يمكن أن تسبّب الساعات الطويلة و عبء العمل الثقيل الإجهاد.
قد يكون بعض الضغط في العمل محفّزاً، ولكن عندما يصبح الضغط أو المطالب مُفرطة فقد يؤدي إلى الإجهاد الناتج عن العمل.
وتشمل أعراض الإجهاد اضطراب أو خفقان القلب، فم جاف، صداع، أوجاع غريبة و آلام و فقدان الرغبة بالطعام والجنس.
يمكن إثارة إجهاد العمل بأمور مثل تحذير رسمي، الترهيب، الاحتيال، زيادة ضغط العمل، المواعيد النهائية والتغييرات الإدارية.
يمكن أن تشجع الطريقة التي تتعامل فيها مع الإجهاد السلوك غير الصحي، مثل التدخين و الإفراط في الشرب، والتي يمكن أن تزيد من خطر الإصابة بأمراض القلب.
فالضبط الجيّد للضغط في مكان العمل أمر مهم لصحتك العامّة.
تقول مدربة الحياة سوزي جريفز أن واحدة من المهارات الأساسية لإدارة الضغط في مكان العمل هو معرفة كيف تقول لا.
تقول: “أنا أتحدى باستمرار العملاء الذين يقولون بأن ليس لديهم أي خيار سوى إجهاد أنفسهم بالعمل”. “أنا أدرّب الناس ليتسلّموا زمام الأمور و يؤمنوا بأن لديهم خيار.”.
و تُوضّح بأن قول نعم يمكن أن يربحك نقاط استحسان على المدى القصير، ولكن إذا كنت تقبل الكثير من العمل و تفشل في إنجازه “، فقد يكون استراتيجية كارثية على المدى الطويل”.
“ثق بقولك ‘لا’ عندما تعتقد انه القرار الصحيح ، على الرغم من أنه قد لا يكون القرار السائد “، كما تقول. “إن قدرتك على قول لا سوف تكون إحدى أكثر صفاتك أهمية، على المدى الطويل.”
إقرأ أيضا:سلامة ونظافة الطعام – Food safety and hygieneالتعبير عن الرأي
تقول جريفز يمكنك منع الإجهاد من خلال معرفة مقدار العمل الذي يمكنك أن تقبل به. عند قبولك أكثر من اللازم، قد ينتهي بك المطاف بألّا تنجز شيئاً بشكل جيد..
احسب كم من الوقت ستحتاج للتعامل مع حجم عملك الحالي بحيث تتمكن من معرفة ما إذا كان لديك أي قدرة اضافية.
“إذا كنت مشغولاً للغاية و رئيسك يطلب منك أن تعمل أكثر، فيمكنك أن تقول لا. لخّص أسبابك بطريقة محددة و قابلة للقياس، ولكن قدّم حلّاً دائماً. ”
تعلّم كيف تتعرف على الآثار الجسدية للإجهاد و افعل شيئاً حيال ذلك قبل أن تجعلك مريضاً حقاً. احذر من تمدّد ضغوط العمل إلى مجالات أخرى في حياتك.
مهما كان مصدر إجهادك، تحدّث إلى مديرك أو إلى شخصٍ ما في مؤسستك تشعر بالراحة في التحدث إليه. أو احصل على مساعدة خارجية.
إذا لم تكن المشكلة متعلقة بالعمل، فقد يكونون قادرين على دعمك بطريقة ما أو المساعدة بإزالة بعض الضغوط في العمل بينما تحل أنت الإجهاد في حياتك الشخصية.
يمكن أن تساعد ممارسات الإدارة الجيدة على تقليل إجهاد العمل. و تقدّم نهج معايير إدارية لمساعدة أرباب العمل لاتخاذ خطوات معقولة وعملية لتقليل الإجهاد في مكان العمل .
إقرأ أيضا:دورات الحيض الشهرية: هل أنا بحاجة إلى طبيب؟ – Periods: Do I need a doctor?يمكن لطبيبك المساعدة أيضاً. إن الأطباء ليسوا خبراء في قانون العمل، و لكنهم قادرين على مساعدتك في تحليل الوضع، ّاستكشاف الخلفية النفسية وتحويلك إلى مساعدة أكثر تخصصيّة إذا لزم الأمر.