اعرفي حبوب منع الحمل الفموية المركبة (وتسمى أيضاً “الحبوب”)، بما في ذلك معرفة كيفية عملها بشكل جيد، مكان الحصول عليها، وماذا تفعلين إذا كان لديكِ إقياء أو إسهال.
تُسمّى حبوب منع الحمل الفموية المركبة عادةً بالحبوب فقط. تحتوي على نسخ اصطناعية من الهرمونات الأنثوية الاستروجين والبروجستيرون، اللذان تُنتجهما مبايض النساء بشكل طبيعي.
لمحة: حبوب منع الحمل المركبة
كيف تعمل حبوب منع الحمل المركبة
ماذا تفعلين إذا نسيتي حبةً ما
من هنّ اللواتي يستطعنَ تناول الحبوب المركبة
المزايا و المساوئ
مخاطر حبوب منع الحمل المركبة
يمكن للمرأة أن تحمل إذا وصلت الحيوانات المنوية للرجل إلى إحدى بيوضها (البويضة). تحاول موانع الحمل إيقاف حدوث العملية من خلال الحفاظ على البويضات والحيوانات المنوية متباعدة أو من خلال وقف إنتاج البويضات. إحدى طرق منع الحمل هي الحبوب المشتركة.
تمنع الهرمونات الموجودة في الحبوب المبيضين من إطلاق البويضة (الإباضة). كما تجعل وصول الحيوانات المنوية إلى البويضة مهمةً صعبةً، أو تجعل من الصعب على البويضة أن تغرس نفسها في بطانة الرحم. يتم أخذ الحبوب عادةً لمنع الحمل، ولكن يمكن أن تُستخدم أيضاً لعلاج الحيض المؤلم، الحيض الغزير، متلازمة ما قبل الحيض والإنتباذ البطاني الرحمي.
إقرأ أيضا:أدوية الربو : أنواعها ، استخداماتها ، التوقعاتلمحة: الحبوب المركبة
• إن الحبوب فعالة بمنع الحمل بنسبة أكبر من 99٪ عندما تُؤخذ بشكل صحيح. وهذا يعني أن أقل من 1 من 100 من النساء ممن يستخدمن الحبوب المركبة كوسيلة لمنع الحمل سيحملنَ خلال سنة واحدة.
• أنتِ بحاجة لتناول الحبوب كل يوم لمدة 21 يوماً، ثم قومي بإيقافها لمدة سبعة أيام، وخلال هذا الاسبوع سيحدث الحيض لديكِ. ثم ابدئي بتناول الحبوب مرةً أخرى بعد سبعة أيام.
• أنتِ بحاجة لتناول الحبوب في نفس الوقت كل يوم. يمكن أن يحدث الحمل لديكِ إذا لم تقومي ذلك، أو إذا نسيتِ الحبة، أو بحال حدوث إقياء وإسهال شديدين.
• إذا كان لديكِ فترات حيض غزيرة أو مؤلمة، يمكن للحبوب المشتركة أن تساعد.
• تشمل الآثار الجانبية الطفيفة تقلبات المزاج، ألم في الثدي وصداع.
• لا يوجد أي دليل على تأثير حبوب منع الحمل على زيادة وزن المرأة.
• يوجد مخاطر منخفضة جداً لآثار جانبية خطيرة مثل الجلطات الدموية وسرطان عنق الرحم.
• الحبوب المركبة غير مناسبة للنساء المدخنات فوق سن 35، أو النساء اللواتي يعانين من حالات طبية معينة.
• لا تحمي حبوب منع الحمل من الأمراض المنقولة جنسياً (STIs) ، لذلك فإن استخدام الواقي الذكري سيساعد على حمايتكِ من الأمراض المنقولة جنسياً (STIs).
إقرأ أيضا:المخدرات وكيفية الوقاية منهاكيف تعمل الحبوب المركبة
كيف تمنع الحمل
حبوب منع الحمل أحادية الطور لمدة 21 يوماً
حبوب منع الحمل متعددة الأطوار لمدة 21 يوماً
حبوب منع الحمل اليومية
كيفية تناول الحبوب لمدة 21 يوماً
كيفية تناول الحبوب اليومية (ED)
البدء بالحبوب المركبة
تناول علب الحبوب بشكل متعاقب
كيف تمنع الحمل
تمنع الحبوب المبايض من إطلاق البويضة كل شهر (الإباضة). كما أنها:
• تزيد من سماكة مخاطية عنق الرحم، ولذلك يصبح من الصعب على الحيوانات المنوية اختراق الرحم والوصول إلى البويضة
• تُنقص من سماكة بطانة الرحم، مما يقلل فرصة انغراس البويضة الملقحة في الرحم وقدرتها على النمو.
على الرغم من وجود العديد من الأصناف المختلفة من الحبوب، هناك ثلاثة أنواع رئيسية:
الحبوب وحيدة الطور لمدة 21 يوماً
وهي النوع الأكثر شيوعاً. تحتوي كل الحبوب نفس الكمية من الهرمون. تُؤخذ حبة واحدة كل يوم لمدة 21 يوماً ومن ثم يتم التوقف عن تناول الحبوب في الأيام السبعة التالية. ميكروجينون، بريفينيور وسيليست أمثلة عن هذا النوع من الحبوب.
الحبوب متعددة الأطوار لمدة 21 يوماً
تحتوي الحبوب متعددة الأطوار على قسمين أو ثلاثة أقسام من الحبوب الملونة المختلفة في العلبة. يحتوي كل قسم على كمية مختلفة من الهرمونات. تُؤخذ حبة واحدة يومياً لمدة 21 يوم ومن ثم يتم التوقف عن تناول الحبوب أثناء الأيام السبعة التالية. يجب أن تُؤخذ حبوب منع الحمل متعددة الأطوار بالترتيب الصحيح. بينوفوم ولوجينون هي أمثلة عن هذا النوع من الحبوب.
إقرأ أيضا:حمض الفوليك وأهميته للحملحبوب منع الحمل اليومية (ED)
يوجد 21 حبة فعالة و7 حبوب غير فعالة (وهمية) في العلبة. يظهر هذان النوعان من الحبوب مختلفان عن بعضهما. تُؤخذ حبة واحدة كل يوم لمدة 28 يوماً دون وجود فاصل بين العلب. يجب أن تُؤخذ الحبوب اليومية بالترتيب الصحيح. ميكروجينون اليومي و لوجينون اليومي هي أمثلة عن هذا النوع من الحبوب.
اتبعي التعليمات التي تأتي مع العلبة الخاصة بكِ. إذا كان لديكِ أي أسئلة حول كيفية تناول الحبوب، اسألي طبيبك أو الممرضة المدرّبة أو الصيدلي. من المهم تناول حبوب منع الحمل وفقاً للتعليمات لأن نسيان تناول الحبوب أو تناولها بالتزامن مع بعض الأدوية قد يجعلها أقل فعالية.
كيفية تناول الحبوب لمدة 21 يوماً
• خذي الحبة الأولى من العلبة التي تحمل اليوم الصحيح من الأسبوع، أو الحبة الأولى من اللون الأول من الحبوب (حبوب متعددة الأطوار).
• تابعي تناول الحبوب كل يوم في نفس الوقت حتى تنتهي العلبة.
• توقفي عن تناول حبوب منع الحمل لمدة سبعة أيام (خلال هذه الأيام السبعة سيحدث الحيض).
• ابدأي بعلبتكِ التالية في اليوم الثامن سواء كنتِ لا تزالين تنزفين أم لا. ينبغي لهذا أن يكون في نفس اليوم من الأسبوع كما تناولتِ الحبة الأولى.
كيفية تناول حبوب منع الحمل اليومية
• تناولي الحبة الأولى من جزء العلبة المكتوب عليه “البداية”. ستكون هذه الحبة فعالة.
• تابعي تناول حبوب منع الحمل بالترتيب الصحيح ويفضل أن تكون في نفس الوقت كل يوم، حتى تنتهي العلبة (28 يوماً).
• سيحدث النزف لديكِ خلال الأيام السبعة من تناول الحبوب الوهمية.
• ابدئي بتناول علبتكِ التالية من الحبوب بعد الانتهاء من العلبة الأولى، سواء كنتِ تزالين تنزفين أم لا.
البدء بتناول الحبوب المركبة
تستطيع معظم النساء أن تبدأ بتناول الحبوب في أي وقت من الدورة الشهرية. هناك توجيهات خاصة إذا كنتِ قد رُزقت حديثاً بمولود، أو حدث إجهاض. قد تحتاجين إلى استخدام وسائل منع حمل إضافية خلال الأيام الأولى من تناول الحبوب- وهذا يعتمد على الوقت من دورتك الشهرية الذي بدأتي فيه بتناول الحبوب.
إذا بدأتي بتناول الحبوب في اليوم الأول من الحيض (اليوم الأول من الدورة الشهرية)، ستكونين محمية من حدوث الحمل مباشرةً. لن تحتاجي لوسائل منع حمل إضافية.
إذا بدأتي بتناول الحبوب في اليوم الخامس من الدورة الشهرية أو قبل ذلك، ستبقين محميةً من حدوث الحمل مباشرةً، إلا إذا كانت دورتكِ الشهرية قصيرة (يحدث الحيض كل 23 يوماً أو أقل). إذا كانت دورتكِ الشهرية قصيرة، سوف تحتاجين لوسائل منع حمل إضافية، مثل الواقي الذكري، حتى تمضي 7 أيام على تناولكِ لحبوب منع الحمل.
إذا بدأتي بتناول الحبة في أي يوم آخر من دورتك فلن تكوني محميةً من الحمل مباشرةً، وسوف تحتاجين لوسائل منع حمل إضافية حتى تمضي 7 أيام على تناولك لحبوب منع الحمل.
تناول علب حبوب منع الحمل بشكل متعاقب
يمكنكِ البدء بتناول علبة جديدة من الحبوب المركبة وحيدة الطور (كل الحبوب لها نفس اللون وتحوي نفس كمية الهرمونات) بشكل طبيعي مباشرةً بعد العلبة السابقة، على سبيل المثال إذا كنتِ تريدين تأخير الحيض لقضاء عطلة.
لكن تجنبي تناول أكثر من علبتين معاً، إلا إذا نَصحك الطبيب أو الممرضة بذلك. فقد يحدث لديكِ نزيف مبكر عندما يتم التخلص من بطانة الرحم تدريجياً. تشعر بعض النساء أيضاً بالنفخة إذا تناولن عدة علب من الحبوب معاً.
ماذا تفعلين إذا نسيتي الحبة
إذا نسيتي حبة أو عدة حبوب، أو بدأتي بتناول العلبة في وقت متأخر، قد يجعل هذا من الحبة أقل فعالية بالوقاية من حدوث الحمل. احتمال حدوث الحمل بعد نسيان حبة أو أكثر من حبوب منع الحمل يعتمد على:
• توقيت نسيان الحبوب
• عدد الحبات التي نسيتها
تكونين متأخرةً عن تناول الحبة عندما تنسين تناولها في وقتك المعتاد. تكونين قد نستي الحبة عندما يمضي أكثر من 24 ساعة بعد موعد تناولها. نسيان حبة واحدة في أي مكان من علبتكِ أوالتأخر ليوم واحد بالبدء بعلبة جديدة ليست مشكلة ستكونين لا تزالين محمية من حدوث الحمل (يُعرف بوجود غطاء منع الحمل).
ومع ذلك، نسيان حبتين أو أكثر من حبوب منع الحمل أو التأخر بالبدء بتناول العلبة الجديدة ليومين أو أكثر (التأخر أكثر من 48 ساعة) قد يؤثر على غطاء منع الحمل لديكِ. على وجه الخصوص، إذا جعلتِ فترة السبعة أيام الخالية من الحبوب أطول بنسيانكِ لاثنين أو أكثر من الحبوب، قد تقوم المبايض بإطلاق البويضة ويصبح هتاك خطر من حدوث الحمل. وذلك لأن المبايض لم تخضع لتأثير حبوب منع الحمل خلال فترة الاستراحة لمدة سبعة أيام.
إذا نسيني حبة من الحبوب، اتبعي النصائح أدناه. إذا كنتِ غير متأكدة مما يجب القيام به، استمري بتناول الحبوب واستخدمي طريقة أخرى لمنع الحمل مثل الواقي الذكري، واطلبي المشورة في أقرب وقت ممكن.
إذا نستي حبة واحدة، في أي مكان من الحزمة:
• تناولي الآن الحبة الأخيرة التي نسيتها، حتى لو عنى ذلكِ تناول حبتين في يوم واحد
• تابعي تناول بقية العلبة كالمعتاد
• لست بحاجة لاستخدام وسيلة إضافية لمنع الحمل، مثل الواقي الذكري
• خذي فترة الاستراحة الخالية من الحبوب لمدة سبعة أيام كالمعتاد
إذا نسيتي حبتين أو أكثر من الحبوب (تأخرتي بتناول الحبة لأكثر من 48 ساعة) في أي مكان من العلبة:
• تناولي الآن الحبة الأخيرة التي نسيتها، حتى لو كان ذلك يعني تناول حبتين في يوم واحد
• اتركي أية حبوب نسيتها في وقت سابق
• تابعي تناول بقية العلبة كالمعتاد واستخدمي وسائل إضافية لمنع الحمل للأيام السبعة التالية
• قد تحتاجين لوسائل منع حمل الاسعافية
• قد تحتاجين لبدء العلبة التالية من حبوب منع الحمل دون انقطاع (انظري البدء بالعلبة التالية بعد نسيان حبتين أو أكثر من الحبوب)
قد تحتاجين لوسائل منع الحمل الاسعافية إذا مارستِ الجنس بشكل غير آمن في الأيام السبعة السابقة، ونسيتي حبتين أوأكثر (تأخرتي بتناول الحبة أكثر من 48 ساعة) في الأسبوع الأول من العلبة.
اطلبي النصيحة من طبيبك أو الصيدلي حول هذا الموضوع.
البدء بتناول العلبة التالية بعد نسيان حبتين أو أكثر
إذا بقيَ سبع حبوب أو أكثر في العلبة بعد أخر حبة كنتِ قد نسيتها:
• انهِ من تناول العلبة
• خذي الاستراحة المعتادة لمدة سبعة أيام
إذا كان هناك أقل من سبع حبات متبقية في العلبة بعد أخر حبة كنتِ قد نسيتها:
• انهِ العلبة وابدئي بعلبة جديدة في اليوم التالي، دون وجود انقطاع
الإقياء والإسهال
إذا تقيأتِ خلال ساعتين من تناول الحبوب المركبة، لربما لا يكون قد تم امتصاصها تماماً إلى مجرى الدم. خذي حبة أخرى على الفور، والحبة التالية في الوقت المعتاد.
إذا بقيتِ مريضة، تابعي استخدام شكل آخر من وسائل منع الحمل خلال مرضكِ ولمدة يومين بعد الشفاء.
قد يعني الإسهال الشديد جداً (التبرز المائي من ست إلى ثمان مرات خلال 24 ساعة) أن الحبة لا تعمل بشكل صحيح أيضاً. تابعي تناول الحبوب كالمعتاد، ولكن استخدمي وسيلة إضافية لمنع الحمل، مثل الواقي الذكري، خلال إصابتكِ بالإسهال ولمدة يومين بعد الشفاء.
تحدثي إلى طبيبك للحصول على مزيد من المعلومات، أو إذا استمر الإعياء والإسهال.
من هنّ اللواتي يستطعن استخدام الحبوب المركبة
إذا لم تكوني مدخنة ولا يوجد أسباب طبية تمنع تناولك للحبوب، يمكنكِ تناول الحبوب حتى وصولكِ لسن اليأس. ومع ذلك، فإن الحبوب ليست مناسبة لجميع النساء. تحدثي لطبيبك أو الممرضة المدربة أو الصيدلي لمعرفة ما إذا كانت الحبوب مناسبةً لكِ.
يجب ألّا تتناولي الحبوب إذا كنتِ:
• حاملاً
• مدخنة وعمرك 35 عاماً أو أكثر
• توقفتِ عن التدخين قبل أقل من سنة وعمرك 35 عاماً أو أكثر
• تعانين من زيادة شديدة بالوزن
• تتناولين بعض الأدوية (اسألي طبيبك عن هذا)
لا يجب عليك أيضاً تناول الحبوب إذا كان لديكِ الآن (أو سابقاً):
• تخثر بالدم (جلطة دموية)
• شذوذ في القلب أو مرض قلبي، بما في ذلك ارتفاع ضغط الدم
• صداع نصفي شديد، خاصة عند الأورة (أعراض تحذيرية)
• سرطان الثدي
• مرض بالمرارة أو الكبد
• السكري مع مضاعفاته أو مرض السكري على مدى 20 سنة الماضية
بعد إنجاب طفل
إذا رُزقتِ بطفل حديثاً ولا ترضعين طفلكِ من الثدي، يمكنكِ البدء بتناول الحبوب في اليوم 21 بعد الولادة. ستؤمن لك الوقاية من الحمل مباشرةً. إذا كنتِ قد بدأتِ بتناول الحبوب بعد 21 يوماً من الولادة سوف تحتاجين لوسائل إضافية لمنع الحمل (مثل الواقي الذكري) للأيام السبعة التالية.
إذا كنتِ ترضعين طفلكِ من الثدي وكان عمره أقل من ستة أشهر،يمكن أن يقلل تناول الحبوب من تدفق الحليب لديكِ. من المستحسن استخدام وسيلة مختلفة لمنع الحمل حتى التوقف عن الرضاعة الطبيعية.
بعد الإجهاض
إذا حدث اجهاض، يمكنكِ البدء بتناول الحبوب حتى 5 أيام بعد الإجهاض، وسوف تكونين محمية من حدوث الحمل مباشرة. إذا بدأتِ بتناول حبوب منع الحمل بعد مرور أكثر من خمسة أيام على الإجهاض، ستحتاجين إلى استخدام وسائل إضافية لمنع الحمل حتى تنقضي 7 أيام على البدء بتناولها.
المزايا والمساوئ
تشمل بعض المزايا التي تتمتع بها حبوب منع الحمل ما يلي:
• لا تتعارض مع الجنس
• تجعل الحيض لديكِ منتظماً عادةً، أقل غزارةً وإيلاماً
• تقلل من خطر الاصابة بسرطان المبيض، الرحم والقولون
• يمكنها أن تقلل من أعراض متلازمة ما قبل الحيض
• يمكنها تخفيف حب الشباب في بعض الأحيان
• قد تحمي من التهابات الحوض
• قد تقلل من خطر الأورام الليفية، كيسات المبيض وأمراض الثدي غير السرطانية
تشمل بعض مساوئ حبوب منع الحمل ما يلي:
• يمكن أن تسبب آثاراً جانبية مؤقتة في البداية، مثل صداع، غثيان، ألم في الثدي، وتقلب المزاج – إذا لم تختفِ هذه الأعراض بعد بضعة أشهر، فقد يساعد نناول حبوب مختلفة بذلك
• يمكن أن تزيد من ضغط الدم
• لا تؤمن الحماية من الأمراض المنقولة جنسياً
• الحيض المبكر والبقع الدموية أمران شائعان في الأشهر القليلة الأولى من استخدام حبوب منع الحمل
• تم ربط الحبوب بزيادة خطر بعض الحالات الصحية الخطيرة مثل التخثر (تجلط الدم) وسرطان الثدي
حبوب منع الحمل المركبة مع الأدوية الأخرى
تتداخل بعض الأدوية مع الحبوب المركبة، ولا تعمل بشكل صحيح. تم سرد بعض التداخلات في هذه الصفحة لكنها ليست القائمة بكاملها. إذا كنتِ تريدين التحقق ما إذا كانت أدويتكِ آمنة التناول مع الحبوب المركبة، يمكنكِ:
• سؤال طبيبك أو الممرضة المدربة أو الصيدلي
• قراءة نشرة معلومات المريض التي تأتي مع الدواء
المضادات الحيوية
يمكن أن تقلل المضادات الحيوية ريفامبيسين وريفابوتين (والتي يمكن أن تستخدم لعلاج الأمراض بما في ذلك السل والتهاب السحايا) من فعالية الحبوب المركبة. لا تملك المضادات الحيوية الأخرى هذا التأثير.
إذا وصف لكِ الريفامبيسين أو ريفابوتين، قد تحتاجين لوسيلة منع حمل إضافية (مثل الواقي الذكري) أثناء تناولكِ للمضادات الحيوية. تحدثي إلى طبيبك أو الممرضة للحصول على النصيحة.
أدوية الصرع وفيروس نقص المناعة البشرية، ونبتة ساينت جون
يمكن للحبوب المركبة أن تتداخل مع أدوية تسمى محرضات الأنزيم. تسرّع هذه الأدوية من تحطيم الكبد للبروجستيرون، وتقليل فعالية الحبوب.
تشمل الأمثلة عن محرضات الأنزيم:
• أدوية الصرع: كاربامازبين، أوكسكاربازبين، الفينيتوين، الفينوباربيتال، بريميدون وتوبيرامات
• نبتة ساينت جون (العلاج بالاعشاب)
• الأدوية المضادة للفيروسات القهقرية المستخدمة في علاج فيروس نقص المناعة البشرية (HIV) (تشير البحوث لوجود تداخلات بين هذه الأدوية والحبوب البروجستيرونية التي يمكن أن تؤثر على سلامة وفعالية كليهما).
قد ينصحك طبيبك أو الممرضة باستخدام بديل أو وسيلة إضافية لمنع الحمل أثناء تناول أياً من هذه الأدوية.
مخاطر تناول حبوب منع الحمل المركبة
يوجد بعض المخاطر المرتبطة باستخدام الحبوب المركبة. ولكن هذه المخاطر صغيرة، وتفوق فوائد حبوب منع الحمل المخاطر بالنسبة لمعظم النساء.
جلطات الدم
قد يسبب هرمون الاستروجين الموجود في الحبوب تجلط الدم بسهولة أكبر. إذا حدثت الجلطة الدموية قد تسبب خثرات في الأوردة العميقة (جلطة في الساق)، صمة رئوية (جلطة في الرئة)، السكتة الدماغية أو السكتة القلبية إن خطر الإصابة بجلطة دموية صغير جداً، ولكن سيتحقق طبيبك قبل وصف الحبوب فيما إذا كان لديك بعض عوامل الخطر التي تجعلك أكثر عرضةً لها.
يمكن أن تُؤخَذ الحبوب بحذر إذا كان لديكِ واحداً من عوامل الخطر أدناه، ولكن لا يجب عليك تناولها إذا كان لديك اثنين أو أكثر من عوامل الخطر. تشمل عوامل الخطر:
• عمركِ 35 سنة أو أكثر
• مدخنة أو أقلعتي عن التدخين خلال العام الماضي
• الزيادة الشديدة بالوزن (تفوق عادةً مخاطر تناول حبوب منع الحمل الفوائد لدى النساء اللواتي لديهن مؤشر كتلة الجسم (BMI) 35 أو أكثر)
• وجود الصداع النصفي (يجب ألا تتناولي الحبوب إذا كنتِ تعانين من هجمات شديدة ومنتظمة من الصداع النصفي، وخاصةً إذا كنتِ تصابين بالأورة أو العلامات التحذيرية قبل الهجمة)
• لديكِ ارتفاع بضغط الدم
• كان لديكِ تجلط سابق بالدم أو سكتة
• لديكِ نسيب قريب مصاب بجلطة دموية عندما كان عمره أصغر من 45 سنة
• عدم قدرتكِ على الحركة لفترة طويلة، على سبيل المثال على كرسي متحرك أو لديكِ ساق مجبّرة
السرطان
لا تزال الدراسات مستمرة في البحث عن العلاقة بين سرطان الثدي وحبوب منع الحمل. تشير البحوث إلى أن فرصة تشخيص الإصابة بسرطان الثدي أعلى قليلاً لدى النساء اللواتي يستخدمن جميع أنواع وسائل منع الحمل الهرمونية مقارنةً مع النساء اللواتي لا يستخدمنها. لكن يتراجع خطر الإصابة بسرطان الثدي إلى الطبيعي بعد 10 سنوات من التوقف عن تناول الحبوب.
وقد اقترحت البحوث أيضاً وجود صلة بين الحبوب وخطر الاصابة بسرطان عنق الرحم و سرطان الكبد بشكل نادر. مع ذلك تقدم حبوب منع الحمل بعض الحماية من حدوث سرطان بطانة الرحم، سرطان المبيض و سرطان القولون.
