الزنك هو أحد العناصر الغذائية الأساسية والضرورية للجسم لتنظيم وظائف المناعة وتعزيز الصحة العامة، والتي بدونها يصبح الجسم أكثر عرضة للإصابة بالأمراض العديدة والمختلفة.
ولا تقتصر فائدة الزنك على تنظيم وظائف المناعة من خلال تنشيط الخلايا التائية التي تنظم الاستجابات المناعية وتمكن الجسم من مهاجمة الخلايا المصابة، بل هو ضروري أيضاً للعديد من الوظائف الجسدية بما في ذلك تحفيز ما لا يقل عن 100 إنزيم مختلف في الجسم، كما أنه مسؤول عن توليف الحمض النووي بشكل صحيح، وتعزيز النمو الصحي أثناء الطفولة وشفاء الجروح.
المصادر الغذائية للزنك
يمكنك بسهولة الحصول على الزنك من المصادر الغذائية، ويوصي معظم الأطباء بإضافة المزيد من الأطعمة إلى النظام الغذائي لمنح الجسم حاجته من الزنك بالطرق الطبيعية الصحية.
وتشمل هذه الأطعمة على اللحوم والأسماك والمأكولات البحرية مثل السردين وسمك السلمون والتونة، ويمكن للنباتيين الحصول عليه من الفول والمكسرات والحبوب الكاملة ومنتجات الألبان، بالإضافة إلى بذور اليقطين وبذور السمسم والكاجو والحمص والعدس ودقيق الشوفان.
يمكنك أيضاً الحصول عليه من خلال الكبسولات والأقراص الدوائية، ولكن يجب عليك استشارة الطبيب قبل البدء بهذا الإجراء.
علامات نقص الزنك
يؤثر نقص الزنك في الجسم بشكل سلبي على الصحة العامة، قد يكون السبب لنقصه عدم تناول الأطعمة المغذية الغنية به، أو في حال إصابة الجسم بأمراض معينة مزمنة مثل مرض السكري أو السرطان أو أمراض الكبد أو أمراض الخلايا المنجلية، التي تجعل الجسم غير قادر على امتصاص مثل هذه العناصر الغذائية.
إقرأ أيضا:الدليل الشامل لعسل زهرة المانوكا الأصلي من أفضل متجر عسل في السعوديةويرافق نقص الزنك في الجسم بعض الأعراض مثل فقدان الشهية وفقر الدم وبطء التئام الجروح والإسهال وظهور حب الشباب والأكزيما، وفي بعض الأحيان قد يسبب الاكتئاب وتساقط الشعر وظهور مشاكل في النمو عند الأطفال.
التأثيرات الضارة لجرعة الزنك الزائدة في الجسم
يمكن أن يسبب وجود كميات زائدة للزنك فائضة عن حاجة الجسم العديد من المشاكل الصحية التي تصيب الجهاز الهضمي وتسمى بـ”سمية الزنك”، بما في ذلك الغثيان والقيء وفقدان الشهية وتشنجات البطن، قد تعاني أيضاً من أعراضاً تشبه أعراض الأنفلونزا مثل الحمى الصداع والقشعريرة والتعرق والتعب.
إقرأ أيضا:فوائد بذور الخشخاشوقد يؤدي إلى تشكل الحصوات في الكلى وحدوث ألم في العضلات، كما يمكن أن يخفض مستويات الكوليسترول الجيدة ويعرضك لخطر الإصابة بأمراض القلب، ويمكنه أيضاً أن يثبط جهازك المناعي ويجعلك أكثر عرضة للإصابة بالعدوى.