الحقن الموضعي
هي إجراء طبي يستخدم لتسليم الدواء مباشرة إلى منطقة محددة داخل الجسم، بدلاً من تناول الدواء عن طريق الفم أو الإيداع في الأوردة. تعتبر طريقة الحقن الموضعي من أكثر الطرق فاعلية لتسليم الدواء، حيث يتم حقن الدواء مباشرة في الأنسجة المحيطة بالمنطقة المستهدفة، مما يسمح للدواء بالتفاعل مع الخلايا المحيطة والوقوف على تأثيرات محددة.
تختلف الحقن الموضعي عن الحقن الوريدية من حيث المنطقة المستهدفة والدواء المستخدم. عند الحقن الموضعي، يتم حقن الدواء عند الموقع الذي يرغب الطبيب أو الممرض في التأثير فيه. وتشمل المناطق الشائعة المستهدفة العضلات، والمفاصل، والغدد، والأنسجة الداخلية، والقناة الشوكية، والأعصاب.
تتضمن طرق الحقن الموضعي عدة أنواع من الحقن، بما في ذلك:
1. الحقن الجلدية: يتم حقن الدواء في طبقة الجلد الخارجية، وتستخدم هذه الحقن عادة لتحقيق تأثيرات محلية مثل تخدير الجلد أو تنظيف الجروح.
2. الحقن الشبكي: يتم حقن الدواء في مكان قريب من العصب، وتستخدم لتخدير المنطقة المحيطة بالعصب.
3. الحقن العضلي: يتم حقن الدواء في العضلة، ويسمح هذا النوع من الحقن بامتصاص الدواء بشكل أسرع من الحقن الجلدي.
4. الحقن الفوق الجلدي: يتم حقن الدواء تحت الجلد، وتستخدم هذه الحقن لتوفير جرعات صغيرة ومؤقتة من الدواء، مثل الأنسولين لمرضى السكري.
5. الحقن في المناطق المفصلية: يتم حقن الدواء مباشرة في المفصل، ويستخدم غالبًا لعلاج التهاب المفاصل وتخفيف الألم.
تعتمد طريقة الحقن الموضعي على عدة عوامل، بما في ذلك نوع الدواء المستخدم والغرض من الحقن. يجب أن يتم تنفيذ هذه العملية بعناية فائقة وتحت إشراف طبيب مؤهل أو ممرض محترف. يجب تعقيم المنطقة المعنية جيدًا قبل الحقن واستخدام إبرة وحقن نظيفة لتجنب أي عدوى.
في الختام، تُعد طريقة الحقن الموضعي طريقة فعالة وآمنة لتوصيل الدواء مباشرة إلى المنطقة المستهدفة في الجسم. يوفر هذا النوع من الحقن تأثيرات محلية وأكثر استهدافًا لعلاج الحالات الآنية أو الأمراض المزمنة. ومع ذلك، ينصح دائمًا بالتعاون مع أطباء مؤهلين لتوجيهك وتوفير الرعاية الصحية اللازمة.
إقرأ أيضا:التسنين والإسهال