الهيئة الملكية للجبيل وينبع:اهم مبادئ الهيئة-الجوائز التي حصلت عليها الهيئة

نبذة عن نشأة الهيئة الملكية للجبيل وينبع.

تم تأسيس الهيئة الملكية للجبيل وينبع عام 1395 هجريا، ضمن خطة التنمية الثانية حيث وضعت المملكة العربية السعودية حجر الأساس لخطة التنمية التي تستهدف إنشاء إقتصاد متنوع و تقليل الإعتماد على إيرادات النفط الخام.

حيث اتخذت المملكة  قرارها التاريخي والاستراتيجي لدعم وتوسيع قاعدة الصناعية حيث صدر المرسوم الملكي رقم م/75 بتأسيس الهيئة الملكية للجبيل وينبع في السادس عشر من شهر رمضان لعام 1395هجريا  كجهاز له استقلاليته المالية و الإدارية.

للتعرف اكثر علي هيئة الاتصالات

تدار الهيئة من قبل مجلس إدارة يرتبط رئيسه مباشرة بمجلس الوزراء، كما يقوم مركز الهيئة الملكية للجبيل وينبع  الرئيسي ومقره مدينة الرياض  بوضع السياسات ومتابعة تنفيذ هذه السياسات من خلال الإدارتين العامتين في كل من مدينتي الجبيل وينبع الصناعيتين مما يجعلها الخيار الأفضل للمستثمرين في صناعة البتروكيماويات والصناعات كثيفة الاستخدام للطاقة  والمساهم الرئيسي في النمو بالمملكة العربية السعودية

اهم المهام المسندة إلى الهيئة الملكية للجبيل وينبع.

• تعمل الهيئة الملكية للجبيل وينبع على توسيع قاعدة صناعتها من خلال زيادة عدد المدن الصناعية، وحجم الإنتاج الصناعي داخل المدينتين.
• ترى الهيئة أن انتقاء المستثمرين هو الخيار الأمثل والذي يحدث من خلال جذب استثمارات ضخمة وذات قيمة مضافة.
• العمل على جذب وتشغيل الكوادر البشرية المتميزة من أبناء المملكة.
• تعمل الهيئة على تطوير الأداء المالي للهيئة بطريقة تدريجية، وكذلك زيادة الفعالية.
• تعمل الهيئة على جعل مدن الجبيل وينبع أفضل وجهة للمستثمرين في الصناعات البتروكيماوية، وكذلك الصناعات المستخدمة للطاقة، كما أنها تعمل كأكبر مساهم في نمو المملكة وتقدمها صناعياً.
• تعمل الهيئة على إصدار القرارات، والسياسات، والتوصيات، واللوائح التي تحقق أهداف الهيئة.
• جدير بالذكر أن أول من رأس مجلس إدارة الهيئة الملكية للجبيل وينبع، هو خادم الحرمين الشريفين الملك فهد بن عبد العزيز آل سعود رحمه الله.

أهم مبادئ الهيئة الملكية للجبيل وينبع.

– التركيز على العميل حيث تهتم الهيئة دائما  تهتم دائما بآراء واقتراحات عملائها و تفهم متطلباتهم وذلك لكسب رضاهم من خلال تحقيق ما يفوق تطلعاتهم .

– الأداء العالي حيث تعمل الهيئة على الالتزام  بالتميز في كافة الأعمال و ذلك لتحقيق التحسين المستمر و رفع الإنتاجية للوصول إلى أفضل النتائج .

 – الإنصاف: الإلتزام بمعاملة جميع الموظفين بإنصاف بإعتبارهم أثمن مواردها .

– الولاء: الإيمان بأن معاملة الموظفين بكرامة واحترام وإعطائهم حقهم سيؤدي إلى أداء عال وولاء أفضل .

– الإلتزام : احترام الالتزام  تجاه الموظفين و المجتمع والعملاء والشركاء مع التمسك بالثوابت والقيم .

– الاعتمادية : الاتفاق على الأهداف و القيم و الدور والمسؤولية  إدراك أن الحوافز و النتائج مرتبطة بالأداء .

– العمل بروح الفريق: تعمل الهيئة على ترسيخ مبدأ العمل بروح الفريق الواحد للوصول إلى تحقيق أهداف الهيئة .

– الشفافية .

– المسؤولية الإجتماعية . 

الجوائز التي حصلت عليها الهيئة الملكية للجبيل وينبع.

• جائزة ساساكاوا الدولية لحماية البيئة من الأمم المتحدة عام 1988 م  .
• جائزة المركز الأول في مجال (التخطيط المستقبلي) في مسابقة بلدن في دور الازدهار 2002 م  .
• حصلت مدينة ينبع الصناعية على جائزة الإدارة البيئية من المنظمة العربية للتنمية الإدارية في تونس عام 2006 م  .
• حصلت مدينة الجبيل الصناعية على جائزة المركز الأول في تطبيقات الإدارة البيئية على مستوى العالم العربي وحصول مدينة ينبع الصناعية على جائزة الوعي البيئي الممنوحتان من منظمة المدن العربية في الدوحة 2007 م .
• حصلت مدينة الجبيل الصناعية على جائزة أفضل مدينة جاذبة للاستثمار في الشرق الأوسط من صحيفة الفايننشال تايمز البريطانية عام 2005  م .
• حصلت مدينة الجبيل الصناعية على جائزة الريادة العالمية في مجال سلامة الأطعمة من منظمة الصحة الوطنية الأمريكية العالمية  .
• حصلت مدينة ينبع الصناعية على جائزة جامعة الدول العربية في مجال التربية والإعلام البيئي عام 1997 م .

دور الهيئة عالمياً.

استطاعت المملكة أن تثبت للعالم أجمع قدرتها على مواجهة التحدي وتحقيق ما يشبه المعجزة، حيث نجحت الهيئة الملكية للجبيل وينبع في توفير بنية وبيئة استثمارية جذابة جعلت من مدينتي الجبيل وينبع قاعدة صناعية واقتصادية راسخة أكسبت المدينتين شهرة ومكانة عالمية جعلتها في مصاف المدن الصناعية الكبرى بل و تمتاز عنها بعناصر الجذب السياحي والاستثماري ، وقد أكدت على ذلك موسوعة جينيس للأرقام القياسية حينما وصفت مشروع الهيئة الملكية بأنه أكبر مشروع هندسي بالعالم ، لاسيما وأن ثمة آراء إستبعدت أن تقوم دولة بالشرق الأوسط ذات كثافة سكانية متواضعة تنقصها الخبرة العملية و الصناعية بالدخول في عالم البتروكيماويات ، وقد حصلت الهيئة الملكية على العديد من الجوائز التي تعكس مكانتها العالمية .

لمعلومات اكثر عن الهيئة من هنــــا