الإبل
تعتبر من الحيوانات العاشبة و يمتلك الجمل القدرة على أكل نباتات لا يمكن أن تأكلها بقية أنواع الحيوانات، الإبل لا تأكل اللحوم حتى عند إنعدام مصادر التغذية و تعتمد الإبل على النباتات التي تنمو في المناطق الصحراوية مثل الورغل ، الأشواك، الأوراق الجافة و عند توفر الغذاء بكميات كبيرة يأكل الجمل أكثر كمية ممكن من النباتات حتى تتم عملية تحويلها إلى دهون و من ثم يقع تخزينها في السنام. تستغل الإبل الدهون الموجودة في السنام كمصدر غذاء و كذلك دهون السنام تساعد الجمل على الحفاظ على درجة حرارة الجسم رغم المناخ الصحراوي الجاف و إرتفاع درجات حرارة الشمس.
كيف تتحمل الإبل نقص الموارد الغذائية
تمتلك الإبل القدرة على البقاء دون غذاء لأسابيع و هنالك نوعان من الإبل نوع يمتلك سنام واحد و هذا النوع من الإبل يعيش في شبه الجزيرة العربية و النوع الثاني يمتلك سنامين و يعيش في صحراء غوبي بين منغوليا و الصين و يمكن أن يصل وزن السنام الواحد أكثر من 35 كيلوغرام و تخزن الإبل الدهون في السنام عكس بقية أنواع الحيوانات الأخرى التي تخزن كميات قليلة من الدهون يتم توزيعها على الجسم و إشتهرت الإبل بالقدرة على البقاء أسابيع دون أكل أو ماء و يعود الفضل في القدرة على التحمل إلى عملية حرق الدهون من السنام و تسمى عملية تحويل الدهون إلى طاقة الأيض.
ماهي عملية الأيض
عملية الأيض تقع عند الإبل إذا لم يتوفر الغذاء يبدأ جسم الجمل في إنتاج الطاقة داخل الجسم من خلال هدم الدهون المخزنة في السنام و عندما يتوفر الغذاء يبدأ الجمل في مرحلة تخزين الخلايا التي تم هدمها نتيجة ندرة الغذاء ولا تشكل الأيض خطرا على الإبل بل يمكن أن تقع عديد المرات في حياة الإبل و هي ميزة ينفرد بها هذا الحيوان عن بقية الحيوانات التي تعيش في الصحراء.
إقرأ أيضا:الحيوانات الداجنه