لبان الذكر (أو ما يعرف أيضًا بـ لبان الوجه) هو عبارة عن مادة طبيعية تستخرج من شجرة قالبة العِرْق بالاسم العلمي “Styrax benzoin”. يُستخدم لبان الذكر منذ فترة طويلة في العناية بالبشرة وتجميلها، نظرًا لفوائده العديدة وخصائصه القوية في الترطيب وتحسين مظهر الجلد. وفيما يلي طريقة استخدام لبان الذكر للوجه:
1. تجهيز لبان الذكر:
تبدأ بشراء لبان الذكر من صيدلية أو متجر للعناية بالجمال. يمكنك الحصول على الشكل النقي للبان الذكر أو شراء المنتجات التجميلية التي تحتوي على هذه المادة الفعالة.
2. تنظيف الوجه:
قبل استخدام لبان الذكر، يجب أن تقومي بتنظيف وجهك بشكل جيد. استخدمي منظف لطيف واستخدميه بحركات دائرية لتنظيف المسام وإزالة الأوساخ والزيوت الزائدة. اشطفي وجهك بالماء الفاتر وجففيه بلطف بواسطة منشفة نظيفة.
3. تسخين لبان الذكر:
قمي بوضع كمية صغيرة من لبان الذكر في وعاء صغير وضعيه فوق حمام ماء ساخن أو قدر بودرة ماء ساخنة. ستلاحظين أن لبان الذكر يصبح لزجًا وسهل الاستخدام بعد تسخينه.
4. تطبيق لبان الذكر:
باستخدام مسطحة غير معدنية أو الأصابع النظيفة، اخذ كمية قليلة من لبان الذكر المسخن وقم بوضعه على البشرة. ضعي اللبان بحركات دائرية لتغطية الوجه بالكامل، وتجنب تطبيقه على منطنقة العين والشفتين.
إقرأ أيضا:افضل زيت للشعر لعلاج التساقط5. تدليك البشرة:
بعد تطبيق لبان الذكر على الوجه، قومي بتدليكه بلطف بحركات دائرية لمدة 5-10 دقائق. هذا التدليك سيساعد على تحسين امتصاص البشرة للمواد الفعالة وتعزيز تدفق الدم وتجديد الخلايا.
6. الاسترخاء:
بعد انتهاء عملية التدليك، اتركي لبان الذكر على وجهك لمدة 10-15 دقيقة للسماح للمكونات العلاجية بالعمل على البشرة. استغلي هذا الوقت في الاسترخاء والاستمتاع بموسيقى هادئة أو قراءة كتاب.
7. شطف البشرة:
قومي بشطف وجهك بالماء الفاتر لإزالة لبان الذكر. تجنب استخدام الماء الساخن لأنه قد يؤدي إلى جفاف البشرة. اشطفي وجهك جيدًا وجففيه بلطف بواسطة منشفة نظيفة.
8. ترطيب البشرة:
بعد شطف وجهك، قومي بتطبيق كريم الترطيب المناسب لنوع بشرتك. اختر كريمًا خفيفًا ومرطبًا لإضفاء الرطوبة على البشرة وإحساسها بالنعومة.
إقرأ أيضا:طريقة صبغ الشعر بالحناء باللون العسليلاحظ أنه قد يكون هناك بعض الأشخاص الذين يعانون من تحسس البشرة من لبان الذكر أو يعانون من مشاكل جلدية محددة قد يكون من الأفضل تجنب استخدامه. قبل استخدام لبان الذكر للمرة الأولى، يُوصى بإجراء اختبار على جزء صغير من الجلد للتأكد من خلوه من أي تفاعل جلدي سلبي. كما يُوصى بالتشاور مع أخصائي البشرة قبل استخدامه بشكل منتظم.