لقد أعطى العصير الأحمر القاتم الذي لا يُقاوم الشمندر شهرة كأكثر الخضراوات تفوقاً.
على الرغم من أنه لطالما تم أكل الأوراق، بالحديث تاريخياً استُخدم جذر الشمندر عموماً كدواء لمجموعة من الامراض، بما في ذلك الحمى، الإمساك ومشاكل الجلد.
تشير ادعاءات الصحة الأخيرة أن الشمندر يمكن أن يساعد على خفض ضغط الدم، تعزيز أداء التمارين الرياضية ومنع الخرَف.
الدليل
ضغط الدم
الشمندر غني بالنترات. عند الهضم، يعتقد العلماء أن جسمنا يحول هذه النترات إلى أوكسيد النيتريك، وهو مادة كيميائية يُعتقد أنها تخفّض ضغط الدم. استنتج تقرير أُجري جيداً عن الإثباتات الحالية من عام 2013 أرتباط عصير الشمندر بانخفاض ضئيل في ضغط الدم.
أداء التمرين
اطّلع تقرير أُجري جيداً في عام 2013 آخر على الأبحاث التي تربط عصير الشمندر بتحسن أداء التمارين الرياضية.وجد التقرير أن الأشخاص الخمولين والأشخاص الذين يقومون بنشاطات ترفيهية رأوا “تحسنات محدودة” في أداء التمرين بسبب شرب عصير الشمندر.من ناحية أخرىٍ، لاحظ التقرير وجود تأثيرطفيف على الرياضيين المحترفين.
الخرف
أشارت دراسة عام 2010 أنه يمكن أن يزيد النظام الغذائي الغني بعصير الشمندر تدفق الدم إلى مناطق معينة من الدماغ. على أي حال، كانت هذه دراسة صغيرة وقصيرة الأمد بقيودٍ عديدة وبهذا لا تقدم إثباتات متينة بأن النظام الغذائي الغني بالنترات يساعد في وظيفة الادراك. هناك حاجة لإجراء مزيد من البحوث على أعداد أكبر من الناس على مدى فترات أطول.
إقرأ أيضا:طريقة استخدام ريتش فايبررأي اختصاصي تغذية
تقول أليسون هورنبي، أخصائيّة تغذية ومتحدّثة باسم جمعية التغذية البريطانية، “إن الشمندر وعصيره ، إلى جانب الخضار ذات الأوراق، الملفوف و الكرفس، مفيدة جداً كجزء من نظام غذائي متوازن حيث قد يساعد مستوى النترات فيها على خفض ضغط الدم .
إقرأ أيضا:تقنية لتحسين زيت الزيتون“ان تكون نشيطاً، أن تقلّل كمية الملح في غذائك وأن تحافظ على وزن صحي أيضاّ هي طرق أساسية للسيطرة على ضغط الدم.”