اعرفي ما إذا كان اختبار الحمل سينجح في حال كنتِ تتناولين حبوب منع الحمل، وما الذي بإمكانكِ فعله إذا كانت النتيجة إيجابية.
لا يوجد طريقة منع حمل فعالة 100%، لذا ينصح دائماً بإجراء اختبار الحمل إذا اعتقدت أنك قد تكونين حاملاً، بغض النظر عن نوع وسيلة منع الحمل التي تستخدمينها حالياً أو استخدمتها في الماضي.
تحتوي الوسائل الهرمونية لمنع الحمل، مثل حبوب منع الحمل، زرع وسائل منع الحمل والحقن، على هرمونات الاستروجين والبروجستوجين. تعمل هذه الوسائل عن طريق تغيير التوازن الهرموني لدى المرأة.
لكن لن تؤثر هذه الهرمونات على نتيجة اختبار الحمل لأنها لا تُستخدم لمعرفة ما إذا كنتِ حاملاً لأم لا.
كيفية عمل اختبارات الحمل
يستجيب اختبار الحمل لهرمون الحمل الموجة للغدد التناسلية المشيمية البشرية (HCG) فقط. إذا حدث الحمل، لن يكون هذا الهرمون موجوداً في البول أو الدم حتى اليوم 13 إلى 16 من بعد الإباضة (إطلاق البويضة)، أي الوقت الذي يبدأ فيه الحيض لديكِ تقريباً. لن يكون من الممكن رؤية نتيجة إيجابية في اختبار الحمل حتى يمر هذا الوقت.
تتطلب اختبارات البول وجود مستوى معين من موجهة الغدد التناسلية المشيمائية البشرية (HCG) لتظهر نتيجة إيجابية في الحمل. تعد اختبارات الدم أكثر حساسية حيث يمكنها الكشف عن أقل كمية من موجهة للغدد التناسلية المشيمية البشرية (HCG)، ما يعني أنه من الممكن الكشف عن الحمل باختبارات الدم قبل الكشف عنه في اختبارات البول، عادةً بين ستة إلى ثمانية أيام بعد الإباضة.
إقرأ أيضا:المضادات الحيوية قد لا تكون علاجا مناسبا لبعض عدوى المسالك البوليةيمكنك إجراء اختبار الدم في عيادة الطبيب، لكن يُنصح بأن تجري اختبار منزلي للبول قبل حجز موعد.
يتم استخدام موجهة الغدد التناسلية المشيمية البشرية (HCG) في علاج الخصوبة عادةً، الأمر الذي يمكن أن يتسبّب بالحصول على نتيجة إيجابية كاذبة (حيث تظهر النتائج إيجابية لكنها سلبية في الواقع). لذا عليكِ الانتظار 14 يوماً بعد إجراء علاج الخصوبة قبل إجراء اختبار الحمل.
نتيجة سلبية
يمكن أن يعني حصولك على نتيجة سلبية بعد قيامكِ باختبار الحمل عدة أشياء مختلفة. أولاً يمكن أن يعني أنك لست حاملاً، أو أنكِ أجريتِ الاختبار في وقت مبكر جداً. يتم إجراء اختبار مبكر ببساطة لأنه من الممكن أن يكون من الصعب تحديد اليوم التي بدأت فيه الإباضة بدقة.
إذا كنتِ تعتقدين بأنكِ قد تكونين قمتِ بإجراء الاختبار في وقت مبكر جداً، انتظري عدة أيام قبل إجراء اختبار ثانٍ أو زوري طبيبكِ عوضاً عن ذلك للحصول على الاستشارة وربما لإجراء اختبار دم.
قد تكون النتائج السلبية بسبب حقيقة بأنك قمت بقياس زمن الاختبار بشكل خاطئ. على سبيل المثال: إذا جمعتِ عينة من البول للاختبار ولم تجري الاختبار في غضون 15 دقيقة، فقد يؤثر ذلك على النتيجة. يمكن أن تتنوع اختبارات الحمل المنزلية، لذلك اقرأي التعليمات بعناية دائماً قبل إجراء الاختبار.
إقرأ أيضا:اضرار الخمريمكن أن يؤدي شرب الكثير من الماء إلى زيادة سيولة البول أيضاً، الأمر الذي يمكن أن يؤثر على مستويات موجهة الغدد التناسلية المشيمية البشرية (HCG) في العينة. يجب عليكِ تحديد موعد مع الطبيب في حال وجود أي شك بنتيجة اختبار الحمل.