يكون الطفل قادراً على السيطرة على المثانة والبراز عندما يكون مستعداً جسدياً، ولديه رغبة بأن يكون نظيفاً وجافاً. يختلف كلّ طفلٍ عن غيره، لذلك فمن الأفضل عدم مقارنة طفلك مع الآخرين.
ضعي في اعتباركِ ما يلي:
• يستطيع معظم الأطفال السيطرة على البراز قبل المثانة.
• في عامهم الثاني،يكون بعض الأطفال جافين في النهار، ولكن الحديث عن هذا ما يزال مبكراً.
• في عامهم الثّالت، يكون 9 من أصل 10 أطفال جافين خلال معظم أيام الأسبوع. ولكن حتى عندها، قد يحصل حادث عرضي لدى جميع الأطفال، خصوصاً عندما يشعرون بالحماس، الضيق أو الانشغال بشيء آخر.
• يكون معظم الأطفال في عامهم الرّابع جافين بشكل موثوق.
عادة ما يستغرق تعلّم الأطفال أن يبقوا جافين ليلاً وقتاً أطول. مع أن معظم الأطفال يتعلمون هذا بين عامهم الثالث أو الخامس، تشير التقديرات إلى أن ربع الأطفال الذين يبلغون ثلاث سنوات و سدس الاطفال الذين يبلغون خمس سنوات يبلّلون أسرّتهم.
متى يجب التخلص من الحفاض
من المفيد أن تتذكري أن ليس بإمكانك إجبار طفلك على استخدام النونيّة. إذا لم يكون طفلك مستعدّاً، فلن تكوني قادرة على جعلهم يستخدمونها. سيرغب طفلك باستخدامها في الوقت المناسب؛ فلن تقلّ رغبة طفلك في عدم الذهاب إلى المدرسة بالحفاض عن رغبتك بذلك.
إقرأ أيضا:أنا حامل وأحب قطتي!في هذه الأثناء، أفضل ما يمكنك فعله هو تشجيعه على السلوك الذي تريدينه.
يبدأ معظم الأهل التفكير في تدريب أطفالهم على الجلوس على النونيّة عندما تكون أعمارهم بحوالي 18 إلى 24 شهراً، ولكن لا يوجد وقت مثالي لهذا. فمن الأسهل البدء في الصيف، حيث تجف الحفاضات المغسولة بشكل أسرع، ويكون عدد الملابس التي يخلعها أقل. قومي بذلك في فترةٍ عندما لا يكون هناك اضطرابات أو تغييرات كبيرة على الطفل أو روتين عائلتك.
يمكنكِ محاولة تدريبه عندما يكون طفلك مستعدّاً. هناك عدد من الإشارات التي تدل أن طفلك يبدأ بالسيطرة على المثانة:
• يعلم أن الحفاض الذي يلبسه مبتلّ أو قذر
• يعلم أنه يبوّل الأن، وقد يقول لك أنه يقوم بذلك.
• يتبوّل طفلك كل ساعة على الأقل.(إذا كان أقل من ذلك، قد يفشل تدريب النونية و سيكون العمل شاقاً للغاية بالنسبة لك).
• سيعلم عندما يحتاج للتبول، وقد يقول لك مسبقاً.
عادة ما يكون تدريب النونيّة أسرع إذا كان طفلك في المرحلة الأخيرة قبل أن تبدأي بتدريبه. إذا بدأتي بتدريبه في وقتٍ أبكر، فكوني مستعدةً لكثير من الحوادث ريثما يتعلّم طفلك.
كيف البدء بتدريب الجلوس على النونيّة
• اتركي النونية حيث يمكن أن يراها طفلك ويستطيع معرفة سبب وجودها. اذا كان لديك طفل أكبر سناً, فقد يراه طفلك الأصغر وهو يستخدمها، فيكون قد قدّم مساعدة كبيرة. من المفيد أن تدعي طفلك يراكِ وأنت تستخدمين المرحاض وتشرحي له ماذا تفعلين.
إقرأ أيضا:تمارين كيجل: فوائد تمارين كيجل للحامل• إذا تغوّط طفلك بانتظام في نفس الوقت يومياً، أزيلي حفاضه وأشيري له أن يذهب إلى النونيّة. إذا استاء طفلك ولو قليلاً من هذه الفكرة، ألبسيه الحفاض وانتظري بضعة أسابيعٍ قبل المحاولة مرة أخرى.
• حالما ترين أن طفلك يعلم متى سيتبوّل، شجيعه على استخدام النونيّة. إذا أخطأ طفلك، نظفيها فقط وانتظري للمرة القادمة. قد يستغرق الأمر فترة لكي يفهم طريقة عملها. إذا لم تثيري ضجة عندما حصول حادثة ما فلن يشعر بالقلق و الاضطراب والأكثر احتمالاً أن ينجح في المرة المقبلة.
• سيسعد طفلك عندما ينجح أو تنجح. عندها قليل من الثناء سيساعد كثيراً. قد يكون من الصعب تماماً أن توازني بين أن تعطي ثناء وأن تجعلي منه أمراً كبيراً، الشيء الذي لا تريدين القيام به. و لا تعطي الحلوى كمكافأة، فيمكن أن يؤدي ذلك لمشاكل أكثر.. سيرغب طفلك باستخدام النونيّة وسيكون سعيداً عند فهمها بشكل صحيح، عندما يحين الوقت المناسب.
التعامل مع الطفل المعاق
يجد بعض الأطفال المصابين بأمراض أو إعاقات صعوبة أكثر في تعلّم أعمال مثل النوم خلال الليل أو استخدام المرحاض. يمكن ربط هذه الأمور بحالتهم الطبية أو إعاقتهم. ممّا قد يشكل تحدياً لك ولهم.
مشاكل الشائعة في التدريب على النونيّة:
طفلي ليس مهتمّاً باستخدام النونيّة على الإطلاق.
حاولي ألّا تقلقي. تذكري أنه، عاجلاً أم آجلاً، سيرغب طفلك أن يكون نظيفاً من أجله. إذا بدأوا برؤية تدريب النونيّة كمعركة رغبات، سيكون الوضع أكثر صعوبة.
إقرأ أيضا:سموثي المانجو والفراولةيستمر طفلي بتبليل نفسه
لديكِ خياران: يمكنكِ العودة لاستخدام الحفاضات لفترة وحاولي لاحقاً في بضعة أسابيع، أو يمكنك أن تستمري في المحاولة، ولكن كوني على استعداد لتغيير وغسل الملابس كثيراً.
أياً كان قرارك، لا تسمحي لهذا أن يحبطكِ أو يحبط طفلك، ولا تضغطي عليه. تحدّثي مع أهالٍ آخرين حول كيفية تعاملهم مع وضع كهذا. لا حاجة لأن تربكي طفلك بالتوقف ثم البدء كثيراً. لذا إذا توقفتي فعلاً، اتركي الأمر لبضعة أسابيعِ قبل أن تبدأي مرة أخرى.
حالما أعتقد أن الأمور أصبحت جيدة، تحصل حادثة
ستقع الحوادث لبعض الأوقات لذلك عندما يقوم طفلك باستخدام النونيّة أو يحاول البقاء جافاً، حتى لو لفترة وجيزة، دعيه يعرف كم أنتِ راضية.
على الرغم من أن الحوادث يمكن أن تكون محبِطةً للغاية، حاولي ألا تُظهري إحباطك أمام طفلك. وضّحي له أنك تريدينه أن يستخدم النونية أو المرحاض في المرة القادمة. حالما يبدأ طفلك بالقلق، ستصبح المشكلة أسوأ.
كان طفلي نظيفاً لفترة من الوقت، ولكنه بدأ بتبليل نفسه ثانية
إذا كان طفلك نظيفاً لفترة من الوقت، إمّا ليلاً، أوأثناء النهار أو كلاهما، ثم بدأ بتبليل نفسه ثانية، يمكن أن يعني هذا بأن لديه التهاب المثانة، إمساك أو ديدان طفيلية. اسألي طبيبك للمزيد من النصائح.
قد يكون هناك سبب عاطفي، بدلاً من ذلك. قد يكون لتشويش ما ( كالانتقال من المنزل، أو ولادة طفل جديد) أو تغيّر في الروتين تأثير في كثير من الأحيان.
أفضل ما يمكنك القيام به هو أن تكوني متفهّمة ومتعاطفة. من شبه المؤكد أن يكون طفلك مستاءاً من لحظة الإغفال ولن يفعل ذلك عن قصد.
طفلي على وشك أن يبدأ مدرسته وما زال يبلّل نفسه
في هذا العمر، على الأرجح أن يكون طفلك مستاءاً من تبليل نفسه بقدر استيائكِ. سيكون طفلك بحاجة لأن يعلم أنكِ إلى جانبه و ستساعدينه على حل هذه المشكلة.
تحدثي إلى طبيبك أو الزائرة الصحية للحصول على بعض التوجيهات. قد يحيلانكِ للعيادة للحصول على مساعدة خبير.