطاف صلبة جداً أو ضعيفة على العمل بشكل صحيح.
يمكن للحفاظ على ضغط الدم في مستوى صحي أن يوقف أو يؤخر حدوث ذلك لذلك قد يكون من المفيد أن تتحقق من ضغط دمك بانتظام.
قد يكون من الضروري أن تأخذ أدوية (عادة ما تكون أكثر من واحدة) لتخفيض ضغط الدم إلى مستوى صحي. من المهم أنت تختار أنت وطبيبك الدواء أو مجموعة الأدوية التي تناسبك.
خفض مستوى الكوليسترول
يمكن أن تسبب المستويات العالية من الكوليسترول (الدهون) في الدم ظهور الوبر وتضيّق الشرايين (تصلب الشرايين) والسكتات الدماغية والسكتات القلبية.
يزداد خطر الإصابة بأمراض القلب التاجية – وبالتالي قصور القلب – بازدياد مستوى الكوليسترول في دمك. يكون الخطر أعلى من ذلك إذا كان لديك عوامل خطر أخرى مثل ارتفاع ضغط الدم أو أن تكون مدخناً.
إذا كان مستوى الكوليسترول لديك مرتفع جداً، فعادةً ما ينصحك طبيبك أولاً بإجراء بعض التغييرات على نظامك الغذائي (التحول إلى نظام غذائي منخفض الدهون) وممارسة الكثير من التمارين الرياضية بانتظام.
إذا، وبعد بضعة أشهر، لم ينخفض مستوى الكوليسترول لديك، عادةً ما ستحتاج لتناول الأدوية المخفّضة للكوليسترول وتسمى الستاتين.
إنقاص الوزن
إذا كنت بديناً، سيكون هناك ضغطاً إضافياً على قلبك، مما يزيد خطر الإصابة بأمراض القلب التاجية والسكتات القلبية. يجعل كل ذلك فشل القلب أكثر احتمالاً.
ستساعدك المشورة أدناه على إنقاص الوزن، وكذلك خفض خطر الإصابة بقصور القلب.
اتباع نظام غذائي صحي
يمكن أن يساعد اتباع نظام غذائي صحي على التقليل من خطر الإصابة بأمراض القلب التاجية، وبالتالي قصور القلب.
إذا كان لديك مشاكل سابقة في القلب، يمكن أن يساعد تناول الطعام الصحي على حماية قلبك من التدهور، فضلاً عن حمايتك من أمراض أخرى، مثل مرض السكري وبعض أنواع السرطان.
المحافظة على نشاطك
يمكن لممارسة النشاط البدني بانتظام أن يبقي قلبك معافى ويساعدك على الحفاظ على وزن صحي.
لن تكون بحاجة للانضمام إلى الصالة الرياضية أو الركض بالماراثون، ولكن سيكون تضمين ممارسة التمارين في روتينك اليومي مفيداً. إذا لم تتوفر لك درجة ملائمة من الحركة، قد تكون قادراً على القيام بتمارين الذراع أوتدريبات الكرسي المتحرك.
تناول الشراب ضمن حدود آمنة
يمكن أن يزيد شرب الكحول من ضغط الدم، الأمر الذي يمكن أن يؤدي إلى قصور القلب.
يمكن للإفراط في شرب الخمر على مدى عدد من السنوات أن يتلف عضلة القلب وأن يؤدي مباشرةً إلى قصور القلب، فضلاً عن العديد من الآثار الأخرى الضارة بصحتك.
إن الرجال الذين يشربون بانتظام أكثر من ثلاث إلى أربع وحدات يومياً، والنساء اللاتي يشربن بانتظام أكثر من وحدتين إلى ثلاث وحدات يومياً مرجحون لأن يسببوا الضرر لصحتهم.
خفض تناول الملح
يمكن لتناول الكثير من الملح أن يرفع ضغط الدم، وبالتالي يمكن لتقليل الكمية التي تتناولها أن تساعد على الحفاظ على ضغط دمك منخفضاً وتخفض خطر الاصابة بقصور في القلب.
يبدو أن المنحدرين من أصل أفريقي-كاريبي من المرجح أن يكونوا أكثر عرضة للآثار الضارة للملح مقارنة بالأشخاص من المجموعات العرقية الأخرى.
ومع ذلك، نادراً ما يكون النظام الغذائي الذي يحوي كميات قليلة جداً من الملح مفيداً أو ضرورياً. إن تجنب إضافة الملح إلى الطعام على الطاولة أو أثناء الطهي وعدم تناول الكثير من الأطعمة ذات الملح الواضح مثل الكاري، الوجبات الخفيفة المملحة والبيتزا يشكل بداية جيدة.
التعايش مع قصور القلب
إعادة تأهيل القلب
سوف تحسن ممارسة التمارين الرياضية بانتظام صحة قلبك العامة. ولكن يمكن لبرنامج التمارين الرياضية التي يشرف عليها اختصاصي بالصحة أن يساعد الأشخاص الذين يعانون من قصور في القلب على التنفس بسهولة أكثر وتحسين نوعية حياتهم.
إذا كانت هذه البرامج متوفرة في منطقتك، فمن المحتمل أن تكون جزءاً من خدمة تسمى إعادة تأهيل القلب.
سيكون معظم الأشخاص في برامج إعادة تأهيل القلب إما ممن خضعوا لجراحة القلب أو ممن تعرضوا لسكتة قلبية، ولكن تعتبر البرامج مفيدة أيضا للأشخاص المصابين بقصور القلب.
وعادة ما يتم إجراءها في المستشفيات من قبل فرق إعادة تأهيل القلب، الذي يشمل اختصاصيين مختلفين في الرعاية الصحية، مثل الممرضات، أخصائيي العلاج الطبيعي، العلاج الوظيفي والمتخصصين في ممارسة الرياضة.
تختلف برامج التمارين على نطاق واسع في أنحاء البلد، ولكن يغطي معظمها واحدة أو أكثر من الإجراءات التالية:
• ممارسة التمارين الرياضية
• التثقيف
• الاسترخاء والدعم العاطفي
قبل أن تبدأ، سوف تخضع لتقييم لمعرفة مدة قدرتك على ممارسة التمارين بأمان. سيقوم موظف البرنامج بتصميم برنامج من التمارين مخصص لك على وجه التحديد. وسيتم تشجيعك كي تبدأ ببطء وبلطف ثم تزيد مقدار التمارين التي تنفذها تدريجياً خلال الأسبوع. يجب عليك أن تعمل ضمن حدودك وتتبع النصيحة التي تُعطى لك.
سوف تبدأ الدورات بتمارين الإحماء. سيكون الجزء الرئيسي من الدورة عبارة عن تمارين هوائية تساعد كل من القلب والدورة الدموية لديك. تتضمن بعض البرامج استخدام معدات خاصة، مثل أجهزة تمارين الدراجة، وسوف يشمل البعض الآخر على تمارين يمكنك القيام بها في كرسي.
قد يطلب منك مراقبة معدل ضربات قلبك أثناء ممارسة الرياضة باستخدام آلة صغيرة تسمى مراقبة معدل ضربات القلب التي يمكن أن تُعقد أو تُحزم على معصمك. وذلك لضمان أن لا يعمل قلبك بشكل مجهد جداً.
في نهاية كل دورة، سيكون هناك مرحلة تهدئة سوف تشمل تمديد عضلاتك لمنع آلامها في اليوم التالي.
سوف يقدم الجزء المعني بالتثقيف من البرنامج معلومات عن الغذاء الصحي، التعرف على التوتر وتجنبه، والسبل العملية للحد من تزايد خطر الضرر بقلبك. تركز العديد من البرامج أيضاً على طرق مختلفة للاسترخاء وإيجاد أسلوب يناسبك.
المشاعر والعلاقات
يمكن أن يشكل تشخيص قصور القلب صدمة. يشعر بعض الأشخاص بالخوف، القلق، الاكتئاب أو الغضب. قد يشعرون بأنهم غير قادرين على التمتع بالأمور التي اعتادوا فعلها، أو على التأقلم مع الحياة اليومية. تشير التقديرات إلى أن حوالي واحد من كل خمسة أشخاص ممن هم مصابين بقصور القلب يعاني من الاكتئاب.
يجب عليك طلب المساعدة إذا كنت تعتقد أنك مصاب بالاكتئاب. لا يقلل الاكتئاب من قدرتك على الاستمتاع بالحياة فقط، بل يمكن أن يجعل أعراض قصور القلب لديك أكثر سوءاً.
من المفهوم أن يجعلك قصور القلب تقلق بشأن صحتك وكيفية تأثيره على عائلتك. يجد الكثير من الأشخاص أيضاً أن علاقتهم الجسدية مع الشريك تتغير بعد أن يتم التشخيص، وذلك بسبب المخاوف من سكتة قلبية، أو بسبب فقدان الاهتمام بالجنس، أو عدم القدرة على الوصول إلى الانتصاب (و يمكن في بعض الأحيان أن يكون الدواء سبباً لذلك).
من المهم مناقشة أي قلق أو مشاكل لديك مع طبيبك أو ممرضتك إذا كنت تشعر بأنك غير قادر على التحدث مع عائلتك. فهناك الكثير من الأشخاص ممن لا يريدون إزعاج المقربين لهم بمخاوفهم.
سيكون طبيبك أو ممرضتك قادرين على تقديم النصح وتأمين الدعم. قد تجد أنه من المفيد أيضاً الانضمام إلى مجموعة دعم القلب حيث يمكنك التحدث إلى أشخاص آخرين يعانون من حالات قلبية ويمرون بظروف مماثلة لظروفك.
السّفر
لا ينبغي أن يمعنك تشخيص قصور القلب من السفر أو الذهاب في عطلة، طالما كنت تشعر بأنك معافى بما فيه الكفاية، وبأنه تتم السيطرة على حالتك بشكل جيد. إذا كنت مصاباً بقصور القلب، استشر طبيبك قبل السفر.
تأكد من إبلاغ شركة الطيران، بحيث يمكنها أن تقدم كرسي متحرك أو سيارة كهربائية مما يمكّنك من تجنب الاضطرار إلى المشي لمسافات طويلة في المطار.
يجب على أي شخص يسافر ويجلس لفترة طويلة، إما في سيارة، أريكة أو على متن طائرة القيام بتمارين بسيطة للحد من خطر الخثار الوريدي العميق (DVT). عندما تسافر بالطائرة، يجب عليك ارتداء جوارب خاصة بالطيران أو جوارب ضاغطة للحفاظ على تدفق الدم إلى ساقيك للحد من مخاطر الاصابة بالخثار الوريدي العميق.
يجب عليك أيضاً أن تدرك أن الساقين والكاحلين قد يتورمان عندما تحلق ويمكن أن يصبح التنفس أكثر صعوبة إذا كان لديك قصور حاد في القلب.
إن أخذ مجموعتين من الأدوية عند السفر قد يكون فكرة جيدة. احملها في أماكن مختلفة خوفاً من فقدان إحداهما، وقم بإعداد قائمة بالأدوية التي تأخذها و أسباب استخدامها.
ينبغي أن لا يمنعك قصور القلب من الحصول على التأمين على السفر، ولكن قد تضطر لإيجاد شركة متخصصة من شأنها أن تؤمن لك ذلك.
هل يمكنني الاستمرار في العمل؟
إذا كنت معافى بشكل جيد، فمن المهم الاستمرار في العمل طالما تشعر بأنك قادر على ذلك. بوجود الدعم المناسب، يجعلك البقاء في العمل تشعر بأنك أفضل ويعطيك الأمان المالي.
تحدث مع رب عملك في أسرع وقت تشعر به بأن قصور قلبك يؤثر على قدرتك على القيام بعملك بحيث يمكنك أن تجد الحل الذي يناسب كلاً منكم. على سبيل المثال، قد يكون من الممكن لك العمل بدوام جزئي.
الاهتمام بشخص يعاني من قصور القلب
يمكن أن يعني اهتمامك بشخص يعاني من قصور القلب أي شيء من مساعدته في زيارات الطبيب أو عيادة المستشفى إلى جمع الوصفات الطبية أو أن تقوم بالاهتمام بشخص يعاني من قصور قلب أكثر شدة بدوام كامل.
هناك العديد من الطرق التي يمكن أن تدعم بها شخص يعاني من قصور القلب. يمكن لقصور القلب أن يسبب عاهة جسدية و كآبة، يجد الكثير من الأشخاص الذين يعانون من هذه الحالة مصدر ارتياح كبير في تقاسم همومهم ومخاوفهم مع شخص يبدي اهتماماً.
بالنسبة لك كشخص يقدم الرعاية، إذا كنت تستطيع حضور مواعيد الطبيب والمستشفى مع الشخص الذي يعاني من قصور القلب، يمكنك تشجيعه على طرح الأسئلة المناسبة وأن تقوم بتدوين الأجوبة. يمكنك أيضاً أن تزوّد الطبيب بمعلومات إضافية أو لمحة عن حالة الشخص، لأنه يمكن أن تكون مفيدة لوضع خطة للعلاج المناسب.
يمكنك أن تساعد بطريقة أخرى من خلال مراقبة علامات التحذير التي تدل على أن قصور القلب لدى هذا الشخص تزداد سوءاً، أو في حال لم يستجيب للعلاج. اتصل بطبيب هذا الشخص إذا لاحظت وجود أعراض جديدة، أو إذا كانت الأعراض الحالية تزداد سوءاً.
تشمل العلامات التي يجب البحث عنها ما يلي:
• ضيق في التنفس لا علاقة له بممارسة التمارين أو الأنشطة المعتادة
• زيادة تورم الساقين أو الكاحلين
• زيادة الوزن أكثر من 1.8-2.3كغ و(4-5 باوند) على مدى بضعة أيام
• تورم أو ألم في البطن
• صعوبة في النوم، أو الاستيقاظ مع ضيق في التنفس
• سعال مستمر وجاف
• تعب متزايد، أو الشعور بالتعب طوال الوقت
المضاعفات
ما الذي سيحدث إلى حين بلوغ النهاية؟
عندما تزداد شدة قصور القلب، قد يصبح الشخص مقعداً بالتدريج.
يمكن أن يزداد ضيق التنفس سوءاً ويمكن أن يصبح مؤلماً. قد تصبح زيادة شدة العلاج، بما في ذلك استخدام المورفين (الأفيونيات) مطلوبة للسيطرة على التنفس.
يجد بعض الأشخاص أيضاً أن التذمر، الأوجاع والآلام الخفيفة تشكل مشكلة كلما ازدادت حالة قصور القلب لديهم سوءاً. يمكن للمواد الأفيونية أن تساعد في تخفيف الألم أيضاً.
ما هي الرعاية المسكنة؟
إن الرعاية المسكنة هي الدعم و الاهتمام بالأعراض الموجودة لدى شخص عندما لا يكون هناك علاج لحالته. قد يقترح طبيبك أو ممرضتك أن ترى أخصائي أو ممرضة في الرعاية المسكنة أو مستشاراً.
سيركز فريق الرعاية المسكنة على السيطرة على الأعراض، إبقائك مرتاحاً وغير شاعراُ بألم قدر المستطاع، فضلاً عن تقديم الدعم المادي، النفسي، الروحي والاجتماعي لك ولعائلتك.