الرزق هو هبة الله سبحانه وتعالى للإنسان وجميع المسلمين يدعون الله سبحانه وتعالى أن يرزقهم الرزق الحلال حيث أن الله عز وجل يرزق من يشاء من غير حساب , وهناك عدد من الأدعية الخاصة بالرزق والتي جاءت عن الرسول صلى الله عليه وسلم لتوسيع الزرق وجلبه :
ما قيل في توسيع الرزق :
- قال الرسول صلى الله عليه وسلم في توسيع الرزق فعن السيدة عائشة رضي الله عنها قالت : دخل علي أبو بكر فقال : سمعت من رسول الله صلى الله عليهو سلم دعاء علمنيه قلت : ماهو ؟ قال : كان عيسى ابن مريم عليه السلام يعلم أصحابه ، قال : لو كان على أحدكم جبل ذهب ديناً فدعا الله بذلك الدعاء لقضاه الله عنه : اللهم فارج الهم ، و كاشف الغم ، و مجيب دعوة المضطرين ، رحمان الدنيا و الآخرة و رحيمهما ، أنت ترحمنا فارحمني برحمة يغنيني بها عن رحمة من سواك:قال أبو بكر رضي الله عنه : فكنت أدعو الله بذلك فأتاني الله بفائدة فقضى عني ديني .
- قال الرسول صلى الله عليه وسلم ومن أقوال سيدنا محمد صلي الله عليه وسلم في الرزق دعائه وقوله : اللهم رحمتك أرجو، فلا تكلني إلى نفسي طرفة عين، وأصلح لي شأني كله، لا إله إلا أنت ) .
- من أفضل الأدعية الخاصة بالزرق هي الإستغفار وذلك في قول الله سبحانه وتعالى في سورة نوح (فقلت استغفروا ربكم إنه كان غفارا * يرسل السماء عليكم مدرارا * و يمدكم بأموال و بنين و يجعل لكم أنهارا * ما لكم لا ترجون لله وقارا * وقد خلقكم أطوارا ) .
- للهم لك الحمد والشكر كما ينبغي لجلال وجهك وعظيم سلطانك , اللهم اكفني بحلالك عن حرامك و اغنني بفضلك عن من سواك قل اللهم مالك الملك تؤتي الملك من تشاء و تنزع الملك ممن تشاء و تعز من تشاء وتذل من تشاء بيدك الخير انك على كل شيء قدير تولج الليل في النهار و تولج النهار في الليل و تخرج الحي من الميت و تخرج الميت من الحي و ترزق من تشاء بغير حساب . رحمن الدنيا و الاخرة و رحيمهما تعطي من تشاء منهما و تمنع من تشاء ارحمني رحمة تغنني بها عن رحمة من سواك • اللهم رب السموات السبع و رب الارض و رب العرش العظيم ربنا و رب كل شيء فالق الحب و النوى و منزل التوراة و الانجيل و الفرقان اعوذ بك من شر كل شيء انت اخذ بناصيته اللهم انت الاول فليس قبلك شيء و انت الاخر فليس بعدك شيء و انت الظاهر فليس فوقك شيء و انت الباطن فليس دونك شيء اقض عنا الدين و اغننا من الفقر .
- ( ياكريم اللهم ياذا الرحمة الواسعة يا مطلعا على السرائر و الضمائر و الهواجس و الخواطر ، لا يعزب عنك شيء ، أسئلك فيضة من فيضان فضلك ، و قبضة من نور سلطانك ، و أنسا ً و فرجاً من بحر كرمك ، أنت بيدك الأمر كله و مقاليد كل شيء فهب لنا ما تقر به أعيننا و تغنينا عن سؤال غيرك ، فإنك واسع الكرم ، كثير الجود ، حسن الشيم ، فبابك واقفون و لجودك الواسع المعروف منتظرون يا كريم يا رحيم )