طالبت دراسة طبية بضرورة ممارسة النساء المتقدمات في العمر للرياضة بمعدلات معتدلة إلى كثيفة بدلاً من اللجوء إلى العلاجات الدوائية الذي من شأنه أن يقلل في نهاية المطاف من خطر الموت.
وأدعى معهد جامعة “كوينزلاند “للصحة والطب الحيوي أنه بدلاً من وضع الاستراتيجيات العلاجية التقليدية المعتمدة على الخيارات الدوائية، يتحتم على الأطباء وصف التمارين الرياضية المتخصصة ومزاولة نشاط أكبر، طبقاً لما نشرته وكالة “أنباء الشرق الأوسط”.
وقد اعتمدت الدراسة على خمس سنوات من البحث في تأثير التمرينات الرياضية على الصحة النفسية والجسدية للنساء فوق سن الـ 55 عاماً، وتبين بوضوح كثافة معتدلة إلى نشطة يمكن أن يكون لها فوائد صحية ونفسية كبيرة.