صلاة الاستخارة: الاستشارة مع الله في قرارات الحياة
تُعتبر صلاة الاستخارة أحد العبادات المهمة في الإسلام، حيث تتيح للمؤمن فرصة التشاور مع الله تعالى قبل اتخاذ قرار مهم في حياته. إليكم مقالًا يستعرض طريقة صلاة الاستخارة والدعاء المرفق بها:
الخطوات الأساسية لصلاة الاستخارة:
1. النية:
يبدأ المؤمن صلاته بنية خالصة لله تعالى، حيث يُنوي أداء صلاة الاستخارة لطلب الهداية واستشارة الله في قراره.
2. أداء ركعتين:
يُصلي المؤمن ركعتين بنية الاستخارة، يُمكنه أداءهما في أي وقت من النهار أو الليل، إلا أنه يُفضل أداءهما بعد صلاة العشاء.
3. القراءة:
في الركعة الأولى، بعد الفاتحة يقرأ المؤمن سورة الفاتحة، ومن ثم يختار قراءة أي سورة يفضلها بعد الفاتحة.
4. الدعاء:
بعد الانتهاء من الركعة الثانية، يُرفع المؤمن يديه ويقول دعاء الاستخارة، حيث يتوجه بطلبه لله تعالى ليوفقه ويختار له الخير في القرار الذي يتخذه.
دعاء الاستخارة:
“اللهم إني استخيرك بعلمك، واستقدرك بقدرتك، واسألك من فضلك العظيم، فإنك تقدر ولا أقدر، وتعلم ولا أعلم، وأنت علام الغيوب. اللهم إن كنت تعلم أن هذا الأمر خير لي في ديني ومعاشي وعاقبة أمري أو قال عاجل أمري وآجله، فاقدره لي ويسره لي، ثم بارك لي فيه. وإن كنت تعلم أن هذا الأمر شر لي في ديني ومعاشي وعاقبة أمري أو قال في عاجل أمري وآجله، فاصرفه عني واصرفني عنه، واقدر لي الخير حيث كان ثم ارضني.”
إقرأ أيضا:فضل يوم الجمعة وخصائصة5. الثبات في القرار:
بعد أداء صلاة الاستخارة والدعاء، يجب على المؤمن أن يكون مستعدًا لقبول القرار الذي يوفره الله له، ويعتمد على الثقة بقضاء الله وقدرته.
باستمرار التواصل مع الله من خلال صلاة الاستخارة، يمكن للمؤمن أن يجد الهداية والسداد في قراراته الحياتية. تعتبر هذه الصلاة وسيلة فعّالة للتشاور مع الله والاستعانة برعايته في كل مرحلة من مراحل الحياة.