يربط الكثيرون بين ممارسة الجنس باعتدال وانتظام فى حياة زوجية مستقرة وبين صحة الإنسان النفسية ، فقد أظهرت نتائج تجارب قام بها بعض العلماء في المعهد الأميركي للدراسة المتقدمة للحياة الجنسية البشرية، أنّ الأشخاص الذين يمارسون الجنس بإنتظام يتمتعون بالآتى :
– أقل عرضة للتشتت والانهزامية نظار لكثرة التفكير فى الممارسة او الرغبة فيها .
– التمتع بحالة من السلام النفسي نتيجة الاشباع الموجودة لديه .
– أقل عرضة للتوتّر والعدوانية والعنف تجاه النفس أو الآخرين في حياتهم اليومية.
– أكثر إعتماداً على النفس وأشدّ حزماً مقارَنة مع الأشخاص ذات العلاقات الكثيرة وغير المستقرّة.
– أكثر رضى عن النفس وينتقل هذا “الرضى” إلى الزوجة التي تتّصف بالراحة النفسية والهدوء في كنف عائلة يجمعها الحبّ والرقة والعاطفة المتبادَلة.
– عند بلوغ الرعشة الجنسية “هزة الجماع” او “الاورجازم” فهناك مواد كيميائية تنتج من الدماغ وتؤدي دوراً محاذياً لدور المورفين في جميع أنحاء الجسم، وبالتالي يصبح لبلوغ النشوة دور المسكّن الطبيعي لأيّ مرض من وجع الرأس وصولاً الى إلتهاب المفاصل المزمن أو إضطرابات أخرى مؤلمة مما يساعد على حالة نفسية هادئة .
