يعرف الزواج بلا جنس في معظم المصادر العلمية بأنه الزواج الذي يمارس طرفيه علاقتهما الجنسية أقل من 10 مرات سنوياً.
فإذا كنت طرفاً في زواج بلا جنس، فهذا ليس نهاية المطاف، فهو عرَض يعاني منه الكثير من الأزواج حول العالم بعد سنوات متفاوتة العدد على زواجهم،
وتقدر سالي فولي، مديرة مركز الصحة الجنسية بجامعة ميتشيجن بالولايات المتحدة الأمريكية، متوسط هذه الفترة بحوالي 18 شهر.
وتفسر فولي ذلك بأن مشاعر الإثارة والرومانسية تهدأ ليحل محلها الحب الهادىء والتقدير للطرف الآخر.
أسباب تؤدي إلى زواج بلا جنس
وبحسب موقع “معلومة” فهناك عدة أسباب قد تؤدي بمرور الوقت إلى قلة ممارسة العلاقة الحميمية بين الزوجين،
أهمها:
1- عدم قضاء وقت كافي سوياً بمفردهما: بسبب الانشغال بالحياة اليومية ومسئولياتها أو بأنشطة أخرى بحيث يعطيانها الأولوية ولا تترك متسع لوقت خاص وحميمي بينهما.
2- إنعدام الخصوصية: بسبب الأطفال أو مشاركة السكن مع العائلة أو أي أسباب أخرى قد تجعل الزوجين لا يشعران بعدم الارتياح لممارسة العلاقة الحميمية.
3- غياب الدافعية: بسبب قلة الرغبة الجنسية لأسباب عضوية أو نفسية، أو عدم الاستمتاع أثناء ممارسة الجنس.
4- مشكلات حياتية مع شريك الحياة: تتعلق بطريقة إدارة كل طرف لحياته أو معاملتهما لبعضهما البعض، فدرجة الرضا عن علاقة الزواج بوجه عام تنعكس كثيراً على الحياة الجنسية.
إقرأ أيضا:ما يهم الحامل في توأم5- المبادأة: فقد يعتمد كل طرف على الآخر لدعوته للفراش، فيقع الاثنان في فخ الانتظار وخيبة الأمل.
6- عوامل متعلقة بالسن: فمع تقدم السن، غالباً ما تقل الرغبة في ممارسة الجنس.
أفكار تساعدكما على استعادة حياتكما الجنسية
– لا تأخذا الأمر على محمل شخصي: ويفترض كل منكما أن الآخر لم يعد يرغب فيه أو يحبه أو يجده جذاباً جنسياَ، ففي كثير من الأحيان يتعلق الأمر بأسباب أخرى كما ذكرنا سابقاً.
– كونا إيجابيين: ولا تستسلما للأمر الواقع، فكرا ملياً فيما قد يعكر صفو حياتكما واتخذا كل الإجراءات التي يمكن أن تساعدكما على إصلاحها، وبالتالي استعادة حياتكما الجنسية.
– تخيرا الوقت المناسب لمناقشة الأمر: بهدوء ودون إنفعال أو انطباعات مسبقة عما سيقوله الطرف الآخر. استمعا لبعض جيداً وحاولا اقتراح خطوات ايجابية للحل، وليس فقط مناقشة أسباب المشكلة وإلقاء اللوم أحدكما على الآخر.
– اعترفا بأخطاءكما أو الأمور التي تقصران بها: مثل عدم الاهتمام بالمظهر أو النظافة الشخصية أو الإفراط في زيادة الوزن، والتي ربما تبعد عنكما الطرف الآخر وتجعله ينفر من العلاقة الحميمية.
– خصصا المزيد من الوقت لكما سوياً: تقضيانه في المنزل أو خارجه، ولكن بمفردكما. ليس من الضروري أن يكون بهدف ممارسة الجنس، وإنما الأهم أن يكون وقتاً جيداً تستمتعان فيه سوياَ وتستعيدان فيه الحميمية المفقودة بينكما.
إقرأ أيضا:تعرفي على منظار الرحم– خططا للقاءات جنسية حميمية: وحاولا خلق جو من الإثارة حولها من خلال الحديث عنها وعن المتعة التي ينوي كل طرف منكما توفيرها للآخر وشوقكما لبعضكما البعض. يمكنكما أيضاً، تغيير الأجواء المعتادة قليلاً عن طريق اختيار مكان جديد للقاء أو إضاءة الشموع أو غيرها من الأفكار التي لم تختبرانها سابقاً.
إقرأ أيضا:كيف أعتني بطفلي بالشهر الأول ، ونصائح هامة– اطلبا مساعدة متخصص: إن لم تفلحا في حل المشكلة بمفردكما.
– قررا ما إذا كانت هذه المشكلة فارقة في حياتكما سوياً أم لا: فبعض الأزواج يقررون الاستمرار في زواجهما رغم فتور علاقتهما الجنسية، والبعض الآخر يقرر الانفصال.
بوجه عام، الزواج بلا جنس زواج ضعيف ومعرض للكثير من الأزمات بسبب التوتر الكامن نتيجة غياب الحميمية والحرمان الجنسي. لا تجعلا الاستسلام له خياركما الأول أبداً وجربا شتى الطرق لإشعال الرغبة بينكما مرة أخرى.