العديد من المسلمين يتساءلون عن مواضع الحمد والتسبيح في الصلاة وهي موضوعنا اليوم في هذا المقال :
مواضع الحمد والتسبيح في الصلاة :
- السجود : قال الرسول صلى الله عليه وسلم في حديثه الشريف ( أَقْرَبُ مَا يَكُونُ الْعَبْدُ مِنْ رَبِّهِ وَهُوَ سَاجِدٌ فَأَكْثِرُوا الدُّعَاء ) – رواه مسلم (482) .
- بعد التشهد الأخير : قال ابن مسعود رضي الله عنه أن النبي محمد صلى الله عليه وسلم علمهم الحمد والتسبيح بعد التشهد الأخير ، قال ( ثُمَّ يَتَخَيَّرُ مِنَ الْمَسْأَلَةِ مَا شَاءَ ) رواه البخاري (5876) ومسلم (402) .
- في وقت قنوت الوتر : حيث روى أبو داود عن الْحَسَنُ بْنُ عَلِيٍّ رَضِيَ عَنْهُمَا قال : عَلَّمَنِي رسول الله صلى الله عليه وسلم كَلِمَاتٍ أَقُولُهُنَّ فِي قنوت الْوِتْرِ : ( اللَّهُمَّ اهْدِنِي فِيمَنْ هَدَيْتَ ، وَعَافِنِي فِيمَنْ عَافَيْتَ ، وَتَوَلَّنِي فِيمَنْ تَوَلَّيْتَ ، وَبَارِكْ لِي فِيمَا أَعْطَيْتَ ، وَقِنِي شَرَّ مَا قَضَيْتَ ، إِنَّكَ تَقْضِي وَلَا يُقْضَى عَلَيْكَ ، وَإِنَّهُ لَا يَذِلُّ مَنْ وَالَيْتَ ، وَلَا يَعِزُّ مَنْ عَادَيْتَ ، تَبَارَكْتَ رَبَّنَا وَتَعَالَيْتَ ) ، وصححه الألباني في ” صحيح أبي داود ” برقم (1281) .
- هناك عدد من المواضع الخاصة بالحمد والتسبيح ذكرت في صفة صلاة النبي صلى الله عليه وسلم حيث دعا فيها بعدد من الجمل والكلمات وليس سأل فيها عن الحاجات المطلقة وهي :
- دعاء الاستفتاح : وهو دعاء يتم فيه الحمد والثناء ويكون بعد تكبيرة الإحرام وذلك قبل الدخول في قراءة سورة الفاتحة .
- أثناء الركوع : وذلك لقول النبي صلى الله عليه وسلم في حديثه الشريف ( سبحانك اللهمّ ربنا وبحمدك اللهمّ اغفر لي” رواه البخاري (761) ومسلم (484) من حديث السيدة عائشة .
- بعد الرفع من الركوع : حيث قال عَبْد اللهِ بْن أَبِي أَوْفَى عَنِ نبي الله محمد صلى الله عليه وسلم أَنَّهُ قال ( اللهُمَّ لَكَ الْحَمْدُ مِلْءُ السَّمَاءِ ، وَمِلْءُ الْأَرْضِ ، وَمِلْءُ مَا شِئْتَ مِنْ شَيْءٍ بَعْدُ ، اللهُمَّ طَهِّرْنِي بِالثَّلْجِ وَالْبَرَدِ وَالْمَاءِ الْبَارِدِ ، اللهُمَّ طَهِّرْنِي مِنَ الذُّنُوبِ وَالْخَطَايَا كَمَا يُنَقَّى الثَّوْبُ الْأَبْيَضُ مِنَ الْوَسَخِ ) رواه مسلم (رقم/476) .
- في الوقت ما بين السجدتين : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ( اللَّهُمَّ اغْفِرْ لِي ، وَارْحَمْنِي ، وَاجْبُرْنِي ، وَاهْدِنِي ، وَارْزُقْنِي” رواه الترمذي (284) وصححه الألباني في ” صحيح الترمذي ) .
- قال الله سبحانه وتعالى ( ادعوني أستجيب لكم ) حيث أن الدعاء في كل وقت وأي وقت ولكن يستحب أن يتم السؤال عن الحاجة في المواضع السابقة .