أجرى العلماء دراسة جديدة لبحث ما إذا كان هناك علاقة حقيقية بين صبغ الشعر وزيادة خطر الإصابة بالسرطانات كما يُشاع بين الناس.
أظهرت الدراسة أن النساء اللواتي يصبغن شعرهن بمفردهن ليس لديهن خطر متزايد للإصابة بأغلب أنواع السرطان.
وتتوافق بيانات جديدة من العلماء مع موقف منظمة الصحة العالمية، الذي يعتبر صبغة الشعر مادة مسرطنة محتملة، والتي يمكن أن تكون خطيرة فقط للأشخاص الذين يعملون معها يوميا.
وفي عام 2019، أشار العلماء إلى وجود صلة محتملة بين استخدام صبغة الشعر وزيادة خطر الإصابة بسرطان الثدي.
وفي عام 2002، ادعى العلماء أن صبغ الشعر المنتظم مرتبط بسرطان المثانة، ومع ذلك، لا توجد أبحاث دقيقة تربط زيادة خطر الإصابة بالسرطان بصبغة الشعر.
في الدراسة الجديدة، نظر الباحثون في بيانات 117200 امرأة، أجبن على عدد من الأسئلة المتعلقة بالصحة ونمط الحياة، بما في ذلك أسئلة حول العناية بالشعر، وتمت متابعتهم في الدراسة لمدة 36 عاما.
وجدت الدراسة أن النساء اللواتي سبق لهن صبغ شعرهن بأصباغ دائمة لم يصبن بأغلب أنواع السرطان.
ولم تترافق صبغة الشعر مع مخاطر الإصابة بسرطان المثانة والدماغ والقولون والكلى والرئة والدم ومعظم سرطانات الجلد والثدي.
وتشمل الأورام التي كانت معرضة بشكل طفيف لخطر متزايد لدى النساء اللائي يصبغن شعرهن سرطان الخلايا القاعدية وسرطان المبيض وسرطان الغدد الليمفاوية هودجكين وبعض أنواع سرطان الثدي.
إقرأ أيضا:طريقة إزالة تشققات القدمينوأشار الباحثون إلى أن الخطر كان أكثر وضوحا لدى النساء ذوات الشعر الأشقر، وزاد مع الاستخدام المتكرر للصبغة.
يعتقد المؤلفون أنفسهم أن بياناتهم “توفر بعض الطمأنينة بشأن المخاوف من أن الاستخدام الشخصي للأصباغ الدائمة قد يكون مرتبطا بمخاطر الإصابة بالسرطان“.